أفاد عبد الله شامية مسؤول الاقتصاد في المعارضة الليبية المسلحة أمس، أن حقول النفط في شرق ليبيا لا تزال غير مؤمنة بالدرجة الكافية لاستئناف ضخ النفط بعد نحو 5 أسابيع من هجوم شنته القوات الموالية للزعيم معمر القذافي على أحد الحقول الرئيسية في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة. وأوقفت المعارضة ضخ النفط في أبريل الماضي، بعد أن هاجمت قوات القذافي حقولاً نفطية من بينها حقل المسلة التابع لشركة الخليج العربي للنفط مما اضطر العاملين للابتعاد عن المنطقة. وألقت حكومة القذافي باللوم على حلف شمال الأطلسي أو المعارضة المسلحة فيما يتعلق بالهجمات على حقول النفط وهو ما نفاه الطرفان المتحالفان. ويريد المجلس الوطني الإنتقالي المعارض استئناف الإنتاج لاسترداد مصدر للإيرادات يحتاجون إليه بشدة لمساعدتهم في الحرب ضد القوات الموالية للقذافي الأفضل تسليحاً إضافة إلى دفع الرواتب ونفقات أخرى في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وقال شامية لرويترز «إن الوضع غير آمن. ينبغي حماية حقولنا ونعمل من أجل الحماية». وكانت المعارضة تضخ نحو 100 ألف برميل يومياً من النفط قبل وقف الإنتاج وتمكنت من بيع شحنة حوالي مليون برميل بواسطة اتفاق مع قطر لتسويق النفط.
عدد اليوم
