الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بلحيف: الإمارات تسعى إلى مقعد «البحرية الدولية»

بلحيف: الإمارات تسعى إلى مقعد «البحرية الدولية»
20 سبتمبر 2016 20:06
علي الهنوري (دبي) أكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، أن تبوء الإمارات مراتب متقدمة إقليمياً وعالمياً في جودة الموانئ وبنيتها التحتية ودقة نظامها، يفسح لها المجال للترشح إلى مقعد المنظمة البحرية الدولية العام المقبل. جاء ذلك عقب افتتاح معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية أمس أجندة فعاليات «المؤتمر والمعرض الدولي الأكاديمي البحري» الذي تنظمه «شام للفعاليات» ويقام للمرة الثانية على مستوى الشرق الأوسط في المركز التجاري العالمي في دبي، ويمتد يومين، بحضور الشيخ يوسف العبدالله الصباح مدير عام الموانئ في الكويت وممثلي الدول الخليجية والعربية والأوروبية، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم والتدريب البحري المهني وإيجاد الحلول اللازمة لها، وتشجيع تبادل أفضل الممارسات. وعبر معالي الدكتور عبدالله النعيمي في كلمته الافتتاحية عن سعادته باستضافة الإمارات النسخة الثانية من أعمال «المؤتمر والمعرض الدولي الأكاديمي البحري، الذي تحول إلى منصة استراتيجية دائمة لتبادل الأفكار والآراء حول الاستثمار في الموارد البشرية البحرية التي تعتبر ركيزة أساسية لدفع عجلة نمو القطاع البحري ليس محلياً وإقليمياً فحسب بل وأيضاً دولياً». ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من رواد القطاع البحري العالمي وكبار المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، إضافة إلى أبرز الخبراء الدوليين ومشغلي ومالكي السفن المحليين والإقليميين. وقال النعيمي إن المنظمة البحرية الدولية «IMO» أجرت خلال مايو الماضي، تدقيقاً إلزامياً على الإدارة البحرية في الإمارات، وخلصت إلى أن درجة التزام الإمارات تضاهي بمستوياتها الدول المتقدمة في مجال النقل البحري، ما يدعم جهودنا لترشح الدولة لمقعد المنظمة البحرية الدولية العام المقبل. وأضاف أن هذا التدقيق الدولي، وما خلص له من نتائج مشرفة، يأتي كجزء من التطوير الشامل الذي تنفذه الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية على قطاع النقل البحري، لدعم الدول الذي تقوم به الدولة، تحقيقاً لرؤية القيادة الحكيمة، بتطوير وتنظيم القطاع وتعزيز التنافسية. وأشار إلى أن الإمارات تتبوأ المرتبة الأولى إقليمياً وعربياً، والثالثة عالمياً في مجال جودة البنية التحتية للموانئ، والسادسة عالمياً في بنية الموانئ البحرية، في مؤشر التنافسية 2014 - 2015، والمرتبة الأولى عربياً ومن بين الدول العشر الأولى عالمياً في مجال التجارة عبر الحدود، لسنوات عدة متوالية، حسب تقرير ممارسة الأعمال للبنك الدولي، كما أن موانئنا تمثل الأكبر التي بناها الإنسان في العالم، وتضم أحدث التجهيزات والقدرات في الشحن والتفريغ على مستوى المنطقة. وتابع: «نفخر بأن دبي احتلت المرتبة السابعة عالمياً ضمن قائمة أفضل العواصم البحرية في العالم بحلول عام 2020، وفق تقرير «مجموعة مينون لاقتصاديات الأعمال» الصادر في النرويج، كما انضمت دبي إلى قائمة العشر الكبار عالمياً من حيث التنافسية وجاذبية مكونات التجمع البحري، في حين احتلت المرتبة الرابعة من بين أكبر 5 مقار لمشغلي الموانئ في العالم، والسادسة عالمياً من حيث «خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية» و«الخدمات اللوجستية عالمية المستوى». وقال معاليه: أمام هذه الإنجازات المشرفة، نقف عند الشعار الرئيسي لمؤتمر Maracad لهذا العام، وهو دعم العنصر البشري العامل في الصناعة البحرية، من حيث التعليم والتدريب. فمن دون الموارد البشرية، لا إنجازات تتحقق، وعجلة التنمية لن تدور. فالحاجة دائمة إلى توسيع آفاق التعليم والتدريب البحري. وشهدت الجلسة الافتتاحية لليوم الأول لأعمال المؤتمر المقام بالتزامن مع فعاليات المعرض على مدى يومين، بمشاركة خبراء ومتحدثين في مجال النقل البحرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©