الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شافيز: أميركا وكولومبيا تريدان ذريعة لغزو فنزويلا

24 يوليو 2010 23:56
رفض الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز اتهامات كولومبيا له بأنه يأوي متمردين كولومبيين يساريين ووصفها بأنها “خدعة” وذريعة لغزو محتمل بمساندة أميركية لبلده المنتج للنفط. وبعد يوم من قراره المفاجئ قطع العلاقات مع كولومبيا حليف الولايات المتحدة بسبب تلك الاتهامات أدان الزعيم الفنزويلي الاشتراكي حكومة الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته الفارو أوريبي ووصفها بأنها “أداة للامبريالية (الأميركية)”. وأدى قطع شافير الروابط مع بوجوتا إلى تصاعد التوترات بين فنزويلا العضو في منظمة أوبك وكولومبيا التي تدعمها الولايات المتحدة في منطقة مضطربة في الأنديز تعصف بها أيديولوجيات متعارضة وجيوش من المتمردين المسلحين وتجارة المخدرات. ومتحدثا في اجتماع في كراكاس لنقابات عمالية من الأميركيتين أمس الأول قال شافيز إن الولايات المتحدة تستهدف حكمه الثوري في فنزويلا أكبر دولة منتجة للنفط في أميركا الجنوبية والتي تبقى موردا رئيسيا للخام إلى أميركا. وأضاف “الآن كولومبيا قاعدة كبيرة جدا للأميركيين” مشيرا إلى اتفاقية تم التوصل إليها العام الماضي تسمح للقوات الأميركية باستخدام قواعد عسكرية كولومبية وهي اتفاقية يقول شافيز إنها تشكل تهديدا مباشرا لبلاده. وجدد الزعيم الفنزويلي رفض حكومته للصور وتسجيلات الفيديو والخرائط التي قدمتها كولومبيا الى منظمة الدول الأميركية لدعم اتهاماتها بأن متمردين كولومبيين ينشطون انطلاقا من معسكرات داخل فنزويلا. وقال “كل هذه الخدعة التي تقول بانه يوجد هنا في فنزويلا آلاف من الإرهابيين... هذا الكذب ذريعة مثالية لمحاولة غزو فنزويلا.” وأضاف قائلا إن مثل هذا الهجوم سيثير “حربا لمئة عام.. فليقينا الله شر مثل هذه الحرب”. ومضى قائلا “نحن نريد السلام في كولومبيا ونريد السلام فيما بيننا”. بل أنه أشار إلى أنه ينبغي لحركة التمرد الماركسية في كولومبيا التي مضى عليها أكثر من أربعة عقود أن “تعيد النظر في استراتيجيتها المسلحة”. وقال “لا أعتقد أن الظروف في كولومبيا مهيأة لهم (المتمردين) للسيطرة على السلطة في فترة زمنية منظورة” مشيرا إلى أن متمردين يساريين سابقين آخرين في أميركا اللاتينية تحولوا إلى سياسيين وفازوا في الانتخابات.
المصدر: كراكاس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©