الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوفنتوس يتوج بلقب «الكالشيو» الـ 28 في تاريخه

يوفنتوس يتوج بلقب «الكالشيو» الـ 28 في تاريخه
8 مايو 2012
إنجاز كبير حققه يوفنتوس بإحرازه لقب الدوري الإيطالي لموسم 2011-2012 بعدما صبت الترشيحات في بداية الموسم في مصلحة ميلان حامل لقب 2011 والإنتر بطل أوروبا 2010، لكن فريق المدرب انطونيو كونتي قلب الطاولة على قطبي ميلان وضرب بيد من حديد محرزاً لقبه الثامن والعشرين في تاريخه. لكن الإنجازات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ يقف يوفنتوس على بعد مباراة واحدة يواجه فيها ضيفه اتالانتا الأحد المقبل، لينهي الموسم بدون أي خسارة، إذ حقق حتى الآن 22 فوزاً و15 تعادلاً في 37 مرحلة. وسار كونتي على خطى غريمه في هذا الموسم مدرب ميلان ماسيميليانو اليجري، إذ قاد الأخير “روسونيري” الموسم الماضي إلى لقبه الأول بعد سبع سنوات بعمر الثالثة والأربعين وفي موسمه الأول مع الفريق اللومباردي. وتكرر السيناريو هذا الموسم، لكن لقب “سيري أ” انتقل إلى مدينة تورينو الصناعية، ليعيد كونتي الـ”سكوديتو” (لقب الدوري) إلى كنف “السيدة العجوز” للمرة الأولى منذ 2003، في موسمه الأول أيضاً وبعمر الثانية والأربعين. وكان لافتا استدعاء الفريقين العريقين للمدربين الشابين، بعدما اشتهرا سابقا باشراف المدربين الكبار السن وأصحاب الخبرة الطويلة، كما أن الإنتر سار على النهج عينه ولو متأخراً، عندما استبدل المدرب “الدوار” كلاوديو رانييري باندريا ستراماتشوني (36 عاما) المدرب الشاب الذي يكبره بعض لاعبي الفريق والذي يحتل المركز السادس راهنا قبل مرحلة على نهاية الموسم. حدث تاريخي وكان كونتي دبلوماسيا عندما رد بعد فوز فريقه على كالياري 2-صفر أمس الأول: “بالنسبة لي إنه (اللقب) الأول، الأول لي كمدرب، نحن في غاية السعادة، أن ننهي الموسم بدون أي خسارة هو حدث تاريخي”. وعادل يوفنتوس بفوزه رقم ميلان القياسي بعدم التعرض لأي خسارة في 42 مباراة في جميع المسابقات، وبحال تخطي اتالانتا سينفرد بهذا الرقم. وكان أمس الأول فرصة مثالية للقائد اليساندرو دل بييرو (37 عاما) لإنهاء مسيرته بأبهى حلة، وقد اعتبر أن هذا التتويج عوض هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية على اثر الفضيحة المذكورة: “اليوم لقد عوضنا الكثير، ابتداء أمام ما حدث معنا عام 2006”. وعن مسيرته الرائعة، قال “بينتوريكيو”: “إنها خاتمة غريبة، لكني استمتع بها، بعد اللعب في الدرجة الثانية، لقب اليوم كان طعمه مميزا”. لقب جديد وأضاف يوفنتوس اللقب الثامن والعشرين في الدوري إلى سلسلة ألقابه التي تتضمن كأس ايطاليا 9 مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليج حاليا) 3 مرات، وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة، والكأس السوبر الأوروبية مرتين، والكأس القارية للأندية مرتين. ومنذ عودته إلى الدرجة الأولى، لم يتوصل إلى نجاعة تشكيلته الحالية سوى بعد تبديل أربعة مدربين في أربعة مواسم، قبل العثور على كونتي، وبعد الاستغناء عن بعض النجوم الكبار على غرار البرازيليين دييجو وأماوري وفيليبي ميلو معتمداً على لاعبين بمعظمهم عاديين مع منتخباتهم الوطنية. تشكيلة متجانسة ونجح كونتي الذي قاد باري إلى لقب الدرجة الثانية عام 2009 وسيينا إلى الدرجة الأولى بعدها بموسمين، بخلق تشكيلة متجانسة وإدخال روح الحماسة في قلوب اللاعبين التي ظهرت خلال الاحتفال باللقب، حيث كادت عروق لاعب الوسط السابق، الذي أمضى 13 عاما مع يوفنتوس تقفز من وجهه نظرا لشدة فرحته وإيمانا منه بنجاح مهمته الصعبة. نواة صلبة بناها كونتي تكونت من لاعبي الوسط الأنيق أندريا بيرلو الذي تخلى عنه ميلان العام الماضي، والتشيلي أرتورو فيدال أحد أنجح تعاقدات الفريق “الأبيض والأسود” من باير ليفركوزن الألماني، وكلاوديو ماركيزيو الذي لعب دوراً تهديفياً حاسماً في بعض المباريات، بالاضافة إلى المهاجم اليساندرو ماتري والحارس العملاق جيجي بوفون. صحيح أن يوفنتوس يسعى لتبييض سجله هذا الموسم بإنهائه من دون خسارة، لكنه نجح بمهمة معنوية أصعب وهي الانطلاق في مسيرة تبييض سجله الأسود الذي ضربه عام 2006 في فضيحة التلاعب بالنتائج. هزيمة كالياري وحسم فريق يوفنتوس لقب الدوري لصالحه قبل مرحلة واحدة من النهاية، بعدما تغلب على مضيفه كالياري 2-صفر وخسر أقرب منافسيه ميلان أمام الإنتر 4-2 أمس الأول في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من المسابقة. وارتفع رصيد يوفنتوس إلى 81 نقطة في الصدارة موسعاً الفارق الذي يفصله عن ميلان صاحب المركز الثاني إلى أربع نقاط، ليحسم اللقب بذلك لصالح يوفنتوس بغض النظر عن نتائج مباريات المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة. وحسم يوفنتوس المباراة أمام كالياري ولقب الدوري الإيطالي بهدفين سجلهما ميركو فوسينيتش وماركو بوريللو في الدقيقتين السادسة و74. ثلاثية ميليتو أسدى الإنتر ونجمه دييجو ألبرتو ميليتو خدمة جليلة ليوفنتوس بفوزه على جاره ميلان 4-2، في مباراة سجل خلالها ميليتو ثلاثية (هاتريك) للإنتر. وتقدم الإنتر بهدف سجله دييجو ألبرتو ميليتو في الدقيقة 14 ثم رد ميلان بهدفين سجلهما النجم السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقتين 44 و46، وجاء أولهما من ضربة جزاء. وبعدها حسم إنتر ميلان المباراة لصالحه بثلاثة أهداف سجلها ميليتو (هدفان) في الدقيقتين 52 و80 من ضربتي جزاء ومايكون. أودينيزي ثالثاً صعد أودينيزي إلى المركز الثالث بعدما تغلب على ضيفه جنوه 2-صفر وبنفس النتيجة خسر نابولي على ملعب بولونيا في وقت سابق أمس الأول. وتراجع نابولي من المركز الثالث إلى المركز الخامس قبل جولة واحدة على نهاية الموسم في الوقت الذي تقدم فيه لاتسيو إلى المركز الرابع عبر الفوز على اتالانتا بهدف نظيف سجله ليبور كوزاك. ورفع أودينيزي رصيده إلى 61 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين أمام لاتسيو وثلاث نقاط أمام نابولي. ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى دوري أبطال أوروبا مباشرة فيما يخوض صاحب المركز الرابع دورا فاصلا.. في الوقت الذي يصعد فيه أصحاب المراكز من الخامس إلى السابع إلى الدوري الأوروبي، وقد صعد يوفنتوس وميلان رسمياً إلى دوري أبطال أوروبا. وعلى ملعب أودينيزي، لعب جنوه أغلب فترات المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد يوراي كوكا ورودريجو بالاسيو في الدقيقتين 29 و38، وتقدم انطونيو دي ناتالي بهدف لأودينيزي في الدقيقة 30 ثم أضاف أنتونيو فلورو فلوريس الهدف الثاني في الدقيقة 66. وعلى ملعب بولونيا تقدم اليساندرو ديامنتي بهدف لأصحاب الارض في الدقيقة 64 ثم أضاف ماتيو روبن الهدف الثاني في الدقيقة 64 وشهد الوقت الإضافي من المباراة طرد بليريم دزيمايلي من صفوف نابولي ثم طرد اركيميدي موريلو لاعب بولونيا. وفي مباراتين أخريين تعادل باليرمو مع ضيفه كييفو 4-4 في مباراة مثيرة، فيما تغلب نوفارا بثلاثة أهداف نظيفة على تشيزينا. ورفع باليرمو رصيده إلى 43 نقطة في المركز الخامس عشر مقابل 46 نقطة لكييفو في المركز الثاني عشر. وجاء فوز نوفارا على تشيزينا بفضل الأهداف الثلاثة التي تكفل بتسجيلها ماركو ريجوني في الدقائق 28 و68 و86، وكان نوفارا وتشيزينا تأكد هبوطهما رسميا قبل هذه الجولة. وانتزع بارما فوزا غاليا على ملعب سيينا وتغلب عليه 2-صفر. ورفع بارما رصيده إلى 53 نقطة في المركز الثامن بينما تجمد رصيد سيينا عند 44 نقطة في المركز الرابع عشر بوفون: الفرحة الكبرى بعد كأس العالم أبوظبي (الاتحاد) - قال جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس، إن فوز فريقه بلقب الدوري الإيطالي الموسم الحالي يعد الفرحة الأعظم في تاريخ مسيرته الرياضية عقب الفوز بكأس العالم مع المنتخب الإيطالي عام 2006. وأشار موقع “كوورة” إلى أن بوفون أوضح في تصريحات نشرتها شبكة فوتبول إيطاليا: “إنه أسعد يوم في حياتي بعد الفوز بكأس العالم، عشت أسوأ أيام حياتي عقب الخطأ الذي ارتكبته في مباراة ليتشي”. وكان بوفون قد ارتكب خطأ ساذجاً في مباراة يوفنتوس أمام ليتشي في الجولة 36 عندما حاول مراوغة لاعب من الفريق المنافس قبل أن ينجح الأخير في اختطاف الكرة وإحراز هدف التعادل ليفقد البيانكونيري نقطتين ثمينتين وسط مطاردة شرسة من الغريم وحامل لقب الموسم الماضي اي سي ميلان. وأضاف الحارس المخضرم: “كنت خائفاً من أن أتحمل مسؤولية هفوتي وأفسد فرحتهم أو أضيع مجهودهم الكبير الذي بذلوه طوال الموسم”. 72% يؤكدون أن اللقب «معجزة» صنعها كونتي محمد حامد (دبي) - نشرت صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” الإيطالية عبر موقعها الإلكتروني استطلاعاً للرأي، شارك فيه الآلاف من أنصار اليوفي وعشاق الدوري الإيطالي، حول الجهات الأكثر تأثيراً في تتويج فريق “السيدة العجوز” بلقب الدوري للموسم الحالي، وجاءت النتائج في مصلحة المدير الفني للفريق، أنتونيو كونتي، الذي صوت له 72.1 % باعتباره صاحب التأثير الأكبر في الانجاز الكبير لليوفي. وحظي نجوم الفريق بأصوات 21.1% ممن تم استطلاع رأيهم، باعتبار أن اللاعب هو أداة تنفيذ التعليمات في الملعب، وذهبت أصوات 6.8% فقط للإدارة، باعتبارها صاحبة المركز الثالث على لائحة العناصر الأكثر تأثيراً في إعادة اليوفي إلى معانقة اللقب بعد انتظار دام سنوات طويلة، شهدت سيطرة الإنتر والميلان على مقاليد الأمور. وفي استطلاع آخر، نشرته الصحيفة الإيطالية حول درجة تأثير كل لاعب في التتويج بالدوري، اكتسح نجم الفريق بيرلو هذا الاستطلاع، وحصل على أكثر من 70% من الأصوات، مما يؤكد تمتعه بمكانة خاصة في قلوب أنصار السيدة العجوز، على الرغم من أن البعض كان يتعجب من قرار إدارة النادي بالحصول على خدماته، بعد رحيله عن الميلان، باعتبار أنه أوشك على وضع حد لمسيرته الكروية، في ظل تجاوز عمره الـ 32 عاماً، ولكنه توهج مع اليوفي كما لم يتوهج من قبل، واستحق الحصول على النسبة الأعلى من الأصوات في الاستطلاع الجماهيري. وجاء في المركز الثاني فيدال، وحصل على حوالي 9% من الأصوات، تلاه المدافع بارزالي بحصوله على 6%، ثم ماريكيزيو، ثم المهاجم فوسينيتش، والحارس العملاق بوفون، والمدافع القوي كيليني، بالإضافة إلى بيبي وغيره من أعمدة الفريق على مدى الموسم.
المصدر: روما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©