الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غباش صاحب الأناكوندا العملاقة يملك 70 نوعاً من العقارب

غباش صاحب الأناكوندا العملاقة يملك 70 نوعاً من العقارب
4 نوفمبر 2008 00:06
ظهرت على غباش بن علي بوادر حب الحيوانات والطيور منذ طفولته المبكرة، حيث كان في الثامنة من عمره حين بدأ بجمع وتربية العصافير الشعبية التي يطلق عليها (الصفاصيف)، وكانت أفضل هدية يتلقاها عصفورا أو حمامة· كان يوفر مصروفه الشخصي كي يضيف طائراً إلى مجموعته· وعندما بلغ الثالثة عشرة من عمره اشترى أول كائن زاحف (الأصلة أو البايثون)· قال غباش إنه ''في ذلك الزمن لم يكن يملك جهاز حاسوب وإنترنت كي يعرف المزيد عن هذا الضيف الذي جلبه إلى بيته، ولكنه قام بالاتصال مع شخص آسيوي يملك محلا لبيع الطيور والحيوانات وقد زوده بالمعلومات الكافية التي تمكنه من العناية بضيفه العزيز الزاحف''· وذكر أن أسرته لم تكن تعلم عن أفعى البايثون التي كانت مخبأة لديه· ولكن انكشف أمره بعد 7 أشهر ووجد التشجيع من والده· وحين بلغ العشرين من عمره بدأ بشراء الأفاعي، وخطا خطوة جديدة نحو المشاريع التجارية حيث أصبح يتاجر بالطيور· وأكد غباش أنه كان حريصاً على التواصل مع الجهات المهتمة بالحيوانات والطيور كي لا يخرق القوانين، ويتعرض للمساءلة· وكان أشد حرصاً على شراء الطيور التي تحمل أوراقاً قانونية وطبية، وتحمل سوارا يدل على أنها تربت في مزرعة، ولم تسرق من أي مكان أو تدخل الدولة بشكل غير قانوني· وبين أنه يوجد في العالم خمسة نمور بيضاء يطلق عليها باللغة العربية ''الببر'' وكان أول من أدخل واحداً منها إلى الإمارات منذ 3 سنوات وتمت تهيئة البيئة المناسبة له، ويتم استيراد الحيوانات من أميركا ومعظم دول العالم· لكن غباش يجد نفسه أكثر ميلا للزواحف من بقية الحيوانات، مؤكداً أنه ممن يدعمون قانون منع دخول الزواحف السامة للإمارات لأن الدولة لا تملك كل أنواع الترياق الخاص بالعلاج من السموم التي تطلقها الأفاعي أو نتيجة عضاتها· وأشار إلى أن في الإمارات 3 أنواع من الأفاعي الشعبية السامة التي تعيش ضمن البيئة المحلية، وتتوفر الأمصال التي تعالج لدغها، مضيفاً أنه ومنذ نحو7 أعوام بدأ بالاتجار بالأفاعي غير السامة داخل الدولة· وقال غباش إنه أول من قام بإنشاء معرض لعرض الزواحف والتصوير معها من قبل زوار المعرض، مستغلا إنشاء القرية العالمية حيث وجد البيئة المناسبة لإنطلاقته· ولفت إلى أن أكثر ما جذب الزوار ''الأناكوندا'' التي طالما شاهدوها في الأفلام خصوصاً أن طولها كان عالميا حيث يبلغ 9 أمتار و15 سم· واشتمل المعرض كذلك على العقارب والعناكب والأفاعي غير السامة إلى جانب بعض أنواع الطيور· وذكر غباش أن دولة الإمارات وضعت قانون منع دخول أي طائر إلى الدولة خشية انتقال الأمراض ومنها إنفلونزا الطيور لذلك فإن الطيور التي تمت تربيتها في الدولة تحصل على الرعاية الصحية والفحوصات الدورية· ومن الطيور التي يمتلكها في محمية خاصة ببغاء المكاو والأمازون والكاسكو، مؤكدا أنه امتنع عن بيع الطيور احتراما لقانون الصحة· وقال إن لديه في محمية خاصة 53 نوعاً من الأفاعي غير السامة، و18 نوعاً من الأصلة تتراوح أطوالها من 3 إلى 9 أمتار، وحوالي 70 نوعاً من العناكب والعقارب، لافتاً إلى أنه عضو في اتفاقية دولية لحماية الحيوانات المعرضة للانقراض
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©