في تجربة تعد الأولى من نوعها بمنطقه الشرق الأوسط أقدم شابان قطريان على إنتاج فيلم سينمائي تتم مشاهدته بالنظام ثلاثي الأبعاد، الفيلم يحمل عنوان “الطرد” من تأليف وإخراج أحمد الباكر ومحمد عبد الرحمن وهو عبارة عن فيلم خيالي مدته ساعة تقريبا تدور أحداثه في الفترة من 1930 وحتى عام 2022 حيث يسبق الزمن برؤية خيالية، ويشارك في بطولته عدد من الشباب القطريين الذين يظهرون في العمل لأول مرة، منهم فيصل الباكر وإبراهيم الجفيري وعبد العزيز المالكي ولا يتضمن العمل عناصر نسائية ليس لرغبة فريق العمل ولكن لعدم وجود مكان لها بالعمل الذي تعتمد أحداثه على شخصيات ذكورية ويقوم بالتصوير محمد مرسي ويقدم الموسيقى التصويرية محمد جواد، ويعتمد إنتاج الفيلم على الجهود الشخصية لمؤلفي ومخرجي العمل من خلال شركه “إم إي للإنتاج”، وستتم مشاهدة العمل من خلال نظارات خاصة ليتمكن المشاهد من رؤيته بالنظام ثلاثي الأبعاد .
أول تجربة عربية
وذكر الباكر وعبد الرحمن أن هذا العمل يعد أول تجربة عربية، وأن لديهما الكثير من الأفكار لكن فكرة الطرد تعد أهمها على الإطلاق، وهي التي تبلورت في شكل عمل سينمائي، وهناك احتماليه لإعادة التجربة بأفكار جديدة ويمكن أيضا أن يكون للعمل الحالي جزء آخر أو أجزاء ممتدة في وقت لاحق، وعن عرض وتوزيع العمل قالا إنه لم يتم الاتفاق حتى الآن مع شركه للتوزيع وأكدا أن هذا الأمر سيتم بعد عرض الطرد في دور العرض القطرية، ويسعى فريق العمل للانتهاء من الطرد بعد شهرين من الآن استعدادا لعرضه بعد عيد الفطر المقبل حيث يقوم بالمونتاج الأمريكي جون داركو، ومن المنتظر أن يحظى العمل بحملة دعائية كبيرة من خلال الإنترنت غير أنه لن يعرض بأي من مواقع الشبكة الإلكترونية.
ولم يتم حتى الآن التعرف على التكلفة الإجمالية التي تكلفها فيلم “الطرد” الذي يعد باكورة إنتاجهما، حيث أكدا عزمهما تقديم مجموعة من المشروعات المشابهة مستقبلا ولم يتم حتى الآن التواصل مع أي من الشركات أو المؤسسات لتبني هذا العمل حيث سيترك هذا الأمر للأعمال المقبلة بعد نجاح الطرد وانتشاره لتبقى عملية البحث عن الشركات التي تتبنى الجديد من الأفكار والمشروعات قائمة.
باكورة إنتاج
عن سبب عدم الاستعانة بأي من الفنانين القطريين المعروفين ضمانا للترويج لعملهم الأول قالا إن الشخصيات الفنية القطرية الشهيرة لا تدعم القصة التي يطرحها الفيلم، حيث أن القصة بالأساس مكتوبة للشباب ولدينا اهتمام خاص بتقديم عدد من الشباب القطريين ممن يمتلكون كما كبيرا من المواهب الفنية.
“الفيسبوك”
عن عمليه الدعاية أكدا أنها ستتم عن طريق موقع “الفيسبوك”. وعن موعد العرض الأول قالا إن هناك عرضا خاصا سيكون هو الأول وسيكون قاصرا على عدد من الشخصيات بدعوات حضور، أما بداية العروض فستكون عقب عيد الفطر.
أما التصوير فيتم كله في قطر في مناطق داخلية وخارجية وجزء كبير من العمل يعتمد على عملية الجرافيك والخدع الإلكترونية، كما أن هناك تصويرا في عدد من الأماكن العامة. الذي طلبها فريق العمل بالتعاون معهم في تسهيل استخراج تصريحات التصوير التي يتقدمون بها لعدد من الجهات. أما مؤلفا ومخرجا العمل فهما من أصحاب الاختصاص حيث عمل محمد عبد الرحمن مستشارا بمهرجان ترايبيكا السينمائي، أما الباكر فحاصل على بكالوريوس إنتاج الأفلام من دبي، ولديه خلفية مسبقة عن إنتاج وإخراج الأعمال السينمائية.
عدد اليوم
