تظاهر المئات من أنصار «الحراك الجنوبي» الانفصالي، أمس الخميس، بمدينة الضالع الجنوبية، فيما بات يعرف بـ»يوم الأسير الجنوبي». وهتف المتظاهرون بشعارات مطالبة بـ «فك الارتباط» بين شطري اليمن، اللذين توحدا في عام 1990، رافعين أعلام دولة جنوب اليمن السابقة. وأكد المتظاهرون رفضهم حل «القضية الجنوبية» بحلول مغايرة لمطلب «الانفصال». وفي سياق متصل، دعا قيادي انفصالي بارز، أمس الخميس، «شباب الجنوب إلى تصعيد نضالهم السلمي» ضد الحكومة اليمنية. وقال فادي حسن باعوم، الذي يرأس ما يسمى بـ»الحركة الشبابية والطلابية السلمية» المناهضة للدولة اليمنية الموحدة، إن «شريحة الشباب في شتى أرجاء العالم» تمكنت من هزيمة «أباطرة الظلم والأنظمة المستبدة». وأكد باعوم، في تصريح صحفي على ضرورة قيام الشباب بـ»تنويع صور وأشكال» نضالهم «السلمي»، والمساهمة في «رسم ملامح الدولة المستقلة التي ينشدها شعب الجنوب».