قالت دار سوذبي للمزادات أول أمس إن مجوهرات اشتراها ملك بريطانيا، إدوارد الثامن، لزوجته الأميركية، واليس سيمبسون، ستعرض للبيع في مزاد في نوفمبر المقبل. ومن المتوقع أن تجلب ثلاثة ملايين جنيه إسترليني “4.55 مليون دولار أميركي”. وتنازل الملك عن حقه في عرش بريطانيا في عام 1936 ليتزوج من سيمبسون التي كانت مطلقة، وأغدق عليها الهدايا من المجوهرات قبل الزواج وبعده. وقال ديفيد بنيت، خبير المجوهرات في سوذبي، إن العديد من “المجوهرات الساحرة” تخلد أحداثاً في حياة الزوجين وذات أهمية كبرى لأنها أعمال فنية وآثار تاريخية. وقال لرويترز “إنها توثق واحدةً من أعظم قصص الحب”، مضيفاً أنه من الصعب تحديد حجم الأهمية التاريخية للمجوهرات التي تضاف إلى قيمتها. وبعد تنازل إدوارد عن العرش، منح الزوجان لقبي دوق ودوقة وندسور وغادرا بريطانيا وعاشا في الخارج بقية حياتهما.
ومن بين القطع التي ستعرض للبيع سوار كارتييه ذو قلادة بها صلبان مرصعة بمجوهرات يخلد ذكرى سلسلة أحداث في حياة سيمبسون، من بينها محاولة لاغتيال الملك واستئصالها الزائدة الدودية. وتعد القطع العشرون التي ستعرض في المزاد جزءاً بسيطاً من مجموعة “مجوهرات دوقة وندسور” الأصلية التي بيعت بعد موت سيمبسون مباشرةً في 1986. وبيعت المجموعة مقابل 31 مليون استرليني، وهو مبلغ يزيد بأكثر من سبع مرات عن التقديرات قبل البيع. وقال بنيت “حيث إن بيع المجوهرات يزداد قوةً، فإن هذه الأسعار يجب أن تكون جيدةً جداً هي الأخرى.” وتتوقع سوذبي اهتماماً قوياً من مشترين من الشرق الأوسط وآسيا. والمجموعة التي تشمل فضيات وميداليات ملكية ستعرض حول العالم قبل المزاد المقرر عقده في لندن في 30 نوفمبر المقبل.
عدد اليوم
