الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركات فعالة للمؤسسات والمشاريع غير الربحية في المهرجان تعزز الشراكة المجتمعية

23 يوليو 2010 22:41
أشاد عدد من المواطنين بالمشاركات الكبيرة واللافتة للهيئات والمؤسسات العامة غير الربحية التي عرضت خدماتها في المهرجان وسط أجواء احتفالية مكنت الناس من التعرف والاستفادة من مشاريعها. من بين هذه الهيئات والمؤسسات والمشاريع مشروع “الغدير” الذي يشارك تحت عنوان “ تمكين المرأة العاملة “ . وقالت ناعمة المنصوري مديرة المشرع إن مشروع “الغدير” يشارك لأول مرة في مهرجان ليوا للرطب 2010 بهدف التعريف بنشاطه سواء بالنسبة للمواطنات أو الشركات كونها فرصة سانحة ينبغي اقتناصها. وأوضحت أن المشروع عبارة عن مجموعة من السيدات الإماراتيات يعملن تحت مظلة “هيئة الهلال الأحمر” عبر مشروع “الغدير” بهدف مساعدة المواطنات على اكتساب الخبرات اللازمة لتصنيع منتجات تراثية تتميز بالأصالة وتعبر عن روح التاريخ العريق لدولة الإمارات مشيرة إلى أن هذه المنتجات تتميز بطابع محلي خالص فهي تصنع من خامات محلية كي تجسد الهوية الفنية والثقافية لدولة الإمارات مع لمسات معاصرة من الأناقة في تقنيات التعبئة والتغليف. وقالت: “ يمثل مشروع “الغدير” مبادرة رائدة لدعم السيدات من مواطنات دولة الإمارات من الشرائح المعنية ببرامج ومشاريع “الهيئة الإنسانية الخيرية” محلياً، ويتم فيه تدريب السيدات على تصنيع منتجات تراثية إماراتية خالصة، وتتولى الهيئة ترويج هذه المنتجات لدى الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والعائد من بيعها يساهم في تحسين مستوى معيشتهن وبذلك تحقق الهيئة أهدافها المتمثلة في تحسين دخل الأسرة المستهدفة من المشروع وتطوير وترويج المنتجات التراثية وفتح الآفاق أمام المتدربات بابتكار مشاريعهن والاستغناء عن الحاجة للمساعدة “. وأشادت ناعمة المنصوري بدعم حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر للشؤون النسائية، والذي لولاه لما تمكن المشروع من تحقيق أهدافه. وأكدت أن 10 أبدين رغبتهن في الالتحاق بالمشروع لتسويق منتجاتهن من خلاله، وهناك من بين هذه المؤسسات هيئة الصحة التي تضطلع بمهام إعداد الخطط والبرامج والاستراتيجيات الصحية في إمارة أبوظبي، حيث شاركت الهيئة بعدة نشاطات في المهرجان منها “ تواصلي” وآخر توعوي ويصب ضمن برنامج أعد سلفاً بهدف حياة صحية خالية من الأمراض، وتم التركيز فيه على الجوانب الوقائية فيما يخص مواطني الدولة من أمراض سرطان الثدي وغيرها بهدف تعريف المواطن بطرق الوقاية وبالجهة التي يقصدها حين التعرض لأي حالة مرضية. وقد شهد الجناح الذي شارك بجهاز متطور لقياس الوزن ونسبة الدهون إقبالاً كبيراً من المواطنين. أما مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة فقد ساهمت في إطار الشراكات المجتمعية للمؤسسة، وانطلاقا من رسالتها الإنسانية من خلال إبراز النشاط والجهود المبذولة لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة وكذلك الأيتام على مستوى أبوظبي، حسب ما صرح به راشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة. و أكد راشد الهاجري أن المؤسسة لديها خطط مبرمجة للتواجد في الكثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض، مشيراً إلى أن مردود التواجد الدائم للمؤسسة في الفعاليات المختلفة وعرض المطبوعات والإصدارات الإعلامية ونشرات التوعية والإرشاد ينعكس في تغيير سلوك التعامل مع الأفراد من ذوي الإعاقة لدى العامة، حيث أن تعرّفهم واقترابهم من تلك الفئات يكسر الحاجز النفسي للتعاطي معهم، وقد يكون دافعاً للكثيرين منهم للانخراط في برامج تطوعية في فعاليات ومناسبات المؤسسة التي تتنوع وتستمر على مدار العام وأكد أن النتائج التي تحققت كانت جيدة وستشهد مشاركة أوسع، حيث تلقت المؤسسة طلبات للمشاركة من عدد كبير لم يقتصر على إمارة أبوظبي فقط بل امتدت إلى خارجها. كما تشهد الفعاليات المتنوعة التي تنظمها المؤسسة تجاوباً واسعاً سواء من الدوائر والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة أو من رجال أعمال وحتى الأفراد وهو ما يثير في نفوسنا الحماس من أجل العمل على استمرار تنظيم فعاليات أخرى.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©