الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قانون التحكيم وُضع في الأساس لحماية اللاعبين

3 نوفمبر 2008 01:48
أكد جمال الغندور المدير الفني للجنة الحكام وخبير التحكيم في تعقيبه على المطالبة بضرورة تدخل الحكام من أجل حماية اللاعبين، أن قانون التحكيم وضع في حد ذاته لحماية اللاعبين في كل المنافسات، وأن الهدف من وضعه هو تطبيق العدالة في الملعب، وأن بنوده تعتبر مشددة في التعامل مع اللاعبين الراغبين في إيذاء خصومهم سواء عندما تتوفر نية الإيذاء أو من عدمه، حيث يعطي القانون للحكم الحق في الطرد الفوري لكل من يقوم بالإيذاء حتى لو لم يحصل على بطاقة صفراء من قبل، مشيراً إلى أن الأمر لا يحتاج إلى تدخل من اللجنة في الوضع الراهن، ولكن يحتاج فقط للتأكيد على تطبيق القانون فقط، لأن التطبيق يتضمن على عقوبات رادعة· والحقيقة تقتضي أن نعترف بأن الحكام يطبقون القانون في تلك الحالات بنسبة لا تقل عن 90%، وأن النسبة الباقية لا تكون زاوية الرؤية فيها واضحة، وبالتالي فلا يتمكن من اتخاذ القرار المناسب· وقال الغندور: لا يجب علينا أن ننكر حق الأندية في توضيح ما تتعرض له من إيذاء للاعبيها حتى نستفيد من أخطائنا، ولكن لا يجب أن تكون هناك مبالغة في التعامل مع هذا الأمر حتى لا نشكك في حكامنا أو نشوه صورتهم، ونحن من جانبنا منفتحون على الأندية، ونتمنى أن نقترب منها لأننا في قارب واحد، ولحسن الحظ فإن كل الأندية تثق في أن الحكام ليس لديهم أي سوء نية، وتعلم أنهم يبحثون عن الأفضل والنسبة الأكبر في تحقيق العدالة· ويجب أن يعلم الجميع أن كرة القدم لعبة خشنة، ومن الممكن أن يصاب فيها اللاعب بإصابة بالغة دون أن يقع منافسه في الخطأ، بمعني أن يكون اللاعب المصاب هو السبب وهو الذي أخطأ في التقدير أو لم يحسن الوقوع، ومن جانبي فقد طالبت الحكام من بداية الموسم في التشدد مع حالات الإيذاء، وسأطالب من جديد من أجل الحفاظ على لاعبينا وتطبيق القانون بالشكل الصحيح· وعن حالة إسماعيل مطر التي تعرض لها في مباراة حتا والتي بكي بسببها في نهاية المباراة قال إن الحكم لم ير الحالة، وإن هذا وارد في الكرة بدليل أنني رأيتها بصعوبة في الإعادة الثالثة، والأندية تتمنى دائماً أن لا يتعرض لاعبوها للإصابات، ولكن كرة القدم لن تخلو من الإصابات، ومن البداية قلنا إن خطأ الحكام وارد في كل الملاعب· وأضاف: نحن نرحب بمطالبات الأندية بحماية لاعبيها من باب التوضيح كما قلنا، وفي هذه الحالة فإن المطالبة ستكون إيجابية، أما إذا تحولت المطالبات إلى نقد فسوف تصبح أجواء سلبية وغير مفيدة للتحكيم في الدولة، وكرة القدم فيها الأداء الجاد، والأداء بحماس، وفيها الإيذاء عن قصد، أو بدونه، ويجب أن نعترف بأن بعض اللاعبين يكون لديهم خبث كروي في التعامل مع بعض الخصوم، ويستغلون ضيق زاوية الرؤية للحكم ويضربون خصومهم، ومن الصعب أن يتمكن الحكم من رؤية كل ما يحدث في الملعب بنسبة 100 %
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©