الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

العمالة المنزلية المؤقتة.. خدمات تتفادى «مسلسل الهروب»

العمالة المنزلية المؤقتة.. خدمات تتفادى «مسلسل الهروب»
3 أغسطس 2017 23:03
أشرف جمعة (أبوظبي) باتت العمالة المنزلية المؤقتة حلاً لبعض الأسر التي تعاني هروب الخادمات، خصوصاً أن مشكلات الخادمات زادت في الآونة الأخيرة، مما شكل عبئاً مادياً ونفسياً على بعض العائلات، وهو ما يجعل الاستعانة بخادمة للعمل بشكل جزئي داخل البيوت أمراً مريحاً لمن لا تحتاج إلى عاملة منزلية فترات طويلة. عوامل الأمان ويقول محمد سمير مدير شركة توريد عمالة في أبوظبي: «إن عدداً كبيراً من أفراد المجتمع في هذه الأيام يعتمد بشكل ما على العمالة المنزلية المؤقتة خصوصاً بعد أن زادت مشكلات الخدم والتي تتمثل في الهروب أو السرقة وكذلك العنف ضد الأطفال، لافتاً إلى أن بعض الأسر تنظر إلى هذا الأمر من عدة جوانب منها التكلفة البسيطة وسهولة الحصول على عاملة بدوام جزئي. ويذكر أن بعض العائلات تطلب خادمة مرة أو ثلاث مرات في الأسبوع والآخر حسب الحاجة والظروف الطارئة، ويرى أن تعاقد الكثير من أفراد المجتمع مع المكاتب الخاصة لاستقدام عاملة منزلية لمدة محددة بات أمراً يلقى قبولاً في الفترة الحالية، مشيراً أن هناك أسراً لا تستغني عن الخادمات بنظام التعاقد الدائم. راحة كبيرة وتبين أميرة علي موظفة أنها تستعين بعاملة منزل ما يقرب من ثلاثة أيام في الأسبوع وأنها تشعر براحة كبيرة للتعامل مع بعض المكاتب المختصة بتوفير العمالة المؤقتة، مشيرة إلى أن هذا اللون من العاملات غير مكلف مادياً، وأن ذلك أفضل من التعاقد مع خادمة في ظل مشكلات هروب الخادمات. هروب الخادمات وأوضح منير عامر -مهندس- أنه مع توفر عاملات منازل بالساعة استطاع أن يضبط عملية الإنفاق الشهري وأن هذا النوع من العمالة كفاه عناء التعاقد مع خادمة لمدة عام خصوصاً أنه تعرض في السابق لهروب أكثر من خادمة فضلاً عن تعرضه للسرقة،مشيراً إلى أنه زوجته تحتاج إلى من يعاونها بشكل مؤقت.  لطيفة سعيد ربة منزل تتعامل بحذر مع العمالة المنزلية المؤقتة  خصوصاً أن لها تجربة مريرة مع بعض العاملات، موضحة أن بعضهن لا يجدن أعمال التنظيف بحرفية وسرعة، كما وأنها بعد أن استعانت بعاملة اكتشفت اختفاء قطعة ذهبية صغيرة، تخص طفلتها، وتشير إلى أنها لم تتخذ إجراء لأنها لاحظت هذا الأمر بعد مرور ثلاثة أيام على وجود هذه العاملة. تجربة مريحة  ويذكر طارق عطية موظف أنه لا يستطيع تحمل نفقات التعاقد مع خادمة بشكل سنوي وهو ما يضطره إلى التعامل مع بعض مكاتب جلب العمالة المنزلية المؤقتة، ويشير إلى أنه بالفعل مرتاح لهذه التجربة، وأن زوجته تطلب مرة في الأسبوع عاملة لتساعدها في بعض الأعمال المنزلية. ويقول فريد نايل ضابط إداري في إحدى شركات العمالة المنزلية المؤقتة:«إن الكثير من أفراد المجتمع يحبون التعامل مع عاملات بالساعة أو حسب ما تقتضيه الظروف، خصوصاً أن المكتب يشدد على هذا النوع من العمالة عدم ارتكاب مخالفات وعدم التدخل في شؤون العملاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©