«الشؤون البلدية» تعرض «مشاركة» لممثلي «غرفة أبوظبي»

قدمت دائرة الشؤون البلدية أمس، خلال اجتماع لها مع ممثلي غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وأعضاء الفريق المكلف بمشروع إدارة المعرفة بالغرفة، عرضاً لمشروع إدارة المعرفة «مشاركة»، الذي أسسته الدائرة تحت شعار «المعرفة صلتنا للتميز». وعرض البروفيسور علام النور عثمان استشاري إدارة المعرفة في دائرة الشؤون البلدية، تجربة «مشاركة» في النظام البلدي، مقدماً شرحاً مفصلاً حول المشروع والدروس المستفادة منه، والدور الذي يلعبه في إرساء المعرفة في النظام البلدي بشكل خاص، والتوجه نحو اقتصاد مبني على المعرفة بشكل عام. وقال، إن المعرفة أداة رئيسة لتحفيز الموظفين على الإبداع والابتكار، وركيزة أساسية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، مشيراً إلى أن المشروع حقق نجاحاً كبيراً وجذب في مراحله الأولية اهتمام العديد من المسؤولين والموظفين في دائرة الشؤون البلدية وبلديات، مدينة أبوظبي، ومدينة العين، والمنطقة الغربية. وشرحت سارة المحيربي منسقة المعرفة في الدائرة نظام «مشاركة» ومحتوياته التي تتضمن مكتبة المستندات، ومجموعات الممارسة التخصصية، ودليل الخبرات والمهارات والأخبار البلدية، وغيرها. وأطلقت دائرة الشؤون البلدية مشروع «مشاركة» حرصاً منها على تلبية متطلبات أجندة السياسة العامة، التي وضعتها حكومتنا الرشيدة والهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتحويل اقتصاد إمارة أبوظبي إلى اقتصاد مبني على المعرفة والإبداع والابتكار والتواصل الفكري والمعرفي وفق رؤية 2030. وقامت دائرة الشؤون البلدية في إطار «مشاركة» وبهدف ترسيخ المفاهيم المعرفية بتعيين 150 موظفاً يطلق عليهم اسم «سفراء المعرفة» في مختلف الإدارات والأقسام داخل النظام البلدي لدعم وتبادل الأفكار والخبرات بين الموظفين في الدائرة وبلديات الإمارة الثلاث. وحظي مشروع «مشاركة» كأول مشروع معرفي في العالم يتقاسم عملية البحث عن المعلومات باللغة العربية والانجليزية، مع أرقى المراكز العلمية والمعرفية في العالم باهتمام كبير على الصعيدين المحلي والدولي، وعرض في مؤتمر الأمم المتحدة لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية بحضور عدد كبير من المسؤولين والمتخصصين في مجال إدارة المعرفة والإبداع.