الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خالد عيسى: حزين للغياب في فترة مهمة

خالد عيسى: حزين للغياب في فترة مهمة
21 سبتمبر 2016 00:05
صلاح سليمان (العين) بدأ خالد عيسى حارس العين ومنتخبنا الوطني أمس برنامجه العلاجي، بعيادة النادي، بعد أن خضع في الفترة الصباحية لفحص الأشعة بمستشفى العين الحكومي، وتأكد غيابه لمدة شهر، نتيجة الإصابة التي تعرض لها في مباراة الدوري أمام بني ياس. وقال خالد عيسى لـ «الاتحاد»: أثناء تسديد الكرة في بداية الشوط الثاني شعرت بألم خفيف في العضلة الخلفية من القدم اليمنى، وزادت حدة الألم في الدقيقة 92. وبصراحة لم أغضب على الإصابة في حد ذاتها، بقدر ما أنا حزين للغياب عن العين والمنتخب الوطني، بعد فترة التألق التي مررت بها مؤخراً، وكنت في قمة الجاهزية على مدى 4 أو 5 لقاءات، وأن الإصابة ستحرمني من مواصلة مشواري، سواء مع «الزعيم» أو «الأبيض» وتفرض علي الغياب في فترة حاسمة، وهذا ما شغل تفكيري أكثر من الإصابة. وحول مدى تأثير غيابه في الفترة المقبلة على العين والمنتخب، قال: «البنفسج» لن يتأثر بغياب خالد عيسى أو أي لاعب آخر لأنه دائماً يملك البديل الجاهز وحراسة مرمى العين تبشر بكل الخير، أما فيما يتعلق بمنتخبنا الوطني، فإنني لا أبالغ إذا قلت إننا لا نملك حالياً أفضل من الحارسين ماجد ناصر وعلي خصيف، وأنا دخلت معهما في منافسة في فترة قصيرة، والآن ماجد يقدم مستوى رائعاً ومتميزاً وخصيف بدأ يستعيد مستواه المعروف عقب عودته من الإصابة، ولهذا أقول من دون مجاملة: لا خوف على حراسة منتخبنا الوطني على الإطلاق. وفيما يتعلق بمشوار العين في دوري أبطال آسيا والمنتخب في تصفيات مونديال «موسكو 2018»، قال: «الأبيض» حقق الفوز على نظيره الياباني على أرضه ووسط جماهيره. وخسر من ضيفه الأسترالي بالعاصمة أبوظبي، وبالطبع خسارتنا جاءت من بطل آسيا، وسبق أن أخرج «الأبيض» من نصف نهائي كأس آسيا، وهو مرشح للتأهل إلى النسخة القادمة من كأس العالم، وفوزنا على اليابان الذي لم يتوقعه أكثر المتفائلين أعتبره بست نقاط، واجهنا في الأيام القليلة الماضية المنتخبين المرشحين للتأهل، وحصدنا ثلاث نقاط، ولا أقول إن الطريق أمامنا وصولاً إلى المونديال أصبح سهلاً، إذ إن التصفيات القارية ستستمر لأشهر طويلة، وما زالت أمامنا مباريات صعبة، ولكن ينبغي علينا أن نعمل بجدية وبدرجة عالية من التركيز، وأن نكون على قدر الطموح، وأعتقد أننا قادرون على ذلك حتى نصل للنتيجة المنتظرة، وعلى صعيد مشوار العين فيما تبقى له من مباريات في «الآسيوية»، أعتقد أن الحظوظ متساوية للفرق الأربعة العين والجيش القطري وممثلي كوريا الجنوبية إف سي سيئول وتشونبوك هيونداي، وأقول نيابة عن جميع زملائي بالفريق طالما أننا بلغنا نصف نهائي البطولة فإن «الزعيم» لن يفرط في هذه الفرصة بسهولة، وأتوقع بعد الخطوتين المقبلتين أن نصل إلى النهائي، ونحن حريصون على أن نفرح شيوخنا الكرام وجماهيرنا الوفية وجماهير الأندية كافة. وأضاف أنه منذ نهاية الموسم الماضي كان على قناعة بأن الموسم الجديد، سيكون من أصعب المواسم بالنسبة لكل الفرق، من منطلق أن البطل المتوج في نهاية المطاف سوف ينال فرصة تمثيل الإمارات في بطولة العالم للأندية التي تستضيفها ملاعبنا في ديسمبر 2017 ولهذا سيكون هناك اهتمام ودعم كبير من إدارات الأندية لفرقها، ما يؤكد شدة وقوة المنافسة والإثارة التي ستكون حاضرة بقوة، وأن الدوري لن يحسم إلا في الأمتار الأخيرة، مضيفاً أن هناك 5 فرق تتنافس في درع الدوري هي العين والأهلي والنصر والجزيرة والوحدة. دعم الأجانب ووصف الحارس العيناوي الأجانب الذين تعاقدت معهم أنديتهم قبل انطلاقة الموسم الحالي بالمتميزين ولديهم إمكانات فنية عالية، ويقدمون مستوى فنياً رائعاً ومتميزاً، وأن معظمهم صاحب خبرة ميدانية طويلة، ما جعلهم ينسجمون بسرعة من زملائهم في الفريق ويخدمون فرقهم بدرجة كبيرة، وقال: ليس بالضرورة أن ينسجم أي لاعب مع فريقه الجديد في فترة قصيرة، لأن هناك ظروفاً تحيط بكل لاعب من بينها الأجواء وطريقة اللعب وغيرها الكثير، ولكن عموماً اللاعبين الأجانب لا غبار عليهم. وعن الرباعي الأجنبي بالعين، قال خالد عيسى: جميعهم أعمارهم صغيرة وهم ما زالوا في حاجة لمزيد من الدعم والتشجيع ورفع روحهم المعنوية، ونتوقع لهم المزيد من الانسجام، وأن يقدموا مستوى فنياً أفضل مع الفريق. عبدالحميد المستكي: خبرة العين الآسيوية تؤهله لتجاوز الضغوط العين (الاتحاد) يرى عبدالحميد المستكي مهاجم ومدرب العين السابق، ومستشار مجلس أبوظبي الرياضي، أن «الزعيم» مؤهل لبلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، مؤكداً في الوقت نفسه أن غياب المصابين سيكون له بعض التأثير، إلا أن الفريق يملك البديل الجاهز الذي يمكنه سد النقص بجدارة، متمنياً الشفاء العاجل للحارس المتألق خالد عيسى، وعودته لتكملة المشوار مع بقية زملائه، بالإضافة إلى أن إدارة الفريق وجهازه الفني يسعون في الوقت الحالي لإبرام بعض التعاقدات مع لاعبين أكفاء للدفع بهم في المراكز التي يحتاجها الفريق. وقال: نحن على ثقة كبيرة بأن العين سيؤدي مباراة الجيش القطري يوم الثلاثاء المقبل على استاد هزاع بن زايد، وهو مكتمل الصفوف، واللاعبون يكملون بعضهم بعضاً، حيث سبق أن شارك المدافع سعيد المنهالي في مباراة لوكوموتيف الأوزبكي بالعاصمة طشقند، بدلاً من محمد فايز الموقوف، وفوزي فايز بدلاً من محمد أحمد المصاب، وكانا على قدر التحدي والمسؤولية، وبالطبع وحسب متابعتنا للجيش لاحظنا أنه ليس هناك فوارق كبيرة بينه والعين، إلا أنني أرى أن كفة «الزعيم» هي الأرجح، وهو المرشح الأكبر ليكون طرفاً في النهائي القاري بغض النظر عن أي غيابات. وتحدث المستكي عن أجانب العين الأربعة، قائلاً: البرازيلي كايو لاعب فنان وصعب المراس، وصاحب إمكانيات كبيرة أتمنى أن يسخرها لمصلحة «البنفسج»، في ظل وجود الثنائي عمر عبدالرحمن وعامر عبدالرحمن من خلفه، وإذا ما رفع من درجة تألقه، فإنه سيفيد العين أكثر وأكثر، والكوري لي ميونج رائع، ولا غبار عليه، ويؤدي واجباته كما ينبغي، أما الكولومبي أسبريلا فهو من أكثر لاعبي العين وصولاً إلى مرمى المنافسين، لكنه لا يجني الفائدة المرجوة، حيث إنه وبصراحة لا يتقن عكس الكرة بالطريقة التي يمكن أن يستفيد منها زملاؤه أمام مرمى الفريق المنافس، ومن جانبي، أرى أن البرازيلي الآخر دوجلاس لاعب جيد، لكنه ما زال بحاجة للمزيد من الوقت، ليصبح أكثر انسجاماً وفائدةً للفريق الذي يشهد بين الحين والآخر تغييرات في صفوفه حسب مشاركاته في الموسم. وأضاف: العين قادر على المضي قدماً في مشواره بالبطولة التي له فيها باع طويل، حيث سبق أن حل في المركز الثالث، عندما أقيمت مباريات نصف النهائي في إيران عام 1998، كما حصل على مركز الوصيف في 2005 ونال البطولة في 2003، ما يؤكد أنه صاحب خبرة طويلة في المنافسات القارية، وأن الضغوط ليست بجديدة عليه، فقد مر بها مراراً وتكراراً وتخطاها بنجاح تام، لما يملكه من لاعبين يتمتعون بخبرة ميدانية طويلة في البطولة الآسيوية. غريب حارب: فرصة لتكرار «إنجاز 2003» العين (الاتحاد) قال غريب حارب لاعب العين السابق، الذي أسهم في «إنجاز 2003 الآسيوي، إن «الزعيم» مقبل على مرحلة غاية في الأهمية عندما يواجه الجيش القطري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، موضحاً أن «البنفسج» واجه المنافس في مرحلة المجموعات في مباراتي الذهاب والإياب، ما يعني أن المدرب زلاتكو داليتش على دراية تامة بنقاط القوة والضعف في صفوف المنافس. وأضاف: العين تعادل مع لوكوموتيف الأوزبكي في ربع النهائي بنتيجة سلبية على استاد هزاع بن زايد، قبل أن يتغلب عليه في العاصمة طشقند، ويعود من هناك ببطاقة التأهل إلى «المربع الذهبي»، ولكن الظروف قد لا تخدمك في كل مرة، وعليه لا بد للعين أن يواجه الجيش على استاد هزاع بن زايد يوم الثلاثاء المقبل، بدرجة عالية من التركيز، والسعي بقوة للفوز عليه، حتى يغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة، وهو مدرك ما هو المطلوب منه، وهذه بكل تأكيد فرصة ذهبية لهذا الجيل لبلوغ النهائي، وليس هنالك مستحيل في كرة القدم، إذ من الممكن أن يكرر «الزعيم» الإنجاز الآسيوي الذي حصده عام 2003. وأضاف: ندرك تماماً أن «البنفسج» يواجه بعض الظروف الصعبة، المتمثلة في غياب بعض لاعبيه، من بينهم المدافع محمد أحمد، والحارس خالد عيسى الذي يغيب في فترة مهمة، حيث إنه يشكل جزءاً فعالاً من قوة الفريق، ويمر بأحسن حالاته في هذه الفترة، بجانب الظهير الأيسر خالد عبدالرحمن، والثلاثي يغيبون بسبب الإصابة، ولكن أعتقد أن فرصة العين موجودة لمواصلة المشوار، خاصة أن لاعبيه لديهم الإمكانيات الفنية والبدنية والخبرة الميدانية في البطولات الآسيوية، وخاضوا مؤخراً العديد من المباريات الودية والرسمية، سواء مع الفريق أو منتخبنا الوطني، ومن البديهي أن يكونوا في كامل الجاهزية، ويبقى من المهم الفوز على الجيش القطري في «دار الزين»، حتى يكون للاعبي العين الدافع القوي لمباراة الإياب بالدوحة، التي تعتمد بدرجة كبيرة على نتيجة لقاء الذهاب، ولكن على لاعبيه السعي لاستغلال الفرص، والتركيز أمام مرمى المنافس بدرجة كبيرة، ليس كما شاهدنا في مباراة بني ياس بالدوري، التي أضاعوا خلالها عدداً كبيراً من الفرص، ونتمنى أن يتأهل العين إلى المباراة النهائية، وبعدها سيكون لكل حادثٍ حديث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©