حماد: ثقتنا بلاعبي الأهلي لم تهتز

قال أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، إنه كان يتمنى ألا تحدث المواجهة بين “الفرسان” و”فارس الغربية” في ربع نهائي بطولة أندية الخليج لكرة القدم، من أجل ضمان صعود أكثر من فريق يمثل الدولة إلى نصف النهائي، وقال “عندما يلتقي الأهلي والظفرة، فإن معنى ذلك أن فريقاً واحداً منهما يصعد إلى “مربع الذهب”، ويختلف الأمر لو تواجد فريقان أو أكثر من الإمارات في نصف النهائي. ويلتقي الأهلي متصدر المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، مع الظفرة ثاني المجموعة الثانية وله 7 نقاط في ربع النهائي على ملعب النادي الأهلي يوم 24 مايو الجاري. وأضاف “ بشكل عام نحن نستعد للبطولة بمنتهى الجدية، ونجحت الإدارة في فصل الفريق عن بطولة الدوري، حيث قدم الأهلي مستويات طيبة في “الخليجية” وتصدر مجموعته، في الوقت الذي كان يحقق نتائج سلبية بالدوري المحلي، ونأمل أن يستمر التركيز في البطولة الخليجية، والتي تشهد ارتفاع الروح القتالية والمعنوية لجميع، وهو ما نعول عليه خلال الفترة القادمة”. ولفت حماد إلى أن الثقة في اللاعبين والجهازين الفني والإداري لا تزال قائمة، وهناك مساندة كبيرة للغاية من الإدارة الحمراء التي توفر كل شيء، وتدعم الفريق، على الرغم من عدم رضا الجميع عن النتائج، وتلقى الفريق هزائم متتالية، غير أننا لا نزال نأمل في استعادة ذاكرة الانتصارات والخروج من الكبوة التي يمر بها “الفرسان”. وأوضح أن الأهلي جاهز للقاء ربع النهائي والذي يقام بملعب ستاد راشد لأن الفريق تأهل متصدراً للمجموعة الأولى، وبالتالي يلعب ربع النهائي على أرضه، الجدير بالذكر أن المباراة تقام يوم 24 مايو الجاري بنظام خروج المغلوب، وستكون مباريات الدوري بروفات قوية لهذا اللقاء، حيث يستعد الأهلي للقاء النصر يوم الأحد القادم في الجولة الـ18 ثم لقاء الشارقة يوم 19 مايو. وعلى الجانب الآخر يواصل الأهلي تدريباته مساء اليوم على ملعبه استعداداً للقاء المرتقب أمام النصر، ويهتم الجهازان الفني والإداري بالنواحي النفسية، لإخراج اللاعبين من حالة الإحباط التي سيطرت عليهم عقب لقاء العين الذي خسره “الأحمر” برباعية نظيفة، ولم يقدم خلال المباراة المستوى المنتظر، في ظل سيطرة حالة من عدم التركيز، لدى معظم اللاعبين، فضلاً عن غياب الروح القتالية، والرغبة في الأداء القوي والقتال داخل الملعب، وهو ما يرتكز عليه العمل خلال الفترة الحالية، حيث وضع الجهاز الفني يده على هذه النقطة، مما دفع المدرب عبد الحميد المستكي للاهتمام بعدد من المواهب في فرق الرديف، فضلاً عن المواهب البديلة التي لم تحصل على فرصتها، في معظم المباريات لفتح الباب أمام منافسة قوية بين الجميع، واختيار أفضل العناصر التي يتوافر فيها التمسك بالروح القتالية العالية والرغبة في الفوز والأداء الجيد. وتابع المستكي اللقاء الأخير لفريق الرديف أمام العين، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، حيث برز أكثر من لاعب من أصحاب المواهب، خاصة على مستوى الهجوم، وعلى رأسهم عبد الله موسى الناشئ الصاعد من قطاع الناشئين، وحميد خاوي وعبدالله عبدالرحمن وعادل الحمادي وخليفة إبراهيم صاحب المهارات الفردية في الهجوم وهداف الرديف. وكان المدرب عبدالحميد المستكي قد وضع عينه على بعض المواهب الصاعدة، بجانب تجهيز بعض اللاعبين أصحاب القدرات الفنية العالية بصفوف الفريق، من أجل منحهم الفرصة، وعلى رأسهم عبيد خليفة وحسن علي إبراهيم، خاصة أن الثنائي يغيب عن الفريق منذ فترة ليست بالقليلة، غير أن حساسية المباراة الأخيرة أمام العين، حالت دون الدفع بهم كعناصر أساسية، أملاً في تجهيزهم بالشكل الكامل. ومن المتوقع أن يمنح المستكي الفرصة لكل من فابيو كانافارو الذي شفي تماماً من الإصابة، وبات جاهزاً للمشاركة بصفة أساسية، وسالمين خميس سالمين الذي استعاد جاهزيته الفنية. ويهدف الجهاز الفني للأهلي لرفع حماس اللاعبين، والبدء في تطبيق فلسفته القائمة، على عدم منح الفرصة، إلا للاعب الجاهز، والقضاء على فكرة التشكيل الثابت، مهما تراجع مستوى عناصره، ويرى المستكي أن أهم أسباب غياب الروح القتالية، يعود إلى قلة المنافسة الداخلية، في جميع المراكز، خاصة على مستوى الوسط والهجوم، ويكون الحل في مثل هذه المواقف، هو اللجوء لأنسب العناصر من البدلاء أو القادمين من الرديف ومدرسة الكرة بفريق 18 سنة بالقلعة الحمراء.