دبي (الاتحاد) - حققت شركة سوق دبي المالي 27 مليون درهم أرباحا صافية خلال الربع الاول من العام الحالي، بانخفاض نسبته 11,5% قياساً إلى أرباح الفترة المماثلة من العام 2012 ، والبالغة 30,5 مليون درهم.
وانخفض إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 5% إلى 65,7 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2013، وذلك في مقابل إيرادات قدرها 69,1 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2012. وتتوزع الإيرادات بواقع 53,1 مليون درهم من العمليات التشغيلية و12,6 مليون درهم من الاستثمارات. فيما استقرت نفقات التشغيل قريباً من مستواها خلال الربع الأول من العام 2012 والبالغ 38,7 مليون درهم.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة تداولات سوق دبي المالي ارتفعت بنسبة 1,7% خلال الربع الأول من العام 2013 إلى 20,8 مليار درهم مقابل 20,4 مليار درهم في الفترة المماثلة من العام 2012، علماً أن عمولات التداول تمثل المصدر الرئيسي لإيرادات الشركة.
وقال عبد الجليل يوسف درويش، رئيس مجلس الإدارة، شركة سوق دبي المالي:” حفل الربع الأول من العام 2013 بالعديد من التطورات الإيجابية ومنها قيام السوق بطرح مسودة “معيار إصدار وتملك وتداول الصكوك”، وهو المعيار المتكامل والأول من نوعه في هذا المجال، في يناير 2013، كما نظم السوق أوائل شهر مارس 2013 جلسة استماع لمناقشة المسودة تمهيداً لإصداره في صورته النهائية. وتأتي هذه الخطوة في ضوء الطلب المتزايد من جانب المستثمرين على المنتجات المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وفي إطار التزام سوق دبي المالي باتخاذ الخطوات الكفيلة بمواكبة جهود إمارة دبي للتحول إلى عاصمة الاقتصاد الإسلامي، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للصكوك”.
وأضاف “لقيت عمليات إدراج الصكوك في سوق دبي المالي وناسداك دبي دفعة قوية خلال الربع الأول من العام الحالي مع إدراج عدد من الإصدارات في البورصتين ومنها إصدارات لحكومة دبي وطيران الإمارات وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، الأمر الذي وصل بقيمة الصكوك المدرجة في أسواق الإمارة إلى 11,6 مليار دولار بما يضعها في المرتبة الثالثة عالمياً بين مراكز إدراج الصكوك. وسوف يواصل سوق دبي المالي في المرحلة المقبلة جهوده المكثفة الرامية إلى توفير البيئة المواتية والمحفزة على ازدهار هذا القطاع سواء فيما يخص وضع الأطر المعيارية أو القواعد التنظيمية الكفيلة بتشجيع المؤسسات المحلية والاجنبية على المضي قدماً في طريق التمويل الإسلامي وإصدار وإدراج الصكوك في أسواق رأس المال بإمارة دبي”.
ومن جهته، قال عيسى عبد الفتاح كاظم، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، شركة سوق دبي المالي:” شهد نشاط السوق بداية قوية للغاية ارتفعت معها قيمة التداولات بنسبة 300% في يناير 2013، ورغم ميل النشاط نحو الهدوء في الشهرين التاليين، إلا أن المؤشر العام نجح في إنهاء الربع الأول مرتفعاً بنسبة 12,7%، كما اجتذب السوق استثمارات أجنبية صافية قدرها نصف مليار درهم، الأمر الذي يعكس الإدراك المتزايد من جانب المستثمرين، لما يوفره السوق من فرص استثمارية واستمرار تحسن أداء القطاعات الاقتصادية الرئيسية في دبي”.
واضاف “يعد سوق دبي المالي أفضل الأسواق الرئيسية العالمية أداء منذ بداية العام وحتى تاريخه بنمو نسبته 33% للمؤشر العام. وقد اعتمد السوق خلال الربع الأول من العام 2013 ثلاث شركات جديدة لتقديم خدمة “التداول بالهامش”، ليرتفع بذلك عدد شركات الوساطة الموفرة لهذه الخدمة في سوق دبي المالي إلى 6 شركات، بما سينعكس إيجاباً على النشاط في المرحلة المقبلة من خلال إيجاد مصادر جديدة للسيولة.”
وتابع “أطلق السوق بطاقة آيفستر شباب الحل المبتكر من سوق دبي المالي لجيل الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف نشر المعرفة المالية في أوساط الشباب، وتشجيعهم على الإنفاق المنضبط تحت إشراف عائلي مباشر، ونحن على ثقة من قدرة هذه البطاقة على تحقيق انتشار واسع بفضل مزاياها العديدة، واستناداً إلى النجاح الذي حققته البطاقة الرئيسية، حيث تم إصدار ما يزيد على 30 ألف بطاقة لمستثمري السوق منذ إطلاقها في العام 2010”.
عدد اليوم
