دبي (الاتحاد) - تبدأ مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري بدءاً من 7 يونيو المقبل، حملة «الصيف حتماً دبي»، والتي تمتد لنحو 103 أيام، ضمن خطة ترمي إلى الترويج للإمارة على مدار العام، بمشاركة 17 مكتبا حول العالم، إلى جانب حملات مختلفة، بحسب ليلى سهيل المدير التنفيذي للمؤسسة.
وقالت ليلى في تصريحات لـ “الاتحاد” خلال سوق السفر العربي بدبي، إن الحملة تمتد 15 أسبوعا، تتخللها ثلاث فعاليات رئيسية، تشمل “مفاجآت صيف دبي” و”رمضان في دبي”، و”العيد في دبي”، إلى جانب فعالية “عالم مدهش”.
وتوقعت أن تحقق الحملة نموا في عدد الزوار هذا العام خصوصا، مع ارتفاع عدد أيام الحملة إلى نحو ثلاثة أشهر ونصف الشهر.
وأشارت إلى أنه وللحفاظ على خصوصية كل حدث، سيتم الترويج لكل فعالية على حدة، بما يتناسب مع الفئات المستهدفة من كل فعالية، إلى جانب الترويج للفعاليات الرمضانية، بما في ذلك وللمرة الأولى “الملتقى الرمضاني” وجائزة دبي للقرآن الكريم، إلى جانب الخيم الرمضانية المتخصصة في تقديم فعاليات.
وقالت” نطمح إلى تنظيم فعالية ومهرجان كل شهر، لتصبح “دبي حدثاً سياحياً 365 يوما” منوهة بأن المؤسسات كافة، بما فيها قطاع التجزئة، تعمل على دعم خطط المؤسسة، وهناك تكامل بين سائح الترفيه، وسائح التسوق، فحتما السائح القادم للترفيه، سيقوم بالتسوق، والعكس صحيح، ومن هنا فإنه التركيز سيكون على العروض الترويجية التي تصب في تعزيز السياحة إلى الإمارة.
ونوهت بأن مؤسسة دبي لفعاليات، على ثقة في أن تحقق دبي رؤية 2020 لتطوير القطاع السياحي، والعمل على خطة متكاملة لدعم هذا التوجهِ، الرامي إلى أن تصبح دبي مركزا للسياحة والأعمال، بفضل ما تمتلكه من خبرات في القطاع السياحي والترويجي على مدار سنوات طويلة.
وأضافت ليلى أن العمل بدأ في مفهوم جديد للمؤسسة، والذي يركز على الترويج لدبي كوجهة سياحية متكاملة خلال الصيف لما تقدمه من مزايا وفعاليات، وتعزيز مكانة دبي كوجهة للعائلات خلال الصيف. وذكرت أن الفنادق ستقدم عروضا خاصة خلال موسم الصيف منها إقامة مجانية لطفلين دون 12 سنة، وإفطار وغداء وعشاء مجاني في الفنادق المشاركة برفقة شخصين بالغين، مع تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
وتوقعت ليلى سهيل أن يسجل مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي النسبة الأعلى من حيث عدد الزوار، إلى جانب زيادة نسبة السائحين من الدول الأوروبية ودول آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولفتت إلى أنه سيتم الوصول بسهولة إلى هذه الأسواق والترويج فيها من خلال مكاتب دائرة السياحة والتسويق التجاري.
ونوهت بأن دبي شهدت نمواً ملحوظا في عدد الزوار خلال السنوات الماضية، خصوصاً من دول مجلس التعاون الخليجي، ليشكلوا نحو 60% من عدد الزوار يليهم الزوار من الجنسيات الآسيوية والأوروبية.
وأضافت “تستعد المؤسسة لإطلاق حملة ترويجية في التلفزيون وحملات إعلانية، وصحفية على مستوى المنطقة لتعريف الزائرين وتشجيعهم على زيارة دبي خلال أشهر الصيف، وتم إطلاق الحملة من خلال موقع إلكتروني مخصص لها، وكذلك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، للوقوف على آراء الجمهور والتفاعل معهم للوقوف على رغباتهم”.
وأشارت ليلى إلى أن عدد المتابعين على صفحة حملة “صيف دبي حتما” على الفيس بوك، تجاوز 30 ألف متابع، بالإضافة إلى عدد المتابعين الآخرين على “تويتر” و”انستجرام”، إلى جانب الـ “يوتيوب”.
ونوهت بتفاعل الجمهور للفوز بجوائز المسابقة، والتي تتضمن السفر والإقامة في فندق فاخر بدبي.
وأضاف “تتصدر دول مجلس التعاون الخليجي قائمة الدول المستهدفة للسياحة في دبي خلال الصيف، ونسعى هذا العام إلى استقطاب أعداد أكبر من السائحين من الأسواق الرئيسية التي نعتمد عليها، بالإضافة إلى الاستفادة من النمو المتزايد في عدد الزائرين من الدول الآسيوية والأوروبية، من خلال مجموعة من العروض التي تخاطب مختلف الجنسيات”.
وشددت على أن معرض سوق السفر العربي يشكل بوابة واسعة يمكن من خلالها التواصل مع أهم شركات السياحة والسفر في المنطقة والعالم للترويج لدبي كوجهة متميزة على قائمة الوجهات السياحية المفضلة في العالم”.
وقالت “إن المشاركة في الحدث تؤكد على الدور الكبير الذي نقوم به من أجل دفع عجلة تطوير صناعة السياحة في دبي من خلال مبادراتها الدائمة والطموحة لتطوير قطاعي الفعاليات والتجزئة اللذين يشكلان رافداً مهماً لتطوير صناعة السياحة في الإمارة”.
وأكدت أن الاضطرابات السياسية التي شهدتها بعض الدول العربية دفعت بالعديد من السياح للبحث عن وجهات بديلة.
وقالت” نظراً لمكانة دبي، كانت الرابح في السوق السياحي، وتزايد عدد الزائرين إليها”، لافتة إلى وجود العديد من العوامل النسبية التي تسهم في زيادة عدد زوّار دبي في السنوات الماضية، مؤكدة على تحقيق رقم قياسي الصيف الحالي يواكب الجهود في تنظيم نشاطات وتقديم عروض مشوقة للزوار والمقيمين أكثر من أي وقت مضى.
عدد اليوم
