الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

إياد نصار: «من الجاني؟» أقوى دراما بوليسية على شاشة أبوظبي

إياد نصار: «من الجاني؟» أقوى دراما بوليسية على شاشة أبوظبي
10 مايو 2015 23:40
محمد قناوي (القاهرة) بدأت قناة أبوظبي عرض الدراما البوليسية التشويقية «من الجاني» وسوف يتم عرض حلقة واحدة أسبوعياً كل يوم خميس في التاسعة مساءً بتوقيت الإمارات ويعتبر «من الجاني؟» أقوى دراما بوليسية من إنتاج مشترك في الوطن العربي، ويشارك في بطولة العمل إياد نصار ومحمد شاهين، ودينا فؤاد، ومجموعة من ضيوف الشرف ومنهم روجينا، ونسرين أمين، ومن تأليف الدكتور نبيل فاروق وإخراج أحمد خالد. عالم الجريمة يقول إياد نصار: تدور أحداث المسلسل حول عالم الجريمة ورحلة البحث عن مرتكبيها من خلال شخصية الضابط المتميز في عمله «أدهم» الذي ألعب دوره وفي كل حلقة، يبحث عمّن يقف وراء الجرائم الغامضة التي ترتكب في إطار بوليسي مثير. وعن تجربة عرض المسلسل خارج موسم رمضان قال: في مسلسل «من الجاني؟» نقدم شيئاً أكثر حداثة وهو حلقة كل أسبوع بحيث يستمر عبر 13 حلقة، وذلك المشروع تبنته قناة تليفزيونية، وهذا هو سبب ظهوره الحقيقي وانتشاره على مستوى العالم فالفكرة تحتاج إلى قناة تساهم في الإنتاج وتعرضه بشكل حصري، وهو ما نقدمه في تجربة «من الجاني؟» إضافة إلى أنه عمل بوليسي يقدم ذلك اللون الدرامي بشكل متطور. شائعة فقط ونفى إياد ما تردد عن أنه في هذا المسلسل يجسد شخصية «رجل المستحيل» التي اشتهرت في سلسلة روايات للجيب، وقال: السبب في انتشار هذه الشائعة إنني اجسد شخصية ضابط وربما هذا هو سبب الخلط بينها وبين شخصية أدهم صبري التي عرفها الناس في رجل المستحيل، ولكنها بعيدة تماماً. وقال: شجعنا على تقديم هذه النوعية من الأعمال أن الجمهور العربي يحب أن يرى تلك النوعية، ولكننا نطرح في أعمالنا الجرائم وطريقة البحث بشكل منطقي ومطابق لواقعنا العربي مثلاً ليس لدينا تطور تكنولوجي في مجال التحري عن الجريمة مثل أميركا، كما أننا نمد خطوطاً درامية للشخصيات ستستمر معها في المواسم التالية. ترتيب الأوراق وعن الأسباب التي جعلته يبتعد عن الدراما في رمضان الماضي رغم النجاح الذي حققه في مسلسل «موجة حارة»، قال: احتجت العام الماضي لراحة وإعادة ترتيب أوراقي، كما أنني حصلت على دورات تمثيل مكثفة في أميركا، وتزامن ذلك أيضاً مع زواجي، إضافة إلى أنني كنت أخشى أن أكرر نفسي فنياً. وتحدث عن الأسباب التي دفعته للعودة بثلاثة أعمال دفعة واحدة، فقال: فكرت في أن أخرج من إطار رمضان بعملين هما «من الجاني؟»، بالإضافة إلى مسلسل «أريد رجلاً»، وهو عمل رومانسي من 60 حلقة، وتدور أحداث المسلسل المقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة نور عبد المجيد، حول وكيل النيابة الذي تتمحور حياته حول التحقيق في الجرائم، إلى أن يقع في الحب لتتغير حياته، وذلك إلي جانب تحقيقه في جريمة غامضة، لتتصاعد الأحداث في إطار من التشويق. قيود الرقابة ونفى نصار خشيته من المقارنة بالدراما التركية في مسلسلات الستين حلقة وخصوصاً الرومانسية، وقال: نحن تجاوزنا تلك المقارنة وهناك أعمال عربية نجحت، ولكنني خلال اختياري كنت أفكر في شيء واحد وهو الخروج من عباءة الشخصيات المعقدة والمركبة، وهناك عمل مليء بالأبعاد الإنسانية والرومانسية، ولكن غير المعقدة. وعن قيود الرقابة في الأعمال الرومانسية التي نقدمها، قال: في كل العصور هناك قيود على الجرأة، أذكر أن هوليوود خاضت معركة ضد قوانين الرقابة في وقت ما حتى تقدم الجرأة في الأعمال الرومانسية بصدق، ولكن نحن لدينا عادات وتقاليد والحصول على مساحات أكبر من الحرية سيأخذ وقتاً، ولكن المهم بالنسبة لي أن يكون العمل أقرب للحقيقة بعيداً عن النظر للجرأة. حارة اليهود وأضاف إياد: مسلسل «حارة اليهود» الذي يشارك في بطولته منة شلبي، وريهام عبدالغفور، سيعرض في رمضان ويناقش مرحلة مهمة من تاريخ مصر ويرصد كيف تم تهجيرهم رغم انهم كانوا مواطنين مصريين، والعمل يبحث عن طبيعة القرار وما هي أبعاده وأسبابه، وأعتقد أن العمل سيثير حالة من الجدل وتتناول أحداثه حياة اليهود وسط القاهرة، في الفترة من 1948 وحتى 1956، ما بين نكبة فلسطين والعدوان الثلاثي على مصر، حيث تكشف التفاصيل عن تلك الفترة التي لم يتم الكشف عنها من قبل. ووصف سيناريو المسلسل بأنه ساحر، لافتاً إلى أنه نقله إلى خمسينيات القرن الماضي، وكان له تأثير سحري عليه. وأضاف أنه وخلال قراءته للسيناريو، كانت الأحداث تتحرك أمامه بشكل متصل، وبالتالي لم يتردد في قبول العمل، مشيراً إلى أنه انتهى من قراءة السيناريو في يوم واحد، وبعدها اتصل بالمؤلف الدكتور مدحت العدل، ليبدي سعادته بالمشاركة في عمل مميز مثل «حارة اليهود». حساسية شديدة وعن كيفية اختياره لأدواره، قال نصار: أتعامل مع مهنتي بحساسية شديدة، وأقدم العمل المختلف والقصة غير المتداولة، أو التي تحمل وجهة نظر أريد التعبير عنها، وأطرح من خلالها العديد من التساؤلات، وأبحث في الإجابات. وعن انتشار ظاهرة الأعمال الجماعية بشكل عام في الدراما قال نصار: كل الثورات التي حدثت في العالم كان لها انعكاس على الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، وفي مصر كانت البطولة الفردية قبل الثورة مسيطرة على السياسة والاقتصاد والفن، وأرى أن أول إفراز للفن بعد الثورة هو البطولة الجماعية، لأن الثورة كانت جماعية، واعتمدت على الحس الجماعي لا الفردية. وعن السينما قال: أبحث عن السينما التي أحبها، فمثلاً لدينا مشروع «يوم للستات» مع كاملة أبو ذكري ومن قبل قدمت «ساعة ونص» والسينما دائماً واردة بالنسبة لي لكن وفقاً لما احبه، وأعتقد أن الدراما عوضت كثيرين منا عن الحالة التي تعيشها السينما، خاصة بعد أن شهدت الدراما طفرة في التقنيات والجودة والأفكار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©