الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

غرفتا «أبوظبي» و «قطر» تدعوان لتفعيل مجلس رجال الأعمال الإماراتي القطري

غرفتا «أبوظبي» و «قطر» تدعوان لتفعيل مجلس رجال الأعمال الإماراتي القطري
9 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - دعت غرفتا تجارة وصناعة أبوظبي وقطر الى تفعيل مجلس رجال الأعمال الإماراتي القطري وتمكينه من القيام بدوره في دفع مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال اجتماع وفد غرفة تجارة وصناعة ابوظبي برئاسة سعيد راشد الظاهري عضو مجلس إدارة الغرفة، مع الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر وممثلي الشركات القطرية الكبرى، بحضور جمعة راشد الظاهري سفير الدولة لدى دولة قطر وأعضاء وفد الغرفة. وعقد الوفد أيضاً عدة اجتماعات المسؤولين في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومع ممثلي شركات التطوير العقاري والشركات الاستثمارية في مدينة العاصمة القطرية الدوحة. وأكد الظاهري متانة العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقة والتي تعتبر نموذجاً حياً للتعاون والتكامل الاقتصادي وذلك ضمن مظلة التعاون الخليجي. ضم وفد الغرفة محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة وحسن علي الأنصاري مدير شؤون مجلس الإدارة ودعم اللجان بالغرفة وعدد من ممثلي الشركات في إمارة أبوظبي. وقال الظاهري، إن إمارة أبوظبي خطت خلال السنوات الماضية خطوات كبيرة تجاه ترسيخ مكانتها الاقتصادية في المنطقة وتأكيد دورها كنقطة جذب استثماري لكبريات الشركات العالمية، نظراً لما تتمتع به الإمارة من مقومات اقتصادية مهمة، وهذا ما تؤكده كافة المؤشرات الاقتصادية، حيث حقق اقتصاد الإمارة معدلات نمو إيجابية حتى خلال فترة الأزمة المالية العالمية التي تضررت منها العديد من اقتصاديات العالم، وتشير التوقعات إلى أن اقتصاد أبوظبي سيحقق في العام 2012 نسبة نمو تصل إلى 4?5%. ودعا الظاهري رجال الأعمال القطريين إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة أبوظبي في هذا القطاعات والاستفادة من المزايا التي توفرها، خاصة أن هذه القطاعات تمتلك إمكانيات تصديرية مهمة، تساهم في نمو وازدهار الأعمال. وأوضح أنه وعلى صعيد العلاقات التجارية بين إمارة أبوظبي ودولة قطر فقد حققت معدلات التبادل التجاري قفزات نوعية خلال السنوات الماضية، إلا أنها مرت بفترة تراجع كبيرة في عام 2010، حيث بلغ معدل التبادل التجاري حوالي 544 مليون درهم خلال عام 2005، ثم تضاعفت القيمة حتى بلغت 3?97 مليار درهم خلال عام 2009، وذلك بسبب زيادة قيمة الصادرات بنسبة كبيرة خلال ذلك العام، ثم تراجعت إلى حوالي 534 مليون درهم خلال عام 2010، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من هذه الأرقام إلا أننا ما زلنا نرى بأن آفاق التعاون أوسع وأكبر خاصة ان القطاع الخاص في كل من أبوظبي وقطر يمتلكان من المقومات الاقتصادية ما يؤهلهما لإقامة مشاريع استثمارية كبرى في كافة المجالات وعلى مختلف الصعد. وقال إن دولة قطر وإمارة أبوظبي يمتلكان العديد من الفرص الواعدة للاستثمار في كافة المجالات، لذا لا بد من مبادرة رجال الأعمال من كلا الجانبين للاستفادة من هذه الفرص والعمل على إقامة المشاريع المشتركة في القطاعات الإستراتيجية وذات الجدوى الاقتصادية الكبيرة. وذكر أن غرفة أبوظبي تعمل باستمرار على إيجاد وتوفير مقومات النجاح كافة لمشاريع القطاع الخاص المحلي والاستثمار الأجنبي القادم للإمارة، وتمثل الغرفة صوت القطاع الخاص وتعمل بمثابة الجسر الواصل بين القطاعين العام والخاص، وبما ينعكس على نمو وازدهار الأعمال في الإمارة حيث لم تدخر الغرفة جهداً في سبيل توفير كل ما يحتاج إليه المستثمر من خدمات، وعملت على تبسيطها وتيسيرها بالشكل الذي لا يمثل عبئاً سواء على صعيد الوقت أو الجهد المبذول، ومن هنا قامت بتوفير العديد من خدماتها عبر شبكة الإنترنت من خلال موقع الغرفة الإلكتروني، بحيث يستطيع أعضاء الغرفة من إنهاء العديد من المعاملات من مكاتبهم مباشرة. وشارك وفد الغرفة في معرض ومؤتمر بروجكتس قطر 2012، ضمن جناح دولة الإمارات الذي ضم 140 شركة إماراتية من مختلف القطاعات والذي اختتمت فعالياته في العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس الأول. وجاءت مشاركة الغرفة في هذا المعرض في إطار حرصها على المساهمة في الترويج لإمارة أبوظبي كمركز جذب استثماري وصناعي هام في المنطقة، حيث استقطب جناح الغرفة في المعرض كبريات الشركات العالمية التي أكدت اهتمامها بالاستثمار في إمارة أبوظبي وخاصة في المجالات والقطاعات التي تركز عليها رؤية أبوظبي 2030.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©