أعلنت شركة صناعة السيارات الأميركية العملاقة «جنرال موتورز» أمس الأول استدعاء 2?42 مليون مركبة أخرى في الولايات المتحدة ليرتفع عدد المركبات التي شملتها استدعاءات الشركة منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 15 مليوناً.
وقالت الشركة، وهي أكبر مُصنعي السيارات في الولايات المتحدة، إنها تتوقع أن تتضاعف التكاليف التي ستدفعها في الربع الثاني من العام إلى نحو 400 مليون دولار، معظمها عن إصلاحات مرتبطة باستدعاء السيارات.
وقالت «جنرال موتورز» ومقرها ديترويت، إن أحدث المركبات المعنية تشملها أربعة استدعاءات، ليرتفع عدد الاستدعاءات في الولايات المتحدة هذا العام إلى 29.
ويشمل ذلك استدعاء أثار ضجة يشمل 2?6 مليون مركبة لإبدال مفاتيح تشغيل معيبة مرتبطة بثلاث عشرة حالة وفاة على الأقل.
وتتضمن السيارات المستدعاة بويك انكليف وشيفورلية ترافيرس وجي. إم. سي أكاديا.. ومن الجيل الأقدم شيفورلية ماليبو وبونتياك جي 6 سيدان ذات الحجم المتوسط.
ومن الطرازات الأحدث كاديلاك اسكاليد متعددة الاستخدامات وشيفورلية سيلفيرادو وشاحنات جي. ام. سي سيرا.
وفي الربع الأول من العام، تحملت «جنرال موتورز» نفقات بلغت 1?3 مليار دولار يتعلق معظمها بالاستدعاء بسبب عيوب في دوائر التشغيل. وتتعلق أحدث الاستدعاءات بعيوب في أحزمة الأمان وأجهزة نقل السرعات والوسائد الهوائية.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت «جنرال موتورز» خمسة استدعاءات شملت نحو ثلاثة ملايين سيارة حول العالم، وقالت إنها ستتحمل نفقات في الربع الثاني تبلغ نحو 200 مليون دولار. وقامت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بتغريم «جنرال موتورز» 35 مليون دولار فيما يتعلق بدوائر التشغيل المعيبة.
وقالت الشركة، إنه لا توجد أي حالات وفاة مرتبطة بأحدث استدعاءات للمركبات.
(ديترويت - رويترز)
عدد اليوم
