الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حمد الشرقي: الإمارات بقيادة خليفة تحرص على تطوير المشروعات الحيوية وتعزيز مكانتها الاقتصادية

حمد الشرقي: الإمارات بقيادة خليفة تحرص على تطوير المشروعات الحيوية وتعزيز مكانتها الاقتصادية
22 سبتمبر 2016 11:33
السيد حسن، وام (الفجيرة) أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حرص الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على الاهتمام والتركيز على المشروعات الحيوية والاستراتيجية في الدولة وتعزيز مكانتها الاقتصادية على المستوى الدولي. جاء ذلك، خلال تدشين سموه أمس في الفجيرة أول رصيف بترولي في الدولة وأعمق رصيف بالعالم، لتحميل ناقلات النفط العملاقة «فئة الـ VLCC» والمطل على ساحل المحيط الهندي بتكلفة إجمالية بلغت 650 مليون درهم، بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة. وأشار صاحب السمو حاكم الفجيرة إلى أن الموقع اللافت للفجيرة، وضع اسم الإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة على خارطة الطاقة الإقليمية والدولية وتجارة النفط العالمية. ورحب سموه بالشراكات الاستثمارية الاستراتيجية في تطوير ميناء الفجيرة، ليكون له مساهمة فاعلة في مجال المنافذ البحرية على المستوى العالمي، ودور قوي في دعم الاقتصاد الإماراتي، مؤكداً في هذا السياق أن افتتاح رصيف «VLCC لناقلات النفط العملاقة» سيمكن ميناء الفجيرة من تطوير خدماته في ظل تنامي الاستهلاك العالمي للنفط، وتحقيق أهدافه الاقتصادية التي بدأ بها قبل أكثر من ثلاثين عاماً. وقال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إن التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ساهمت في تحقيق تطورات متلاحقة للإمارة، وفي جميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، مؤكداً أهمية الخطة الشمولية لإمارة الفجيرة لعام 2040 وتركيزها على مواكبة النمو الحضري، وتعزيز النمو الاقتصادي للإمارة. وأضاف سمو ولي عهد الفجيرة: إن تدشين أول رصيف VLCC1 لناقلات النفط العملاقة في الإمارة، سيقدم الدعم المتكامل للطلب على الطاقة في الدولة، كما يعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها أحد أكثر اللاعبين المؤثرين في سوق النفط العالمي. يشار إلى أن الرصيف الجديد يعتبر من أكبر الأرصفة عالميا، بالإضافة إلى أن ميناء الفجيرة يعتبر حالياً ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم، ويخطط لزيادة سعة تخزين المنتجات النفطية بنسبة 55% لتصل إلى 14 مليون متر مكعب بحلول عام 2020، wwكما أن العديد من الشركات العالمية تستخدم مرافق الميناء، ما أسهم في رفع كمية المواد النفطية المتناولة فيه إلى 56 مليون طن. وفي وقت سابق، قامت حكومة الفجيرة باستحداث أراض تبلغ 10,3 مليون متر مربع باستخدام أكثر من 22 مليون طن من الصخور للوصول إلى عمق المياه 26 مترا المطلوب لاستقبال ناقلات النفط العملاقة فئة الـ VLCCعلى مدار 24 ساعة، وسيمكن الرصيف الجديد عملاء الميناء من تحميل أو تفريغ حمولة حتى مليوني برميل من النفط الخام خلال 24 ساعة، ويمكنه استقبال ناقلات حتى طول 344 متراً، وبحد أقصى 363 ألف طن حمولة ساكنة للسفينة الواحدة. وتمت تهيئة ميناء الفجيرة لاستيعاب ارتفاع كميات النفط والغاز، حيث تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية/&rlmEIA/&rlm ارتفاع الاستهلاك العالمي للطاقة بنسبة 48% بحلول عام 2040، ويعتبر ميناء الفجيرة حالياً ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم، حيث كانت السعة التخزينية 550,000 طن في عام 1994 بـ 8 صهاريج وأصبحت اليوم 338 صهريجاً بسعة تخزينية 10 ملايين طن والمخطط رفع سعتها إلى 14 مليون طن بحلول عام 2020. في التسع سنوات الماضية، تم التوسع في عدد أرصفة استقبال ناقلات النفط من 3 أرصفة تستقبل 400 ناقلة بترول باستخدام محطتين لتخزين النفط ومنتجاته تناولت 7 ملايين طن إلى 9 أرصفة في عام 2015، تداولت 56 مليون طن متري باستقبال 2,230 ناقلة بترول، حيث زاد عدد محطات التخزين إلى 12 محطة. حضر التدشين، محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري، وسالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والكابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة، وعدد من كبار الشخصيات من مختلف الدوائر الحكومية، ومديرو مؤسسات النفط العالمية وحشد كبير من الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم. المزروعي: المشروع الاستراتيجي يرسخ موقع الدولة على الخارطة العالمية في مجال الطاقة الفجيرة (وام) أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة، أن تدشين أول رصيف للناقلات العملاقة في الدولة يرسخ مكانة الإمارات على خريطة تجارة الطاقة العالمية. وقال معاليه بمناسبة تدشين صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أمس، مشروع أول رصيف بترولي في الدولة لتحميل ناقلات النفط العملاقة «فئة الـ VLCC» في الإمارة، إن هذا المشروع الاستراتيجي يبرز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي في مجال الطاقة، ويسهم في إبراز الموقع الاستراتيجي لإمارة الفجيرة، ويجعلها محوراً أساسياً لتجارة النفط العالمية. ولفت معالي المزروعي إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة لمستقبل الإمارة، مشيراً إلى أن هذا الرصيف يشكل علامة فارقة ومعلماً متميزاً في الدولة التي تشهد تنفيذ مخطط التطوير الشامل تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية لحكومة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه يدعم الرؤية الطويلة الأمد للدولة في مجال الطاقة والاستفادة القصوى من القدرة التنافسية لكل إمارة في هذا المجال. وقال: إن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل قيادتها الرشيدة ستكون مثالاً لدول العالم في تنويع مصادر دخلها، حيث إنها تمضي قدماً في تحقيق أهدافها على صعيد تكامل كل القطاعات الاقتصادية وتعزير طاقاتها القصوى لرفد الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، لاسيما أن مثل هذه المشاريع الحيوية تسهم بدور رئيسي في تنمية المنطقة والعالم، لافتاً إلى أن ميناء الفجيرة مستمر بالعمل لتحقيق الأهداف الموضوعة ضمن مخطط التطوير، والذي يتوقع له أن يقوم بدور مهم في تعزيز مكانة إمارة الفجيرة كوجهة اقتصادية جاذبة. وأشار معاليه إلى أنه وبافتتاح أكبر رصيف بترولي في الشرق الأوسط في ميناء الفجيرة، حققت دولة الإمارات رقماً قياسياً جديداً يضاف إلى سجل إنجازاتها في قطاع الموانئ البحرية وخدمة الناقلات البحرية وقطاع النفط بشكل عام، حيث سيستقبل الميناء كبرى البواخر القادمة من أنحاء العالم كافة والمحملة بالنفط الخام والتي تتراوح سعتها 260 ألف طن، أي ما يعادل حمولة 2 مليون برميل، طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©