الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصادر ليبية: قطر تدعم الميليشيات الإرهابية بالسلاح لنشر الفوضى

15 يونيو 2018 22:55
أبوظبي (مواقع إخبارية) عقب الانتصارات المتتابعة للجيش الوطني الليبي في مدينة درنة شرقي البلاد، منذ إطلاق الحملة العسكرية الشاملة 7 مايو الماضي لتحرير المدينة من التنظيمات الإرهابية، والتي مكنت القوات المسلحة من بسط سيطرتها على أنحاء المدينة كافة باستثناء جيوب الإرهاب في حي المغار وسط المدينة، سحبت القوات المسلحة كتائب عدة من أسلحة الصاعقة وغيرها بعد إنهاء مهمتها لتتوجه إلى منطقة الهلال النفطي، مثل السدرة، وميناء رأس لانوف، وميناء الزويتينة، وميناء البريقة، بمحيط مدينة رأس ?نوف. من جانبها، أكدت مصادر عسكرية ليبية لـ «موقع 24»، أن القوات المسلحة رفعت حالة الطوارئ القصوى بمحيط المدينة، إضافة إلى تكثيف قوات الطيران العسكري طلعاتها الجوية الاستطلاعية، وحظر الطلعات المدنية، وأن هدف التصعيد العسكري حماية «الهلال النفطي»، من التحركات الإرهابية بداخله لزعزعة سيطرة الجيش عليه. كما أعلنت غرفة عمليات «سرت الكبرى»، مساء أول أمس، أن منطقة الطريق الساحلي بين منقار النسر قرب رأس لانوف، ومشارف مدينة سرت منطقة عمليات عسكرية، يحظر وجود المدنيين فيها. وأضافت المصادر، أن قواعد عسكرية عدة تابعة للجيش الوطني الليبي، وعلى رأسها قاعدة «بنينا» الجوية، أرسلت طائرات إمداد ومساندة إلى راس لانوف و«الهلال النفطي». وأوضحت المصادر أن خطة القوات المسلحة الليبية، تقوم على استدراج الإرهابيين إلى المنطقة الممتدة ما بين مدينة سرت وميناء السدرة، لتتم محاصرتهم بين قوات جنوب السدرة ورأس لانوف، لتسهل مهمة الطيران العسكري في استهدافهم خارج المدن والمؤسسات النفطية. وأفادت المصادر بأن الإرهابيين الموجودين في محيط «الهلال النفطي»، تنتمي إلى كتائب متطرفة عدة، أهمها بقايا ما يعرف بـ «مجلس شورى بنغازي وأجدابيا»، إضافة إلى عناصر من تنظيم «القاعدة»، بالجنوب بقيادة أحمد عبدالجليل الحسناوي، والتي تحصل على الدعم والسلاح من ما يعرف بالمجلس العسكري لثوار مصراتة، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية. ونوهت المصادر، بأن قيادات جماعة الإخوان مثل عبدالحكيم بلحاج وخالد الشريف وإسماعيل الصلابي وعبدالوهاب القايد، تولت مسؤولية الاتفاق والتنسيق، وحصلت على دعم المعارضة التشادية مقابل 50 مليون دولار. وأكدت المصادر، أن قناة النبأ التي تبث من تركيا، وتعود ملكيتها لعبد الحكيم بالحاج، توفر الدعم المالي والغطاء الإعلامي للتنظيمات التكفيرية المسلحة في ليبيا، كما أنها تطلق على ميليشيات المعارضة التشادية «ثوار الجنوب» في غالبية تحليلاتها المرئية. وأضافت المصادر، أنه عقب نجاح الجيش الوطني في هزيمة مجلسي شورى «ثوار بنغازي وأجدابيا» و«مجاهدي درنة»، وطردهم في اتجاه الجنوب، دفعت قطر بعدد من ضباطها لمدينة الجفرة، وأنشأوا «سرايا الدفاع عن بنغازي»، وهي الميليشيات التي شاركت في محاولة احتلال منطقة الهلال النفطي، وفي العمليات كافة التي استهدفت بث الفوضى وإفشال الاستقرار الذي يحاول الجيش الوطني فرضه بالجنوب. وبحسب المصادر، فإن الجيش الوطني عند اقتحامه مواقع تابعة لـ«داعش» شمال بنغازي، عثر على أجهزة اتصال تحمل أرقاماً قطرية، وصناديق أسلحة وذخيرة ووثائق، تؤكد ورودها من قطر، وبجوارها الصناديق التي تم تهريبها داخلها، تحمل شعار الهلال الأحمر القطري، لأنها كانت مرسلة باعتبارها مساعدات إنسانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©