الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لعبة الأقليات... الأكراد نموذجاً

لعبة الأقليات... الأكراد نموذجاً
9 مايو 2013 21:45
لعبة الأقليات... الأكراد نموذجاً يقول الكاتب محمد السماك في هذا المقال إنه يبدو واضحاً أن الدعم الإيراني للأكراد اليوم لا يعبر عن تعاطف مع قضيتهم القومية، ولكنه يشكل ورقة للمساومة مع أنقرة. وتجري المساومة على قاعدة وقف دعم تركيا للمعارضة السورية، مقابل وقف دعم إيران للمعارضة الكردية. وفي هذا الإطار من المساومة جرى انسحاب قوات النظام السوري من المناطق الكردية في شمال شرق سوريا، ما جعل هذه المناطق قادرة على التواصل المباشر مع كردستان العراق. إلا أن التفاهم التركي- الكردي أبطل مفاعيل هذه المساومة. واشنطن وجماعات «الإسلام السياسي» نقرأ في مقال د. عمار علي حسن قوله إن الوجهة الجديدة للأميركان، وهي دعم جماعة "الإخوان" لتطويق الحركات المتطرفة والإرهابية لن تجدي نفعاً، فبعض هذه الحركات يتقاطع مع "الإخوان"، لاسيما بعد أن سيطر القطبيون على الجماعة، في أفكار وتصرفات كثيرة، وبعضهم أو جلهم خرجوا أساساً من عباءة هذه الجماعة الأم. ويكمن الحل الناجع في حزمة من الإجراءات المتكاملة، أولها كف الولايات المتحدة عن مساندة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والعمل بجدية في سبيل حل القضية الفلسطينية. «معاداة السامية»... سلاح ذو حدين أكد الدكتور أسعد عبدالرحمن أن الحركة الصهيونية تجد نفسها دائماً بحاجة إلى العودة للعب على وتر «العداء للسامية» لتحفيز يهود العالم على الهجرة إلى فلسطين، خاصة وأن تجميع يهود العالم في «أرض إسرائيل» كان اللّبنة المركزية في الحلم الصهيوني الذي حولته ظاهرة «الهجرة المعاكسة» من الدولة الصهيونية إلى البلدان المختلفة، إلى مجرد حلم بعيد المنال. تركيا: تحديات من كل صوب يرى الكاتب الزميركي جيفري كمب أنه فيما يتعلق بأوروبا والولايات المتحدة، نجد تركيا نفسها الآن أقل اهتماماً بالانضمام للاتحاد الأوروبي مما كانت عليه قبل بضع سنوات، وإن ظلت على رغبتها في الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع الولايات المتحدة. وهذا ينعكس ليس فقط في تعدد زيارات كيري لأنقرة، وإنما في أيضاً في تردد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على واشنطن بمعدل زيارة كل شهر ونصف شهر تقريباً، لإجراء مشاورات حول العديد من القضايا. مفارقات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يؤكد الدكتور عادل الصفتي أن هناك بعداً في للاستراتيجية التي يسعى نتنياهو لتحقيقها، وهو ذلك الخاص بالحصول على اعتراف الفلسطينيين بـ«يهودية» دولة إسرائيل، بمعنى إعطاء إسرائيل الحق في رفض عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم وأراضيهم الذين طردوا منها قسراً، أو تركوها وراءهم فراراً من الإرهاب الإسرائيلي. فلو أن إسرائيل قبلت بعودة هؤلاء اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم، فإنها ستتحول في نهاية المطاف إلى دولة ثنائية القومية، وهو ما لا يريده نتنياهو أوغيره من غلاة اليمين الإسرائيلي. أجندة أوباما التشريعية يذهب الكاتب الأميركي ديفيد سويردليك إلى أنه في كثير من المعارك السياسية التي تشهدها واشنطن بين الجمهوريين والديمقراطيين يلعب أوباما دور الوسيط والرجل المعتدل، بحيث يقترح تعديلات غالباً ما يذعن أمامها الجميع. واليوم تنتظر الجولة التشريعية القادمة عدداً من التشريعات، مثل إصلاح قانون الهجرة الذي يتمسك به الجمهوريون على أن يحصل أوباما على صفته بخصوص الموازنة، وإعادة مراجعة القانون الضريبي، ولكن مشكلة الجمهوريين أنهم بالتوافق مع أوباما، وحصولهم على بعض التنازلات، مثل الحفاظ على مستوى متدن من الضريبة وخفض عقلاني للنفقات العامة لا يشفون غليلهم في الهجوم على أوباما، فهم غير مهتمين بصورتهم إذا كان سيستفيد منها أوباما، لأن الأهم بالنسبة لهم هو إظهاره في أسوأ حالاته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©