الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«بي إن» تنفق مليارات الدولارات لاحتكار البطولات الرياضية

15 يونيو 2018 23:14
دبي (الاتحاد) بات «الفساد» مرتبطا باسم قطر في الساحة الرياضية، بداية من شراء أصوات الفيفا للحصول على حق تنظيم مونديال 2020، بالتزوير وشراء الذمم، مرورا باستضافة البطولات والفرق الرياضية وإنفاق أموال رياضية بالمليارات كل عام، لاحتكار بث ونقل البطولات على القنوات الرياضية «بي إن سبورت»، وما تم كشفه في تحقيقات جهاز «إف بي اي» الأميركي، ليس بجديد، مليارات وراء مليارات من الدولارات، أنفقت على شراء ذمم، وتشكيل كيانات رياضية تدعم قطر، وتضم أساطير في سماء الساحرة المستديرة، بداية من رموز وسفراء الملف القطري لمونديال 2022، وانتهاء بصفقة القرن، في شراء البرازيلي نيمار لاعب البارسا، للعب في باريس سان جيرمان المملوك لقطر، عبر صفقة تفوح منها رائحة الفساد، مكتظة بأكثر من 600 مليون دولار، ما بين شرط جزائي وعمولات وتكلفة رواتب سنوية. وبات النظام القطري أول نظام سياسي في العالم، يستغل كافة أذرع دولته وكل إمكانياته لتمرير أجندته الخاصة، بما تحمله من فساد، ورشى، وشراء ذمم، ونشر للفتن، والقتل والسفك والدمار، حيث لم تسلم حتى الرياضة من كل هذا الفساد، والأموال القذرة التي ضخت آخر 8 سنوات خير شاهد على ذلك. ولا خلاف على أن لهث نظام قطر خلف تجميل صورته، وامتلاك «قوة ناعمة» رياضيا، كان دافعا كافيا لرصد عشرات المليارات سنويا لتحقيق هذا الغرض، عبر ميزانية ضخمة لاتفاقيات الشراكة والتعاون مع اتحادات كرة عربية وآسيوية وأفريقية ولاتينية، تارة عبر أكاديمية أسباير، إحدى الأذرع المشبوهة لهذا التنظيم للتغلغل في المجتمعات العربية والآسيوية واللاتينية، تحت ستار تطوير واكتشاف المواهب الصغيرة، ومن خلال اتفاقيات رعاية وتعاون مع اتحاد الكرة القطري، أو عبر ضخ ما يصل إلى 10 مليارات دولار سنوياً في قنوات «بي إن سبورت» لبث جميع البطولات العالمية في كرة القدم، ومن ثم تمرير الرسائل للشعوب العربية وربطها بقطر والدوحة وإظهار وجه آخر «غير حقيقي» لهذا التنظيم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©