الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مورينيو ومويس وسولسكاير يتصدرون قائمة 10 مرشحين

مورينيو ومويس وسولسكاير يتصدرون قائمة 10 مرشحين
8 مايو 2013 23:22
محمد حامد (دبي) - تحت عنوان “عاجل ومباشر” الذي تستخدمه القنوات التلفزيونية والصحف العالمية ومواقع الإنترنت تفاعلاً مع الأحداث الاستثنائية التي تهم الملايين حول العالم، تفاعل الإعلام العالمي مع خبر اعتزال السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمان يونايتد بالطريقة ذاتها، في إشارة إلى أهمية الحدث، وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن أعظم مدرب في تاريخ الكرة الإنجليزية، وأحد أفضل المدربين في تاريخ الكرة العالمية يترك منصبه بعد 37 عاماً من الأمجاد والبطولات، فقد حصل على 49 بطولة منذ عام 1976. وقالت الصحيفة إن اعتزال فيرجسون يجعل الجميع أمام مهمة إعادة تعريف المشهد الكروي من جديد، فقد رحل الرجل الذي كان يتحكم في مقاليد الإدارة الفنية لأحد أفضل أندية العالم، كما أن استقراره في منصبه 27 عاماً، يعد حدثاً تاريخياً في حد ذاته، ودرسا لا ينسى على صعيد منح الأجهزة الفنية فرصة الاستقرار. وتفاعلت صحيفة “التلجراف” بصورة أكثر إيجابية مع قرار اعتزال فيرجسون، واستشرفت المستقبل بعرض أسماء 10 مدربين، أكدت أن أحدهم سوف يتولى المهمة، وعرضت نقاط القوة ومواضع الضعف في كل منهم. وحصل جوزيه مورينيو على المركز الأول في التصويت الذي شارك به 25 ألفاً بعد نشره بساعات، على 41 %، يليه، دافيد مويس مدرب إيفرتون 22%، والألماني يورجن كلوب ثالثاً 11 %، والنرويجي سولسكاير بـ 7 %، ثم جاري نيفيل خامسا 6%، وتوزعت بقية الأصوات على 5 أسماء لم يحظوا بقبول كبير من الجماهير. دافيد مويس يبلغ من العمر 50 عاماً، ويتولى تدريب إيفرتون حالياً، ومن أهم المزايا التي يتمتع بها والتي تجعله مرشحاً قوياً للمنصب امتلاكه لخبرات كبيرة في “البريميرليج”، وقدرته على تكوين فريق قوي من دون أن ينفق الكثير من المال، لكن أبرز نقاط ضعفه تتمثل في عدم اعتياده على الظفر بالبطولات. جوزيه مورينيو لا زال يسيطر على قلوب الإنجليز بمختلف ميولهم رغم تجربته المثيرة للجدل مع الريال، ويبلغ “مو” 50 عاماً، ويتميز بأنه حقق نجاحات لافتة مع الأندية التي تولى تدريبها، ويشتهر بعشقه لأجواء الكرة الإنجليزية، ويتمتع بقوة الشخصية، لكن أهم سلبياته تدور حول إصراره على إنفاق الملايين لجلب لاعبين جدد، وهو شخصية لا تعرف الاستقرار، حيث يرحل عن أي ناد بعد 3 مواسم على الأكثر، والأهم انه أقرب إلى تدريب تشيلسي. يورجن كلوب يبلغ من العمر 45 عاماً، ويتولى تدريب بروسيا دورتموند حالياً، يشهد له الجميع بالنجاح الباهر في تجربته الحالية بوصوله إلى نهائي دوري الأبطال، كما انه يملك القدرة على جعل فريقه يقدم كرة جذابة، ويملك عقلية الانتصارات، واكتشاف المواهب، لكنه لا يملك خبرات تدريبية خارج ألمانيا. يوب هاينكس نجح الثعلب الألماني العجوز هاينكس في صنع الفريق الأفضل في العالم في الوقت الراهن، وهو بايرن ميونيخ، وهو أحد أهم خبراء الكرة الأوروبية، كما يتمتع بنجاحات لافتة في البطولات القارية، لكن من أهم العيوب التي تحاصره انه يبلغ 67 عاماً، ولم يعد الدافع لتحقيق المزيد من النجاحات في مكان آخر. مايكل لاودروب نجح الدنماركي مايكل لاودروب ابن الـ 48 عاماً في جذب الأنظار بقوة بتجربته التدريبية الناجحة مع سوانزي سيتي في البريميرليج، وهو من المدربين الذين يقدمون كرة قدم جذابة، ويملك رغبة كبيرة في الاستقرار لأطول فترة ممكنة في الفريق الذي يقوده، وهو ما يتوافق مع فلسفة إدارة اليونايتد، لكنه لا يملك تاريخاً تدريباً يرضي غرور أنصار “الشياطين الحمر”. لوران بلان حصل الفرنسي لوران بلان “47 عاماً”، على دوري بلاده مع فريق بوردو المتواضع، مما جعل الأنظار تتجه صوبه، وسط اعتراف بأنه سوف يصبح مشروع مدرب كبير، كما سبق له اللعب ليونايتد، وهي واحدة من المزايا الكبرى التي قد تشفع له في السباق على المقعد الساخن، لكن مشكلته الشهيرة حينما تولى تدريب منتخب فرنسا، واتهامات العنصرية التي لاحقته تهدد فرصه في تدريب أحد الكيانات الكروية الكبرى. جاري نيفيل يبلغ 38 عاماً، وهو أحد أساطير يونايتد، يعمل حالياً في مجال التحليل الكروي، ومساعداً لروي هودجسون في تدريب المنتخب الانجليزي، وما يميزه عمق الفهم التكتيكي، الذي يظهر بوضوح في تحليله للمباريات، وهو معشوق جماهير يونايتد، وأحد أبناء النادي، لديه خبرة تدريبية بالاحتكاك مع فيرجسون، لكنه على المستوى العملي قد لا يكون بنفس مهارته النظرية في فهم أمور الخطط داخل الملعب، مما يصعب من مهمة اختياره للمنصب الشاغر. رايان جيجز لا زال يصول ويجول في الملاعب بصحبة الشياطين الحمر، ويبلغ 39 عاماً، وهو أحد أبناء النادي وأشهر أساطيره لاعباً، وما ينطبق على رفيق دربه نيفيل ينسحب عليه بالضرورة، فهو معشوق الجماهير، ولكنه لا يملك خبرة تدريبية كافية للمنصب الكبير، وقد يعاني من التحول المفاجئ من لاعب يعشقه الجميع إلى مدرب يترقب الملايين قدرته على تحقيق النجاح. سولسكاير أحد أبناء النادي مثل جيجز ونيفيل، لكنه يتميز عنهما بامتلاكه بعض الخبرات التدريبية، بفضل تجربته في دوري بلاده “النرويج”، يضاف إلى ذلك رصيده الكبير في قلوب عشاق يونايتد حينما كان لاعباً، لكنه رفض عرضاً للقدوم إلى الدوري الانجليزي لتدريب أستون فيلا، مما خلق شعوراً بأنه يخشى التجربة في الوقت الراهن. مايك فيلان يعمل مساعداً لفيرجسون، وما يحدث في كثير من أندية العالم أن المساعد يحصل على فرصة ليصبح الرجل الأول، لكن التجربة غالباً لم تحقق نجاحات لافتة، ويبدو أن فيلان الذي يملك علاقة رائعة باللاعبين، وخبرة واسعة بالأساليب التدريبية لفيرجسون، لن يتمكن من أن يصبح الرجل الأول، لأنه اعتاد العيش في ظل فيرجسون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©