أكدت مجموعة بريتش بتروليوم النفطية البريطانية أمس أنها ستعلق مؤقتاً نشاطاتها حول البئر التي تسرب منها النفط في خليج المكسيك بسبب العاصفة الاستوائية بوني مشددة في الوقت نفسه على أن البئر لا تزال مغلقة. إلى ذلك ، يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما مع أسرته إلى فلوريدا لتمضية عطلة في أغسطس تعبيراً عن تضامنهم مع المنطقة المتضررة من بقعة النفط.
وأضافت المجموعة في بيان أنه وبالاتفاق مع السلطات فإن “النشاطات حول البئر .. ستظل معلقة مؤقتاً، بسبب الظروف المناخية غير المؤاتية والناجمة عن العاصفة الاستوائية بوني التي ستمر في خليج المكسيك”. وتابع البيان أن البئر التي أغلقت قبل سبعة أيام “لا تزال مغلقة في الوقت الحالي”، مشيرة إلى أنها ستواصل مراقبة الموقع طالما استلزم الأمر.
وقال إن “مهلة تعليق النشاطات حول البئر رهن بالأحوال الجوية”. وأدى اقتراب العاصفة الاستوائية بوني الوشيك من خليج المكسيك أمس الأول إلى إجلاء العاملين والمعدات مما سيؤدي إلى تأخير عمليات مكافحة بقعة النفط.
إلى ذلك، يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما مع زوجته ميشيل وابنتيهما إلى فلوريدا لتمضية عطلة في أغسطس وذلك تعبيراً عن تضامنهم مع المنطقة المتضررة من بقعة النفط التي تلوث خليج المكسيك.
وتعرض أوباما لضغوط كبيرة من أجل أن ينفذ بنفسه ما يدعو الشعب الأميركي إلى القيام به أي السياحة في المنطقة الأكثر تضرراً من البقعة النفطية. ولم يعلن البيت الأبيض بعد، أين ستمضي عائلة أوباما إجازة الصيف، إلا أنها اعتادت القيام بذلك في مارثاز فينيارد على الساحل الأطلسي شمال شرق ماساتشوستس.
عدد اليوم
