السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مكانة الدول تتحقق بعلمها وإعلامها وثقافتها

16 يونيو 2018 21:06
غالية خوجة (دبي) على هامش مؤتمر فكر16 الذي عقد في دبي، سألت «الاتحاد» بعض المشاركين عن دور الثقافة بين العلم والتكنولوجيا والإعلام، وكيف تتحول هذه العناصر إلى ممارسة يومية؟ وأجاب د. يوسف الحسن المدير العام السابق للمعهد الدبلوماسي الإماراتي بالقول: الثقافة هي أن نبحث في الإرهاب الذي نتج عن هذه الفوضى، ونبحث عن سبل بناء الاستقرار والمحافظة عليه، والتطرق إلى البحث العلمي في المجتمعات العربية وخصوصاً العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لا سيما أننا في مدينة تتحدث أكثر عن المستقبل وصناعة المستقبل وهي دبي. بينما رأى الشاعر نايف الهريس أن الإعلام سيد الموقف الحالي، ولولا العلم لما وجدت التكنولوجيا، والثقافة محور الحضارات وتطور المجتمعات، ولتصل الرسالة الإنسانية صادقة وليظل الإبداع مشرقاً، لابد من ضمير مثقف للعالِم والإعلامي والكاتب، وأضاف: هناك نوعان للذهن (مبرمَج)، وهو مرآة ناقلة وحافظة للصورة ولا تضيف شيئاً، وذهن (مبرمِج) يتفاعل مع المعلومة ويطورها ويحولها إلى ثقافة يومية. وقال العالم الدكتور فاروق الباز مدير معهد أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن: إن البحث العلمي جزء من الثقافة، بل هو ثقافة حياتية يومية والعلم يرفع مكانة الدول، ويفتح الباب للجيل الشاب الذي يتعلم بمختلف اللغات، من أجل الجمع بين العلم والمعرفة والثقافة، والإعلام وسيلة لرقي الناس والفكر والحياة، ولابد أن يكون الإعلام مثقفاً علمياً، لأنه عنصر مهم في الإيجابية والمعرفة، والدول تكون قوية بعلمها وإعلامها وثقافتها، وللإمارات دور مهم جداً فهي تتجه إلى المستقبل ولذلك تهيئ رواد فضاء من الأطفال. إذن، لابد من أن نطلق جماح الفكر، لأننا كعرب قادرون على إنتاج المعرفة وعلى النجاح في كل مكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©