الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قرقاش يرفض وجود ميليشيات جنوب الجزيرة العربية

9 مايو 2015 23:20
أبوظبي (الاتحاد) أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية معالي أنور قرقاش، أن الحوثيين جزء من العملية السياسية في اليمن، لكن وفقاً لحجمهم الطبيعي وليس اعتماداً على السلاح، مشدداً على رفض وجود ميليشيات جنوب الجزيرة العربية على غرار «حزب الله». وأضاف في حلقة جديدة من برنامج «بصراحة» الذي يذاع، مساء اليوم الأحد، على قناة «سكاي نيوز عربية»: «يمكن الوصول إلى حل سياسي في اليمن من دون إيران»، مشيراً إلى انتظار 22 سفينة إماراتية محملة بالإغاثة الدخول إلى الموانئ اليمنية. وتابع: «في يناير الماضي ظهرت أدلة على وجود منصات صواريخ لدى الحوثيين، موجهة نحو السعودية». ووصف قرقاش دعوة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لقادة الخليج للاجتماع في كامب ديفيد بـ«الإيجابية»، لكنه قال إن الحكم النهائي سيكون على النتائج. وأضاف: «إذا كانت نتائج اجتماع كامب ديفيد مجرد تصريح عام عن أمن المنطقة وحديث عن منظومات الدفاع فهي ستكون نتائج متواضعة». ويرى قرقاش أن العلاقة بين دول الخليج وواشنطن علاقة طردية، فإذا كان الخليج يحتاج إلى واشنطن، فإن واشنطن أيضاً بحاجة إلى الخليج. وأكد أن دول الخليج ستطالب في اجتماع كامب ديفيد بالتزام سياسي أميركي بأن نتائج هذا الاتفاق تضمن سياسة إيرانية أقل تمدداً تحترم جيرانها العرب، قائلاً: إن الإشكالية الرئيسية في العلاقات بين إيران والعالم العربي هي الرغبة الإيرانية في التمدد. وأضاف قرقاش: «الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب يخلق ديناميكية جديدة تقول المؤشرات إنها ليست في صالح معسكر الاعتدال في إيران». وأشار إلى أن الاتفاق النووي سيساعد على التمدد الإيراني خارجياً، على حساب الشأن العربي. وتعليقاً على الوضع في سوريا، قال: «لا أعتقد أن هناك حلاً قريباً للأزمة في سوريا، والتحركات الحالية لم تصل بعد إلى مستوى الحل النهائي». وأضاف قرقاش: «سقوط الأسد لا يعني سقوط سوريا في قبضة الجماعات المتطرفة، وهناك مجال لطريق وسط بين الطرفين»، لافتاً إلى عدم تخلي إيران عن نظام الأسد لأن ليس لها بدائل أخرى. وقال قرقاش: إنه لا يمكن تصور منطقة عربية معتدلة وآمنة من دون أن تكون مصر مستقرة ومزدهرة، مضيفاً: «لو استمر الإخوان في حكم مصر لكان الوضع العربي حالياً أكثر سوءاً». وأشار إلى أن الإمارات لا تتطلع إلى نفوذ منفرد، لكنها تتطلع إلى منطقة خليجية بدور سعودي مهم، ومنطقة عربية بدور مصري مهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©