الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فاليري ترغب بتحمل مسؤولية السيدة الأولى بجدية

فاليري ترغب بتحمل مسؤولية السيدة الأولى بجدية
8 مايو 2012
باريس (أ ف ب - رويترز) - قالت الصحفية السياسية فاليري تريرفيلر التي أصبحت سيدة فرنسا الأولى الجديدة، بعد انتخاب شريكها فرنسوا هولاند رئيسا لفرنسا، “إنني أريد تحمل مسؤولياتي بجدية، لكن في الوقت نفسه ليس لدي فكرة دقيقة عن كيفية القيام بذلك”. وأضافت فاليري “لكن المؤكد هو أنني سأحتاج إلى وقت للتفكير فيما يجب القيام به”. وخلال حملة هولاند الانتخابية نصحتها نساء مسنات بالحفاظ على استقلاليتها لأنها “رسالة رائعة للمرأة”. وقالت فاليري إنها “نصيحة تتماشى مع قيم اليسار التي أؤمن بها”. وحول استمرارها في العمل كصحفية أكدت أنها “شخص يهتم كثيراً بأحداث العالم وسأظل كذلك، أُلم بالسياسة وأعرف وسائل الإعلام”. وقالت فاليري إن “الانتقال إلى قصر الإليزيه سيكون أسهل علي مما كان على كارلا بروني (زوجة نيكولا ساركوزي). فهي تنتمي إلى عالم مختلف تماماً عن عالم السياسة. وهي لم تكن بالضرورة تعرف قواعده”. وأضافت “علاوة على ذلك علي أن أتقاضى راتبا وأن أكون مستقلة، لأنني مسؤولة عن تربية ثلاثة شباب (15، 17، 19) ومن غير الطبيعي أن تتحمل الدولة الفرنسية أو فرنسوا هذه الأعباء”. وحول طبيعة علاقتهما كشريكين غير متزوجين قالت “ربما يتسبب ذلك في مشكلة خلال زيارة للبابا. لكن صراحة هذه المسألة لا تشغلني. هناك أمور أخرى أهم من ذلك. مسألة الزواج قبل كل شيء خاصة بنا”. ولا يتوقع أن يشكل وضع فاليري تريرفيلر كشريكة حياة للرئيس الفرنسي الجديد وليس كزوجة، مشكلة خلال الزيارات الخارجية أو حفلات الاستقبال الرسمية داخل فرنسا إلا في حالات استثنائية نادرة. وبالإضافة إلى الفاتيكان، يمكن أن يثير الوضع البروتوكولي للسيدة الأولى مشكلة بالنسبة لبعض الدول الملتزمة بحرص بالتقاليد مثل المملكة العربية السعودية وإندونيسيا والهند. وقال خبير بروتوكولي بوزارة الخارجية الفرنسية طلب عدم ذكر اسمه إن “البروتوكول يتكيف بطريقة نفعية، ونحن الآن في القرن الـ21”. وأشار مصدر آخر إلى أنه بالنسبة للخارج فإن مراسم البروتوكول تتكيف مع ما تطلبه فرنسا. وأكد “إذا قلنا لهم عاملوا هذه السيدة على أنها زوجة الرئيس فإنهم سيمتثلون”. ويرى الخبيران أن البروتوكول يرتكز أساساً إلى العرف وليس إلى نصوص قانونية أو نصوص دستورية. وفي بداية ولايته توجه الرئيس نيكولا ساركوزي منفرداً إلى الهند من دون كارلا بروني التي لم يكن قد تزوجها بعد. إلا أن علاقاتهما كانت آنذاك حديثة العهد جداً وربما كان لهذا التغيب أسباب فرنسية محضة كما أشار أحد المراقبين. وبعد زواجهما عاد نيكولا ساركوزي من جديد إلى الهند بصحبة قرينته ليزورا خصوصا “محراب الحب” أي نصب تاج محل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية سيد أكبر الدين “عادة لا نقدم تسهيلات بروتوكولية سوى للأزواج والزوجات” . وفي يناير 2008 اضطر نيكولا ساركوزي إلى القيام بجولة في هذه المنطقة من دون كارلا بروني التي لم تكن قد أصبحت زوجته بعد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©