ألقت الشرطة التونسية القبض على ليبي في سيارة محملة بذخيرة بنادق كلاشنيكوف بجنوب البلاد أمس على بعد 80 كيلومتراً من الحدود مع ليبيا. وذكر ضابط شرطة في الموقع في محادثة هاتفية مع رويترز أن السلطات ألقت القبض على رجل ثانٍ وهو جزائري كان ينقل قنابل. ويبدو أن السيارتين قادمتين من ليبيا. ولم تتوافر معلومات أخرى عن عملتي الضبط المنفصلتين في بلدة بئر عمير الجنوبية ولكن مسؤولين عرباً وغربيين قالوا إن “القاعدة” ربما تستغل الصراع في ليبيا لشراء أسلحة ونقلها إلى دول أخرى. وفي الشهر الماضي صرح مسؤول أمني بارز في الجزائر أن ثمة مؤشرات على أن “القاعدة” تسعى لشراء صواريخ سطح جو وأسلحة أخرى لتهريبها لمعقلها بشمال مالي. ووصف المسؤول الجزائري قافلة تضم شاحنات تويوتا غادرت شرق ليبيا ووصلت مالي بعد أن عبرت أراضي تشاد والنيجر. وتلك الواقعة أفرغت الشاحنات قذائف صاروخية مضادة للدبابات من طراز ار.بي. جي-7 وبنادق كلاشنيكوف ومتفجرات وذخائر.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن رجلين يحمل كل منهما قنبلة يدوية الصنع تم اعتقالهما في أحد فنادق مدينة تطاوين جنوب تونس التي لجأ إليها عدد كبير من الليبيين، وأضافت الوكالة الحكومية أن الرجلين (25 عاماً) اللذين كانا بلا أوراق ثبوتية “قد يكونان من بلد مجاور”.
عدد اليوم
