الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«بي إن» تتجرد من المهنية وتتطاول على «رموز الأخضر»

«بي إن» تتجرد من المهنية وتتطاول على «رموز الأخضر»
16 يونيو 2018 00:47
معتز الشامي (دبي) تجردت قناة «بي إن سبورت» القطرية من الحيادية والمهنية التي تدعيها، والتي تفرضها عليها الأعراف والتقاليد الرياضية، وحولت الاستوديو التحليلي لمباراة الافتتاح بين السعودية وروسيا، إلى ساحة لـ«الشماتة» في خسارة «الأخضر» بخماسية، والتطاول على الرموز والتهكم على القرار الرياضي و برنامج إعداد المنتخب السعودي، كما تجاوز مقدم الاستوديو، التونسي هشام الخلصي كل الحدود الأخلاقية والرياضية والمهنية وتشفى في الخسارة، بإسقاطات غير مقبولة، تعكس حالة العجز الإعلامي وغياب الموضوعية والتجرد من أبسط القواعد المهنية. وتحول الاستوديو الخاص بمباراة الافتتاح إلى منصة للهجوم على المملكة ورموزها في محاولة لإشعال فتنة بين جماهير المغرب والسعودية وبقية الجماهير العربية بشكل عام. وفي أول رد فعل رسمي على «التجاوز الإعلامي » من قنوات «بي إن سبورت»، التي شهدت إقحاماً ممنهجاً للسياسة في الرياضة بأبشع الصور، قرر تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، تحريك شكوى رسمية للجهات المختصة، وعلى رأسها «الفيفا»، فضلاً عن مقاضاة القناة، وقال في «تغريدة» عبر حسابه الشخصي بـ «تويتر»: «سوف نقوم باتخاذ الإجراءات القانونية كافة تجاه كل التجاوزات الصادرة عن قناة «بي إن سبورت» تجاه السعودية ومنتخبها ورياضتها ومسؤوليها، واستغلالها الرياضة لأغراض سياسية»، وتابع في تغريدته: «هذا دليل جديد على صحة موقف الجهات المختصة السعودية حين حظرت هذه القناة عن أراضيها»، ويأتي هذا الرد السريع، كنتيجة طبيعية لتطاول محللي القناة، على رموز المملكة والمنتخب والاتحاد السعودي ولاعبي «الأخضر». وتنص قوانين الفيفا وقوانين اللجنة المنظمة لكأس العالم على عدم التمييز ضد أي دولة، وعدم إقحام السياسة والآراء السياسية، خاصة في وسائل الإعلام الرياضية بمختلف أنواعها، وهو ما يعني وقوع قنوات «بي إن سبورت» في المحظور. فيما شن مسؤولون سعوديون، وأسماء بارزة في الساحة السعودية، هجوماً عنيفاً ضد تجاوزات قنوات «بي إن» ومذيعيها ومحلليها. وقال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال الأسبق، عبر حسابه الشخصي على تويتر: «الحمد لله الذي جعل إنجازكم الذي تحتفلون فيه هو إخفاقنا في كأس العالم، ولا حاجة لأن نذكركم أن الدولة التي تحتضنكم وتنفذون توجهاتها، كان هذا وضعها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم برغم أن منتخبها الوطني، جله من المجنسين الذين لا يتحدثون العربية»، ونشر ابن مساعد صورة لترتيب قطر في مجموعتها بتصفيات كأس العالم، حيث حل المنتخب «المجنس بالكامل» في الترتيب الأخير بـ7 نقاط فقط، وتابع: «من الطبيعي أن يشمت البعض في منتخبنا الذي قدم مباراة سيئة، كنتيجة ومستوى فنّي غير مرضٍ لمحبيه، في افتتاح كأس العالم ولكن أن يشمت بنا من كان هذا وضع فريقه في التصفيات المؤهلة. فهذا ما لا يمكن وصفه أو تسميته». وكان الصحفي المغربي جمال سطيفي، المحلل باستوديو مباراة الافتتاح، بين السعودية وروسيا، قد شن هجوماً ضد المملكة، وكأنه يؤدي دوراً مرسوماً له على شاشة القنوات القطرية التي تنقل المونديال لمنطقة الشرق الأوسط، كما انتقد الصحفي المغربي بيان تركي آل الشيخ ووصفه بالاستسلام والتخبط والفوضى وبنفس الطريقة واصل المذيع التونسي هشام الخلصي تجاوزاته تجاه المنتخب السعودي الشقيق . أما علاء صادق، الصحفي الهارب من مصر، والملاحق جنائياً بسبب تحريضه على الدولة المصرية، والذي تأويه قطر، وترفض تسليمه للسلطات هناك، قد هاجم تركي آل الشيخ وطالبه بتقديم الاستقالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©