سامي عبدالرؤوف والسيد حسن (دبي، الفجيرة)
أكد وزراء ومسؤولون في القطاع الحكومي الاتحادي، أن حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية، انعكاس لجهد كبير ومتابعة دائمة وامتلاك رؤية متقدمة ومنهج صحيح يسعى إلى إسعاد الناس وتلبية رغباتهم.
وقال المسؤولون لـ «الاتحاد» بمناسبة نتائج الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2014، أن المؤسسات الحكومية باتت منافساً حقيقياً لمؤسسات لقطاع الخاص وتتفوق عليها في بعض الأحايين، لجهة الأنظمة والتشريعات والإنتاجية العالية، والتحفيز، والاهتمام بخدمة المتعاملين، حيث باتت نموذجاً يحتذى في نهجها، وديناميكيتها، ورؤيتها الواضحة.
وأشاروا إلى أن الحكومة أرست قواعد للتميز والعمل والمبادرة لتقديم الخدمات المتميزة والمتقدمة، والحفاظ على التلاحم المجتمعي الذي ورثه أبناء الإمارات وأصبح جزءاً أساسياً من مكونات هذا المجتمع، مؤكدين أن دولة الإمارات تمتلك كل مقومات الريادة، وبفضل الرؤية الواضحة تتقدم الدولة بشكل مستمر وبكفاءة عالية وتعمل وفق أفضل الممارسات والشفافية ضمن برامجها.
وهنأ معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات بحصول الإمارات على المركز الأول في مجال الكفاءة الحكومية وفي جودة القرارات الحكومية وفي غياب البيروقراطية، والمركز الأول في حُسن إدارة الأموال العامة والمركز الثاني في مجال القيم والسلوكيات، وفي سهولة ممارسة الأعمال على المستوى العالمي.
وقال معاليه إن هذه المراتب المتقدمة للدولة كانت نتاجاً للسياسة الحكيمة، التي تنتهجها الإمارات في ظل القيادة الرشيدة.
وأضاف: « أنها تعكس حجم الجهود المُنظّمة التي تبذلها جميع الجهات والفعاليات بالدولة في ظل رؤية وطنية طموحة وأجندة عمل وطنية ذات أهداف محددة وواضحة تستهدف وصول الإمارات إلى أفضل المراتب على الصعيد العالمي في السنوات القليلة المقبلة».
وذكر معاليه أن التقدم المطرد الذي تحرزه الدولة سواءً في مجال التنافسية العالمية أو غيرها من المجالات يؤكد بصورة واضحة سلامة المسار الذي تسير عليه الإمارات، ونجاعة الحلول التي تتبناها للتغلب على أي صعوبات تواجهها في سبيل تحقيق طموحاتها بأن تكون من أفضل دول العالم في عام 2021، مشيراً إلى أن المحافظة على هذه الإنجازات وتحقيق المزيد ما هي إلاّ خطوات في الطريق نحو تحقيق هذا الهدف.
رؤية متطورة
وأكدت معالي الدكتورة، ميثاء الشامسي، وزير الدولة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج، أن هناك متابعة وعملاً مستمراً وخططاً استراتيجية متلاحقة في الحكومة، هي التي أثمرت هذه النتائج المتميزة عالميا، لافتة إلى أن ما تشير إليه التقارير الدولية بما فيها الكتاب السنوي للتنافسية انعكاس طبيعي لما تقوم به الدولة والحكومة.
وقالت معالي الشامسي: «تمتلك الحكومة رؤية متطورة ومتطابقة مع معايير التنافسية العالمية، فضلاً على أن خطط الحكومة يوجد لها متابعة مستمرة وعمل جاد، فالإنجازات التي توجت اليوم بهذه الشهادة العالمية تشير إلى أن العالم أجمع يشهد بعظيم هذه الإنجازات، التي حققها الوطن».
وأكدت معاليها أن مجتمع الإمارات منافس قوي ومبادر في السباق العالمي نحو التميز، فلم يعد يكتفي بأن يكون واحداً من العشرة الأوائل في أي مجال بل يعمل جاهداً ليكون الأول فيها، وهذا ما أظهره كتاب التنافسية العالمية لعام 2013م.
منهج واضح
وأشار الدكتور عبدالرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، إلى أن الإمارات بقيادتها رسمت منهجاً واضحاً يقتدى به على مستوى العالم، مؤكداً أن نموذج الإمارات في العمل الحكومي دليل على أنها تمتلك منهجاً صحيحاً، ويحقق قفزات نوعية ويؤدي إلى سعادة الناس.
وثمن حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول عالمياً في كفاءة الأداء الحكومي، والأولى إقليمياً والثامنة عالمياً في مجال التنافسية، كاستحقاق حقيقي، لحجم الإنجازات اليومية العظيمة على الأرض.
وقال العور: إن هذه النتائج تعد انعكاساً حقيقياً لما هو حاصل على أرض الواقع، حيث باتت المؤسسات الحكومية منافساً حقيقياً لمؤسسات لقطاع الخاص وتتفوق عليها في بعض الأحايين.
وأضاف: نبارك لقيادتنا الرشيدة ولمؤسساتنا وشعبنا هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات المتلاحقة للدولة.
وقال ناجي الحاي، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة: «هذه النتائج دليل عملي على صحة ما تنتهجه وتطبقه حكومة دولة الإمارات، فتجربة الدولة تقدم للعالم نموذج ومثال واضح مفاده أن الطموح المستمر يحقق النجاحات التي نسعى إليها».
وأضاف: «المراكز المتقدمة التي حققتها الدولة في مؤشر التنافسية العالمية ما هو إلا ثمار لعمل مضن وتراكم لإنجازات حققتها الدولة على امتداد نشأتها بعزيمة وإصرار المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان رحمه الله، الذي رسخ فينا جميعاً حب الوطن والتفاني لأجل رفعته».
قال الدكتور يوسف السركال، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات، إن «نتائج الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام الجاري 2014، إضافة لما حققته الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حتى أصبحت دولة الإمارات تنافس على المراتب الأولى عالميا في مجال الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن والمقيم».
وأكد السركال، أن هذا النجاح هو إشارة على أن الإمارات تسير بخطى ثابتة وواثقة في الاتجاه الصحيح وفق رؤية وطنية طموحة مستهدية في ذلك بالسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة.
وأكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام: «أن حصول حكومة الدولة على هذا المركز الفريد والمتفرد عالمياً، يعد إنجازاً كبيراً جاء نتيجة العمل والجهد والرؤية السديدة لمن يقود الحكومة ولمن يوجهها من قيادتنا الحكيمة.
وبارك لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
ولفت الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي إلى أن المراكز العظيمة والمتقدمة على مستوى الأداء الحكومي العالمي، تأتي حتما وفق رؤية ثاقبة وشاملة ومقنعة للجميع، يمكن أن يؤتي بها ثمار عظيمة، وقد توفرت الرؤية وصدقها العمل الحكومي المتميز، وأشاد بالرؤية والعمل، القاصي والداني، فكانت النتيجة طبيعية وهي حصول حكومة الإمارات على المركز الأول عالميا في الكفاءة الحكومية وفي مجال جودة القرارات وغياب البيروقراطية.
وقال محمد سعيد الضنحاني مدير ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة: « تعيش دولة الإمارات أزهى عصورها وأوقاتها التاريخية، وسوف تستمر بإذن الله السير على هذا النهج الرائد في مجالات الريادة الحكومية كافة محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً.
وقد حرصت الحكومة الرشيدة ، على أن تكون الأولى دائما، واليوم تحقق الأمل على المستوى العالمي فجاءت النتائج مبشرة ورائعة وتدعو للفخر، وإننا كمسؤولين ومواطنين نبارك هذا الإنجاز العظيم.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة: نحن جميعا نشعر بتقدم كبير وهائل على المستوى المعيشي، وعلى كافة المستويات الأخرى التي هي بالطبع انعكاس ميداني وعملي لقرارات حكومية رشيدة وجادة، وتعاملت الحكومة دون استثناء مع مواطنيها بشفافية وموضوعية، وسعت على كافة المناحي في توفير الحياة الكريمة لهم، فأصدرت القرارات السديدة لحل كافة المشكلات، وعملت جاهدة على إرضاء المواطنين وتلبية تطلعاتهم.
وقال علي مصطفى محمد مدير الدائرة المالية في حكومة الفجيرة إن حصول الدولة على هذا الإنجاز أثبت للجميع وللقاصي والداني صدق رؤيتها ومنطقيتها، وما حصلت عليه دولتنا الفتية من مراكز أولى وثانية وثالثة، لم يسبق لدولة خليجية ولا عربية ولا شرق أوسطية أن حصلت عليها، وهذا بالطبع دليل التقدم والنجاح الكبير.
ولفت إلى أن حسن إدارة الأموال العامة بالدولة كان له صدى عالمي، حيث تقبع المؤسسات العالمية لتراقب الأداء وتتبع الخطط الإنمائية وتتعرف على سبل الإنفاق لهذا المال العام، وكانت الإمارات دائماً من أفضل الدول في حسن إدارة الأموال العامة.
وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة: «حصدت حكومة الإمارات العديد من المراكز التي تعد من أهم المؤشرات العالمية والتي تأتي في صلب عمل حكومات الدول،و جاء هذا الإنجاز ليس لمجرد العمل الدؤوب وبذل الجهد وسمو الرؤية فحسب، وإنما يعكس التفاهم والانسجام التام في الرؤى بين القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة، وتطلعات هذا الشعب الوفي والمحب لوطنه وقيادته وحكومته.
عدد اليوم
