12 مايو 2011 22:42
افتتح الشيخ خالد بن فيصل القاسمي ومحمد سلطان بن هويدن، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أمس، معرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة، الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، ويستمر ليوم غد.
وجرى حفل الافتتاح بحضور سيف محمد المدفع، مدير عام مركز إكسبو الشارقة، والشيخ عمار بن ناصر المعلا، نائب رئيس محكمة أم القيوين، وأحمد محمد بن راشد الجروان، مدير عام نادي الشارقة السيارات الكلاسيكية، وعدد من الشخصيات والدبلوماسيين العرب والأجانب، وجمع من المهتمين والعاملين في قطاع السيارات.
وقال المدفع إن النجاح الذي أظهرته تجربة الدورة الأولى، قد حفزنا على تطويرها إلى معرض كامل مستقل هذا العام، ونأمل أن يستمر انعقاد معرض السيارات المعدلة بوتيرة منتظمة في المستقبل، بحيث يقام مرة كل عامين، بالتناوب مع معرض الشرق الأوسط للسيارات، الذي دأب إكسبو الشارقة على تنظيمه منذ سنوات عدة.
وازدهرت صناعة تعديل السيارات في الآونة الأخيرة بمستويات تفوق التوقع، وذلك بفضل زيادة الإقبال على شراء سيارات الرفاهية.
وبرزت منطقة الشرق الأوسط بالذات كإحدى أكبر أسواق سيارات الرفاهية في العالم، حيث تستحوذ الإمارات وحدها على 40% من حجم هذه السوق، كما بلغت نسبة مبيعات السيارات الفاخرة وسيارات الرفاهية 25% من مجموع السيارات المبيعة في الدولة.
وأعرب المدفع عن توقعاته بأن تشهد المنطقة زيادة كبيرة في الإقبال على خدمات تعديل السيارات، «بالنظر إلى إمكانات التعديل التي تتيحها السيارات الفاخرة وسيارات الرفاهية، وكذلك لارتفاع مبيعات هذه النوعية من السيارات».
وأشار إلى أن الدولة تقوم حالياً باتخاذ إجراءات السماح للسيارات المعدلة بالسير من دون اعتبارها مخالِفة لقواعد المرور، وعندما يتحقق ذلك سيبلغ الإقبال على تعديل السيارات آفاقاً جديدة.
من ناحية أخرى، توقع منتجو السيارات الفاخرة، وسيارات الرفاهية في العالم، زيادات متفاوتة في أحجام مبيعاتهم في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالي، إذ تتوقع فيراري زيادة مبيعاتها بنسبة 11%، بينما تتوقع ماسيراتي زيادة قدرها 4 %.
أما الذي تحقق في العام الماضي، فقد أحرزت سيارة الرفاهية الألمانية «أودي» في الشرق الأوسط زيادة في مبيعاتها بلغت نسبتها 8,5% خلال النصف الأول من عام 2010.
بينما سجلت مبيعات مرسيدس بنز، خلال الفترة ذاتها، زيادة بنسبة 6%، أما رولز رويس فقد قفزت مبيعاتها بمقدار 100% من بداية عام 2010 وحتى نهايته.
وسيمثل المعرض على امتداد دوراته المقبلة موعداً ثابتاً للإثارة والتشويق على أجندة شباب الإمارات والمنطقة المولعين بالسيارات المعدلة، حيث يستعرض خلاله المتسابقون مهاراتهم في التحكم في توازن عجلة القيادة، والسرعة، والمكابح، والنقل، والدفع لإظهار أقصى إمكانات السيارة.
وغالباً ما يقبل هواة التعديلات في الدولة على تعديل المحرك وضبط الأداء وتغيير الشكل الداخلي والخارجي وتصميمات الصبغ الخاصة.
ويضم المعرض هذا العام أقساماً عدة، فمن خلال منطقة التصميم والكماليات يلتقي الزائر بشركات تقدم خدمات تطوير الشكل الداخلي والخارجي للسيارة، بينما يقدم قسم الصوتيات أحدث وأفضل أجهزة الترفيه للسيارات.
وأشاد سيف المدفع بالدعم والرعاية التي يلقاها معرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة من الشيخ خالد القاسمي بطل سباقات السيارات والفائز ببطولة «FIA Middle East «Rally قائلاً: «لقد حظي المعرض بالدعم الكبير من الشيخ خالد القاسمي بفضل حبه للسيارات وتميزه في مجال السيارات الرياضية».
من جانبه، رحب الشيخ خالد القاسمي بفكرة إقامة المعرض، مشيراً إلى أهمية أن يتعرف الشباب إلى السيارات الرياضية والسيارات المعدلة فيرضي شغفه بالاكتشاف والمغامرة، وكذلك فإن الشركات المنتجة للسيارات تجد في هذه المناسبة فرصة لاستعراض مبتكراتها وإنجازاتها التي تستوقد حماس الشباب.
وأضاف أن البطولة في قيادة سيارات السباقات هي بالأصل موهبة، إلا أنها تحتاج إلى تطوير وتوعية دائمة وتبصير بمستجدات التكنولوجيا في هذا المجال.
من جانبه، أشاد محمد سلطان بن هويدن، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بما يقوم به مركز إكسبو الشارقة من تسهيلات لدعم قطاع السيارات والترويج له.
وقال أحمد الجروان، رئيس نادي السيارات الكلاسيكية بالشارقة، إن مشاركة النادي، الذي يضم حتى الآن نحو 1500 عضو، في الحدث تتناغم مع الأهداف التي يتوخاها إكسبو الشارقة من إقامة المعرض.
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
