السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

1091 طالباً وطالبة يبدؤون التحدي في نهائيات الأولمبياد المدرسي

1091 طالباً وطالبة يبدؤون التحدي في نهائيات الأولمبياد المدرسي
23 مايو 2014 13:43
مراد المصري (دبي) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، انطلقت صباح أمس بقاعة الشيخ سعيد بن مكتوم بمركز دبي التجاري العالمي، نهائيات النسخة الثانية للأولمبياد المدرسي، بإقامة حفل افتتاح تصدره العمل المسرحي الضخم بعنوان «وطن السعادة»، الذي قدم خلاله 600 طالب وطالبة أجمل العروض الشعرية والفنية والاستعراضية، بما يعكس قيمة الحدث الذي يتنافس فيه 1091 طالباً وطالبة يمثلون 10 مناطق تعليمية بالدولة، في 6 ألعاب رياضية، حيث يستضيف نادي ضباط الشرطة بدبي منافسات: ألعاب القوى والجمباز والرماية، بينما يستضيف نادي الوصل منافسات: المبارزة والسباحة والقوس والسهم. حضر حفل الافتتاح معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية رئيس المكتب التنفيذي، ومعالي مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، ومعالي الدكتورة أمل القبيسي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مدير مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، وحسن لوتاه عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد أمين السر العام لاتحاد الرياضة المدرسية، وفوزية غريب عضو المكتب التنفيذي رئيس اتحاد الرياضة المدرسية وأعضاء المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي وممثلو المؤسسات الرياضية والمجتمعية بالدولة. وجاءت فقرات الأوبريت مميزة وسلسة، حيث تواصلت لمدة ساعة وسط ترتيبات أنيقة تجسد قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تحمل عنوان «أسعد شعب»، وذلك من خلال لوحات تعبيرية وفنون شعبية ورياضية وعسكرية تمزج بين الأصالة والحضارة، مع إبراز لقطات من الدورة الأولى للأولمبياد المدرسي والجهود بمراكز التدريب العام الحالي، مع إلقاء عدد من القصائد من كلمات الشاعر علي الخوار، وألحان الملحن خالد ناصر، وتوزيع المايسترو عمرو عبدالعزيز. وقدم الطلاب الذين تم انتقاؤهم من جميع المناطق التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم، العروض بإتقان تام ومستوى يؤكد حجم التحضيرات والاستعدادات للأوبريت، الذي أسدل الستار عليه بأغنية «شكراً خليفة» وسط أجواء احتفالية. أخرج الحفل الفنان محمد العامري بمساعدة الفنان عبيد علي، والفنان حميد سمبيج، وتحت إشراف شريفة موسى حسن، مدير إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية بوزارة التربية والتعليم. وتنطلق ظهر اليوم منافسات الفتيات التي تقام بنادي ضباط شرطة دبي ونادي الوصل، ويتم خلالها إقامة مسابقات السباحة للفئة العمرية من 9 إلى 12 عاما، والرماية لـ 13 و14 عاما، وألعاب القوى من 11 إلى 14 عاما، القوس والسهم لـ 13 و14 عاما، والجمباز لـ 9 و10 سنوات. وتختتم غدا نهائيات النسخة الثانية، وذلك باستكمال مسابقات البنين لألعاب الجمباز لأعمار 11 و12 عاما، القوس والسهم لـ 13 و14 عاما، وألعاب القوى من 11 إلى 14 عاما، فيما سيتم إقامة حفل يومي لتتويج الحاصلين على المراكز الأولى عقب ختام المنافسات بالصالة الرياضية بالوصل. اهتمام القيادة سر النجاح ومن جانبه، أشاد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم بالأوبريت الافتتاحي لنهائيات الأولمبياد المدرسي، الذي جاء تحت عنوان «وطن السعادة»، وقال: جاء هذا العرض الخلاب ليؤكد مدى حبنا لوطننا ولقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأكد أن الفقرات واللوحات الفنية خلال الأوبريت جاءت رائعة، ولها مؤشرات حول انطلاقة جيدة لنهائيات الأولمبياد المدرسي، وقال: نحن سعداء بهذا الحضور الكبير للطلاب وأولياء الأمور، بما يبعث التفاؤل بمستقبل رياضة الإمارات، وقال: نهائيات الأولمبياد المدرسي ستكون ناجحة لأن هناك اهتماماً كبيراً على جميع المستويات، سواء من القيادات الرياضية أو من الاتحادات، والإعداد كان جيدا للنسخة الثانية، ما يجعلني متفائلا أن النتائج ستكون أفضل من العام الماضي. وأشار معالي حميد القطامي إلى أن هناك توجهاً بإضافة ألعاب أخرى في النسخة الثالثة للأولمبياد المدرسي، سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي بعد الانتهاء من تقييم النسخة الحالية، موضحا أنه يتم حاليا إعداد خطة لتطوير الأولمبياد المدرسي وتخصيص موازنات إضافية لتحقيق أهداف على النحو الأمثل. وأشاد معالي الوزير بتعاون اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية، وقال: حضور رؤساء الاتحادات الرياضية يؤكد الشراكة القوية بينها وبين وزارة التربية، ومدى إيمانهم بقدرة الأولمبياد المدرسي على تخريج جيل رياضي قادر على صعود منصات التتويج في المحافل الدولية. وأكد القطامي أهمية الرياضة المدرسية في تطوير الأبطال وصناعتهم، وقال: الاهتمام بالرياضة المدرسية هي الطريقة المثالية لإعداد بطل أولمبي، وبما أن الأولمبياد يسير في الاتجاه الصحيح نأمل أن يحقق النتائج، التي نتطلع إليها لرياضة الإمارات. وأضاف: «فلسفة الأولمبياد المدرسي تعتمد على المواهب الصغير، وبالتالي الكشف المبكر للمواهب من الممكن أن يساعدنا على صناعة أبطال رياضيين قادرين على المنافسة في المحافل الدولية». محمد الكمالي: خطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق أكد محمد الكمالي، رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، أن إطلاق الأولمبياد المدرسي جاء انطلاقاً من الخطة التي حددتها الحكومة لتطوير قطاع الرياضة المدرسية، في إطار الدعم والرؤية الشمولية، التي توليها القيادة الرشيدة لدولتنا، وتجسيداً لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد المدرسي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. وأشاد الكمالي بالدور الذي تقوم به مختلف المؤسسات المجتمعية والتربوية والرياضية، بما يعكس الدور المتكامل لقطاعات الدولة، التي تسعى لتحقيق غايات هذه المبادرة الأكبر من نوعها، ويتم فيها العمل على تعزيز القدرات الصحية والإمكانات البدنية والذهنية، إلى جانب الدور الرياضي، في إطار الإيمان الراسخ أن بناء الأفراد والاستثمار فيهم منذ الصغر يعني بناء مستقبل مشرق لدولتنا الغالية، وهي الخطوات الثابتة والأسس التي يقوم عليها الأولمبياد المدرسي. وكشف الكمالي، أن الدورتين الأولى والثانية للأولمبياد المدرسي تعدان الخطوة الأولى لوضع اللبنة التي سيتم العمل اعتماداً عليها بالدورة الثالثة المقبلة، التي تعقد عليها آمالاً كبيرة لمواصلة مسيرة إعداد الأبطال القادرين على رفع راية الوطن على منصات التتويج في أكبر المحافل، وذلك من خلال انتقاء وتطوير المواهب الصاعدة، عبر مراكز التدريب وبإشراف نخبة من المتخصصين، وأصحاب الخبرات الطويلة والمتراكمة لإعداد رياضيين مؤهلين، وقادرين على المنافسة في مختلف الرياضات الأولمبية. (دبي - الاتحاد) العويس: خطوة مهمة لتصحيح «الهرم المقلوب» أكد معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية رئيس المكتب التنفيذي للجنة، أن مشروع الأولمبياد المدرسي يعد خطوة في سبيل تصحيح الهرم المقلوب للرياضة، وذلك انطلاقاً من الاستراتيجية التي أشار إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقال: «الأوبريت حمل عنوان «وطن السعادة»، وهذا ما نطمح لتحقيقه وتجسيده تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة صاحبة الفضل في جميع الإنجازات، التي تحققها رياضتنا، وعندما ننظر للموضوع من شق رياضي بحت، فإننا كنا بحاجة لمثل هذا المشروع منذ فترة طويلة، وعلينا الاعتراف بأهمية الرياضة المدرسية ودورها الأساسي في صناعة الأبطال. وتابع، قائلاً: من المهم أن تتضافر جهود مؤسسات المجتمع لخدمة هذا المشروع والعمل على تطويره، ويجب الاعتراف بأن هناك أخطاء قد تحصل لكنها تكسبنا المزيد من الخبرة والمثابرة للعمل نحو الأفضل، وعلينا أن نتبنى الجهود ونمنحها الوقت للوصول إلى ما نتمنى، وما زلنا في العام الثاني فقط، لكننا نسير بخطوات مدروسة لمزيد من الأهداف والغايات، التي تخدم القطاع الرياضي بأكمله، وتساهم في صناعة الأبطال القادرين على الصعود إلى منصات التتويج خلال السنوات المقبلة. أضاف: شهدنا احتفالاً رياضياً مدرسياً، يمثل فاتحة الخير لمنافسات نتمنى فيها التوفيق والنجاح لجميع الطلاب المشاركين، وأن يستفيدوا من المنافسات لتنمية قدراتهم البدنية والذهنية واكتساب الخبرات للمستقبل. وأشار العويس إلى أن الأولمبياد المدرسي يأتي ليكمل الجهود، حيث تم مؤخراً إطلاق نادي النخبة، وفق توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي يسعى من خلال هذا النادي إلى ضم الرياضيين، الذين يتم اختيارهم بناء على تحليل ومتابعة دقيقة للنتائج ومستويات الأداء للعمل على تطويرهم ورعايتهم بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية، وتم اعتماد الرياضات المدرجة فيه وتقسيمها إلى مستويين، يضم الأول: الرماية والفروسية، بينما يضم الثاني: الجودو، الشراع، المبارزة، التايكواندو، القوس والسهم، وألعاب القوى. (دبي - الاتحاد) فوزية غريب: تكامل الأدوار سبيلنا لتطوير أداء الطلاب أكدت فوزية حسن بن غريب رئيس اتحاد الرياضة المدرسية عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، أن الأولمبياد المدرسي جاء ليحقق تكامل الأدوار بين مختلف المؤسسات لتطوير أداء الطلاب والارتقاء بمستوياتهم والمساهمة في صناعة أبطال الغد. وكشفت فوزية غريب، أن الأولمبياد المدرسي شهد مشاركة واسعة من الطلاب والطالبات في جميع المستويات، حيث يستهدف الأولمبياد فئات عمرية وهي: مرحلة دون 11 سنة من مواليد 2002 و2003 و2004، ومرحلة دون 13 سنة لمواليد 2000 و2011، ومرحلة دون 15 سنة لمواليد عامي 1998 و1999. وقالت فوزية غريب: نأمل أن تحقق الدورة الثانية للأولمبياد المدرسي الأهداف التي نسعى إليها، بما يساهم في تطوير مهارات الطلاب الرياضية ومنحهم فرصة الالتقاء والتنافس، فيما بينهم في أجواء شبيهة بالدورات الأولمبية، مشيرة إلى أن مراكز التدريب التابعة لوزارة التربية والتعليم، ساهمت في رفع الأداء للطلبة المشاركين بالنهائيات. وأضافت: جاء تبني وزارة التربية والتعليم لمشروع الأولمبياد المدرسي الذي أطلقته اللجنة الأولمبية الوطنية، بهدف التأكيد على الدور التكاملي وتكاتف الأدوار والمهام في رعاية الطلبة باعتبارهم أساس المستقبل ونواة الطموح في مسيرة تفوق دولتنا العزيزة، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار لتطابق الرؤى والأهداف، التي تندرج ضمن مكونات الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، وحرصاً من الوزارة واللجنة الأولمبية الوطنية على نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي، والعمل على ترسيخ مفهوم الرياضة كرافد من روافد الصحة والتنمية والعمل الوطني الممتد». (دبي - الاتحاد) عبيد سالم الشامسي: الناشئون نواة المستقبل أكد عبيد سالم الشامسي نائب رئيس اتحاد الكرة عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، أن الناشئين يعتبرون نواة المستقبل المشرق للرياضة الإماراتية، وقال: جاء الأولمبياد ليجسد هذا الموضوع، ويحدد أهمية العناية بهم ومنحهم الفرصة للإبداع والتطوير. وأشار الشامسي إلى أن الأولمبياد المدرسي يعد مشروعاً وطنياً، تم إطلاقه برؤية القيادة الرشيدة، لتحقيق مكاسب مستقبلية من خلال التخطيط والاهتمام بالطلاب منذ سن صغيرة، والعمل على تطويرهم وتنمية مهاراتهم بجميع الألعاب الرياضية، بما يساعدنا على حصد ثمار التفوق خلال السنوات المقبلة. وأكد الشامسي أن البرنامج واجه تحديات عديدة، لكنه نجح في تجاوزها بفضل تضافر الجهود والعمل المتواصل، مما أدى لرؤية النسخة الثانية التي أبصرت النور بهذا الحفل الرائع والخلاب، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية مراكز التدريب، التي تم إطلاقها العام الحالي للعناية بأصحاب المواهب الصاعدة بإشراف متكامل. وأشار الشامسي إلى أنه تتم دراسة مخرجات الدورة الأولى، والاستفادة منها لتحديد ملامح الدورة الثانية، التي نتطلع إليها لتحقيق المزيد من النجاح، وترسيخ الثوابت لانطلاقة أكبر للبرنامج خلال السنوات المقبلة، من خلال إيجاد بيئة رياضية أفضل وقادرة على تحفيز الأبطال، وحصد المزيد من الفوائد والإيجابيات، بفعل الاستعداد الذهني والنفسي والبدني لأبطال الوطن. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©