تحدٍ جديد لفريق أبوظبي في كأس بورش

ينطلق سائقو فريق أبوظبي خالد القبيسي وشين إدواردز وساشا ماسين، إلى تحد ألماني جديد على “حلبة هوكينهايم” ضمن سباقات “كأس بورش موبيل 1 سوبر كاب”، وذلك بهدف الاقتراب من صدارة الترتيب العام. ويبلغ طول الحلبة 4.57 كلم، وتعتبر إحدى المحطات المهمة في برنامج البطولة، ويرى أعضاء الفريق، الذي تدعمه “هيئة أبوظبي للسياحة”، أن الخروج بنتائج طيبة في ألمانيا قد يكون عاملاً حاسماً في تمهيد الطريق أمامهم نحو صدارة البطولة. وأشار الألماني ماسين، الذي يمتلك خبرة تتجاوز 20 عاماً، إلى أنه خاض أول سباقاته في “فورمولا فورد” على المضمار القديم لـ”حلبة هوكينهايم”، وقال: “أجد ارتياحاً في القيادة على المضمار بتصميمه الجديد، حيث يتيح مساره فرصاً عديدة لتجاوز المنافسين، أتطلع إلى التأهل للسباق الرئيسي في أحد المراكز العشرة الأولى، ومواصلة هذا النسق حتى خط النهاية”. بدوره، يأمل البريطاني إدواردز، وهو التاسع في ترتيب السائقين برصيد 43 نقطة تخطي عدم التوفيق الذي منعه من الفوز بالعديد من سباقات الموسم الحالي، وأن تشهد ألمانيا عودته إلى منصات التتويج، بما يساهم في تقليص فارق النقطتين الذي يفصل “فريق أبوظبي” عن منافسه “بليكيمولن هارديرز بلازا”، وقال: “سأحاول اتباع منهج حذر خلال السباق، وتجنب ارتكاب أخطاء، سأركز على تقديم أداء ثابت ومتوازن”. ويضع القبيسي، الذي حصد نقطته الرسمية الثانية في “حلبة سيلفرستون” الإنجليزية قبل حوالي أسبوعين رغم تعرض سيارته لحادث، نصب عينيه إضافة المزيد من النقاط إلى رصيده فوق مضمار الحلبة الألمانية العريقة. وأضاف السائق الإماراتي الذي يخوض موسمه الأول ضمن “فريق أبوظبي”: “أعرف مضمار هوكينهايم جيداً، حيث تسابقت عليه من قبل في كأس بورش، أترقب المنافسة مجدداً في ألمانيا، فالأجواء داخل الحلبة رائعة، خاصة مع تصاعد الإثارة أثناء السباق. وتمنحني المشاركة في هذه التحديات العالمية فرصة الحصول على خبرات عملية وصقل مهاراتي”. وكان السباق قد بدأ بالتجارب الحرة أمس، ثم التصفيات التأهيلية اليوم، على أن ينطلق الحدث الرئيسي قبل سباق الجائزة الكبرى الألماني غداً. يذكر أن “فريق أبوظبي” يحظى بدعم “هيئة أبوظبي للسياحة” في إطار مبادراتها الرامية إلى إعداد أجيال من الأبطال المواطنين في سباقات السيارات، ونشرها في الدولة، إلى جانب الاستفادة من الرياضات ذات الطابع الدولي في تعزيز الوعي بالعاصمة الإماراتية كوجهة سياحية متميزة في المحافل العالمية.