ماكسِمُس للشحن الجوي تحافظ على معدّلات نمو متصاعد خلال الربع الثالث من العام

أعلنت مؤسسة ''ماكسِمُس'' للشحن الجوي، المتخصّصة في مجال شحن البضائع الكبيرة والضخمة والخاصة ومقرها أبوظبي أمس عن تحقيق معدّلات نمو متميزة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حيث سجّلت زيادة أربع مرات في أبرز مقاييس الأداء· وارتفع مؤشر أطنان الشحنات والكيلومترات المقطوعة جواً (Freight-ton kilometres flown) والذي يعتبر أحد أبرز مؤشرات الأداء في مجال عمليات الشحن الجوي، ليصل إلى 278 مليوناً مقارنة بـ69 مليوناً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، مسجّلاً بذلك زيادة بلغت نسبتها 401 %· كما سجّلت ساعات الطيران المنجزة نتائج مشابهة، حيث إنها ارتفعت من 1,885 ساعة إلى 6,883 ساعة بنسبة زيادة 365%، مولِّدة بذلك نمواً في عائدات المبيعات بنسبة 227% حيث ارتفعت من مبلغ 38 مليون دولار أميركي إلى 86,4 مليون دولار، متقدّمة بنسبة 170% عن الهدف المحدّد· وتُمثل ساعات الطيران المنجزة للسوق التجاري العالمي 75% فيما تشكل بقية الساعات المنجزة لصالح السوق المحلي الإماراتي مما يعكس النمو المتسارع للمؤسسة في كافة الأسواق المحلية والعالمية منها· وقال فتحي هلال بوهزاع، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة ''ماكسِمُس'': ''تعكس هذه النتائج المميزة مستويات الفاعلية العالية التي تتمتع بها عمليات الشحن الجوي لدينا، معتمدة على عمليات إدارة مركَّزة وعالية الدقة والجودة والكفاءة في مجالي التشغيل والصيانة·'' وأضاف: ''أننا نحقق نتائج أداء متميزة آخذين بعين الاعتبار طبيعة متطلبات عملاء الشركة في كافة القطاعات إضافة إلى طبيعة الشحنات والبضائع المتنوّعة التي نقوم بنقلها·'' وقامت ''ماكسِمُس'' خلال هذه الفترة بنقل مجموعة متنوّعة من الشحنات من ضمنها طائرات الهليكوبتر العمودية من بوخارست إلى أبوظبي، ومولّدات الكهرباء الضخمة من دبي إلى ندجامينا في تشاد، والمراكب من أبوظبي إلى السيشيل، وكذلك طائرات الهليكوبتر العمودية من ميلانو إلى جانب الشحنات العادية من كاغلياري إلى أبوظبي· وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وحدها، قامت ''ماكسِمُس'' بنقل أكثر من 100 حصان أصيل وذي قيمة عالية للسباقات بين كل من أبوظبي والدوحة وأمستردام ولييغ وماستريخت· وبالنيابة عن بعثة الأمم المتحدة إلى إقليم دارفور في السودان، أجرت ''ماكسِمُس'' 43 رحلة جوية من برنو في الجمهورية التشيكية ناقلة معدات البناء والحفَّارات والمحادل والشاحنات والخيم والمواد والمعدات الخاصة بالإسمنت· وبدأ برنامج العمليات هذا، الذي شمل 31 رحلة لطائرات إليوشن IL-67TD و12 رحلة لطائرات إيرباص A003-006، في نهاية شهر يوليو 2008 لينتهي في بدايات شهر سبتمبر الماضي· أما الشحنات إلى ندجامينا في تشاد فقد قامت بها ''ماكسِمُس'' لصالح قوات حفظ السلام بقيادة الاتحاد الأوروبي واشتملت على حاويتين بقياس 20 قدماً والتي تمّ نقلها على متن طائرات الهيركليس L283G · كما قامت هذه الطائرات بنقل معدّات اختبار علمية خاصة من المملكة المتحدة إلى سلطنة عُمان لتعيدها بعد ذلك إلى المملكة المتحدة مجدّداً· أما طائرات أنتينوف AN-421 فقد قامت بثلاث رحلات من أوسلو في النرويج وإستر في فرنسا إلى مناطق آسيا الوسطى حاملة بضائع ضخمة جداً· كما أجرت طائرات أنتينوف AN-421 سلسلة من الرحلات بين الكاميرون وتشاد بالنيابة عن قوات حفظ السلام التي يقودها الاتحاد الأوروبي في تشاد· ولقد تم إكمال 10 دورات بين 14 و26 أبريل تم خلالها نقل المركبات العسكرية· أما الرحلات الجوية الأخرى فقد قامت بها طائرات إيرباص ء003-006 وهيركليس ج283ا وإليوشن ةج67 وأنتينوف ءخ-421 حاملة بضائع مختلفة بدءاً من المعدات الخاصة بحقول النفط والتنقيب عن البترول في البحار، مروراً بالمساعدات الطبية والصحية، وصولاً إلى المفروشات والزوارق السريعة ومعدات توليد الكهرباء والمواد العسكرية والإغاثية· وتعتبر ''ماكسِمُس'' أكبر مؤسسة متخصّصة في مجال الشحن الجوي في منطقة الشرق الأوسط وتضم فريق عمل مكوّناً من أكثر من 150 موظفاً، وتُشَّغل أسطولاً يضم ثماني طائرات شحن طراز أنتينوف ءخ-421-001 وإيرباص ء003-006زئ وإليوشن ةج-67ش ولوكهيد هيركليس ج283ا يتم تشغيلها بين دول الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا· وتوفر ''ماكسِمُس'' خدمات شحن جوي منتظمة نيابة عن عدد من شركات الطيران الأخرى مثل الاتحاد للطيران، وأيبيريا، والخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية السودانية، كما أن المؤسسة هي الناقل الرسمي لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لكافة عمليات نقل مواد الإغاثة