عاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر وعدد من أعضاء حكومته، اليوم الخميس، إلى مدينة عدن، مؤكدا أن هذه العودة ستكون "نهائية".
ووصل بن دغر برفقة سبعة من وزرائه إلى المدينة الساحلية حيث يوجد فيها مقر الحكومة الشرعية.
وكان بن دغر وعدد من الوزراء قد عادوا إلى عدن في فترات سابقة لكنهم لم يستقرا فيها. إلا أن بن دغر أكد أن "عودة الحكومة إلى عدن (هذه المرة) عودة نهائية"، وذلك في تصريحات بعيد وصوله والوزراء المرافقين إلى مطار عدن الدولي، حيث كان في استقبالهم عد من المسؤولين المحليين.
وبحسب المصادر الحكومية، سيبقى بن دغر وعدد من الوزراء في عدن، على أن ينتقل آخرون إلى محافظة مأرب شرق صنعاء.
وتضم الحكومة 32 عضوا، بينهم خمسة موجودون أساسا في عدن.
واستعادت الحكومة السيطرة على عدن في يوليو 2015 بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية الذي بدأ عملياته في مارس من العام نفسه، دعما للقوات الحكومية في مواجهة الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم الموالين للمخلوع علي صالح.
بعد استعادة عدن، عاود المسؤولون الحكوميون مزاولة نشاطهم منها.
في السادس من أكتوبر 2015، هاجم تنظيم "داعش" الإرهابي فندقا كانت حكومة رئيس الوزراء السابق خالد بحاح تتخذه مقرا لها، ما دفع رئيسها والوزراء الموجودين للمغادرة إلى السعودية.
وأكد بن دغر أن العودة تلي قرار نقل المصرف المركزي إلى عدن وذلك "حفاظا على اليمن وعلى الاقتصاد من الانهيار".
وكان الرئيس هادي أصدر الأحد قرارا بنقل مقر المصرف من صنعاء وتعيين مجلس إدارة جديد له. يأتي هذا الإجراء بعد أن استولى الانقلابيون على أكثر من 1,6 مليار دولار من احتياطات المصرف لتمويل عملياتهم القتالية.
عدد اليوم
