اعتقل الجيش الإسرائيلي امس فلسطينيين إثنين من قرية عراق بورين قرب نابلس في الضفة الغربية بعد أن أعلن القرية “منطقة عسكرية مغلقة”. وذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قرر اعتبار القرية منطقة عسكرية مغلقة ومنع سكانها من الدخول أو الخروج منها. وأضافت المصادر أن قوات الجيش وضعت الحواجز على مداخل القرية، ونشرت آلياتها في محيطها، في سياق الحصار الذي فرضته على القرية. وأشارت المصادر إلى أن تلك القوات اعتقلت فلسطينيين إثنين على أحد الحواجز ونقلتهما إلى منطقة غير معروفة.
وخرج اهالي القرية في مسيرة احتجاجية على مصادرة اراضيهم. واطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز والصوت صوب المشاركين الذين كسروا القرار الاسرائيلي الذي يمنعهم من تنظيم الفعاليات الشعبية احتجاجا على مصادرة اراضيهم ما ادى الى اصابة عدد منهم بجروح.
في غضون ذلك فرقت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرتين سلميتين في الضفة الغربية انطلقتا تعبيرا عن الرفض الفلسطيني لاقامة جدار الفصل العنصري والاستمرار في الاستيطان ومصادرة الاراضي. وقد اصيب متضامنون اجانب وصحفي بالاضافة الى عدد اخر من الفلسطينيين خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية التي اطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المشاركين في المسيرة التي انطلقت في بلدة بيت امر جنوب الضفة الغربية.
عدد اليوم
