لا يؤمن ثلث الأميركيين بنظرية النشوء والارتقاء، لكنهم على اقتناع أن الكائنات البشرية «موجودة بشكلها الحالي منذ البدء» على ما جاء في استطلاع للرأي.
ويعتبر ربع الأميركيين تقريباً أن «الخالق أو كائنات عليا، لعب دوراً في عملية النشوء» في حين يرى 32? أن النشوء والتطور أتى نتيجة «عمليات طبيعية» على ما أوضح مركز «بيو» للأبحاث الذي أجرى استطلاع الرأي.
والنتائج لا تختلف كثيراً عن استطلاع للرأي أجري عام 2009 باستثناء أن المواقف تتبع أكثر فأكثر الانتماء السياسي. فنحو 54? من الجمهوريين و64? من الديموقراطيين كانوا يؤكدون في 2009 أنهم يؤمنون بنظرية النشوء.
وتثير نظرية النشوء جدلاً في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، حيث تحولت صفوف العلوم إلى ساحة معركة بين أنصار التعليم غير الديني في المدارس الرسمية والمسيحيين المتشددين الذين يدعمون تعليم «الخليقة».
وأشارت بيو إلى وجود فروقات كبيرة بين المجموعات الدينية. فثلثا البروتستانت الإنجليين البيض لا يؤمنون بنظرية النشوء في مقابل 78? من البروتستانت البيض الآخرين الذين يؤمنون بها. ويؤمن بنظرية النشوء نحو 70? من الكاثوليك البيض من أصول غير أميركية لاتينية و53? من الكاثوليك من أصول أميركية لاتينية.
ويؤمن ثلاثة أميركيين من كل أربعة لا ينتمون إلى أي ديانة، بهذه النظرية.