أسهمت شعبة برنامج التواصل مع الضحية في مركز شرطة نايف بدبي بمساعدة امرأة من الجنسية الأفريقية تقيم في إحدى الدول العربية بالعثور على شقيقتها المتغيبة منذ وقت في دبي بعد أن كانت غادرت موطنها قبل أربعة أشهر دون أن تفصح عن الجهة التي تتجه إليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تاريخ 19 من شهر يوليو الجاري عندما راجعت المدعوة (ن،ن) شعبة التواصل مع الضحية بالمركز للعثور على شقيقتها المتغيبة، وقد نما لعلمها وجودها في إمارة دبي.
وقال المقدم عبد الله خادم سرور المعصم، مدير المركز، إنه ومنذ تلقي البلاغ تم تكليف فريق عمل التواصل مع الضحية لمساعدة المبلغة، وبعد البحث والتحري تم العثور على المتغيبة في غضون يومين.
وتبين أنها تعمل في منطقة فريج عيال ناصر وتم جلبها إلى المركز لمقابلة شقيقتها التي قدمت إلى الدولة بتأشيرة زيارة وتم تحويلها إلى الجهات المختصة لترحيلها إلى موطنها بعد أن اتضح أنها مخالفة لقانون الإقامة.
وأشار المقدم المعصم إلى أن شعبة التواصل مع الضحية في مركز شرطة نايف قامت بتسوية 57 قضية في منطقة الاختصاص خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما قدمت مساعدات إلى 14 شخصاً من خلال تقديمها تذاكر سفر لثمانية منهم وزيارة 6 آخرين في المستشفيات.
وقال إن برنامج التواصل مع الضحية هو عبارة عن برنامج اجتماعي إنساني تبنته القيادة العامة لشرطة دبي لمتابعة إجراءات البلاغات الجنائية والمرورية وإبلاغ المجني عليهم وتقديم الدعم والمساندة لهم وفقاً لمتطلبات القانون.
وعرف الضحية بأنه الشخص الذي يتعرض للضرر من قبل الآخرين ويلجأ للشرطة في مختلف الحوادث الجنائية والمرورية من جراء فعل مخالف للقانون أو أي فعل آخر.
وأكد المقدم المعصم أن أهداف البرنامج تتمثل في توفير الرعاية الكاملة لضحايا الحوادث الجنائية والمرورية من النواحي الأمنية والإنسانية، وتوثيق الصلة بين جهاز الشرطة والمجتمع من جميع النواحي، وتقديم أفضل الخدمات وأجودها لضحايا القضايا عند تقديم البلاغ أو وقوع الحادث.
عدد اليوم
