«الإنتربول» و «شؤون الضحايا» يتبادلان الخبرات

زار وفد من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، مكتب شؤون الضحايا في إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي، حيث ركزت الزيارة على تبادل الخبرات والمعلومات لتحديد هوية الضحايا الأجانب بين شرطة أبوظبي والإنتربول. وكان في استقبال الوفد الذي ترأسه العقيد علي سالم الخيال مدير إدارة الشرطة الجنائية في دولة الإمارات، العقيد محمد علي الدلال مسؤول أول التعرف إلى الضحايا، والرائد عبد العزيز مسعود الظاهري مدير مكتب شؤون الضحايا. وأوضح العقيد الدلال للوفد الزائر، دور شركاء مكتب شؤون الضحايا من داخل وزارة الداخلية، مثل إدارة الأدلة الجنائية ومسرح الجريمة ومراكز الدعم الاجتماعي وإدارة الطوارئ والسلامة العامة، ومن خارج الوزارة كالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والهلال الأحمر وهيئة الصحة ووزارة الخارجية أثناء الأزمات والحوادث الكبرى. من جانبه، قدم النقيب أحمد شامس شرحاً عن المكتب واختصاصاته وأهدافه ومراحل جاهزية المكتب (مرحلة ما قبل الحدث ومرحلة الحدث وما بعد الحدث)، وآلية عمل المكتب أثناء الحوادث الكبرى والأزمات، ودور ضباط الارتباط العائلي بشأن التنسيق مع أسر الضحايا، وتأسيس علاقة تربط الأسر بفريق البحث من أجل تلقي وإرسال المعلومات، للمساعدة في التحقيق وتلبية احتياجات الأسر. كما استمع الوفد الذي ضم كلاً من علي محمد العلي وأيهم ياسمينة الضابطين الإقليميين في الإدارة الفرعية لتنسيق شؤون المكاتب المركزية الوطنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى شرح عن النظام التقني (البرنامج الإلكتروني) للمكتب ومناقشة استمارة التعرف إلى الضحايا (DVI) المعتمدة من قبل الانتربول، حيث تم ترجمتها عربياً بجهود من مكتب شؤون الضحايا ليتم اعتمادها على المستوى العربي من قبل الانتربول، إضافة إلى مناقشة المستجدات الجديدة في التزوير والتزييف. من جانبه، شرح الضابط ياسمينة، برنامج (فاست آي دي) لتحديد هوية الضحايا من خلال قاعدة بيانات موحدة بالسرعة الممكنة في الإنتربول، فيما شرح الضابط علي العلي مهام وواجبات فريقinterbal DVI steering group الذي ينفذ التوصيات المختصة في الإنتربول.