دبي (الاتحاد) - تشكل الحركة الجوية بين مطارات الإمارات وميونخ 50% من إجمالي حركة الطيران التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي بالمطار الألماني، بحسب لودويج كرومر، نائب رئيس خدمات كبار المسافرين بالمطار.
وقال كرومر في بيان صحفي أمس إن حركة الركاب بين الإمارات ومطار ميونخ ارتفعت بأكثر من 15% خلال العام الماضي، متوقعاً أن ترتفع هذه النسبة بنهاية العام الحالي مع الزيادة المتوقعة في عدد الرحلات.
وأشار كرومر إلى أن المسافرين عبر شركات الطيران الإماراتية يتصدرون قائمة الركاب الأكثر طلباً لخدمات كبار المسافرين التي يوفرها المطار، بنسبة تصل إلى 15% من إجمالي مستخدمي هذه الخدمات والذين يبلغ عددهم نحو 30 ألف مسافر سنوياً، مقارنة بنسبة 5% من الشركات العربية الأخرى.
وأشار إلى أن هذه الخدمات متاحة لجميع المسافرين على شركات الطيران المستخدمة لمطار ميونيخ وعلى كل الدرجات، لافتاً إلى أن الطلب يتزايد في المواسم التي تشهد مستويات أعلى في الحركة لاسيما في الصيف.
وبين أن الخدمات تتضمن الكثير من التسهيلات، لاسيما فيما يتعلق بتخفيض الوقت المستغرق للخروج من المطار بنسبة 50%، إضافة إلى إتاحة تسهيلات تتعلق بالأسر، وتوفير أماكن خاصة للاجتماعات السريعة، وغرف خاصة.
وتبدي ألمانيا اهتماماً واسعاً بالسياح الخليجيين، لاسيما من دولة الإمارات، حيث يقدر متوسط إنفاق السياح القادمين من دول الخليج الذين قضوا أكثر من مليون ليلة فندقية في ألمانيا العام الماضي، بنحو 3851 يورو ( 18,7 ألف درهم)، وفقاً لبيانات المكتب الوطني الألماني للسياحة، الذي قدر حصة السياح الإماراتيين من هذه الليالي بنحو 28%.
ويصل متوسط إقامة السائح الخليجي في ألمانيا إلى 14 ليلة فندقية، وهي من المعدلات العالية، الأمر الذي يحفز على زيادة التركيز على السوق الخليجية لاجتذاب المزيد من الزوار سنوياً، سواء بغرض الترفيه أو السياحة الطبية أو العائلية، حيث تحتل ألمانيا المرتبة الثانية بين الوجهات السياحية الأوروبية المفضلة لدى الزوار من دول الخليج.
وأشاد كرومر بالتطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية الخاصة بالمطارات في دولة الإمارات، مشيراً إلى أنها تضاهي أفضل المطارات العالمية وتتجاوزها في كثير من المجالات.
عدد اليوم
