الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنات: المواطنة ليست بالشعارات ونحن شعب متكاتف ونؤمن بقادتنا

7 مايو 2012
فاطمة المطوع، تحرير الأمير (العين، الشارقة) - عبرت مواطنات عن فخرهن واعتزازهن بانتمائهن لدولة الإمارات، وأكدن أن المواطنة ليست صفة أو نصاً قانونياً لمجموعة من الأفراد يحملون جنسية دولة وتوحد بينهم قواسم مشتركة فحسب، بل هي عملية لمشاركة نشطة وعادلة من هؤلاء المواطنين لصالح خدمة وطنهم وقادتهم وأفراد شعبهم. كما أن المواطنة تتجسد في روح الانتماء لتراب الإمارات، وذلك من خلال تقديم المسؤوليات والأعمال بكل أمانة، كي تصبغ علينا صفة المواطنة الصالحة. وقالت منى شهيل نائبة مدير منطقة الشارقة التعليمية، إن المواطنة والتربية الصالحة وجهان لعملة واحدة، حيث إننا نزرع حب الوطن في قلوب الصغار منذ نعومة أظفارهم كي يعرفوا قيمة الوطن. ووصفت شهيل مفهوم المواطنة بأنه حالة انتماء إلى أمة واحدة ذات روابط اجتماعية وسياسية وثقافية موحدة، لافتة إلى أن في الإمارات تجسيداً حقيقياً لمفهوم المواطنة، حيث إن قيادتنا تقدم للمواطن كل الحقوق الإنسانية وهو في المقابل يقوم بحزمة من المسؤوليات الاجتماعية التي يلزم تأديتها بكل روح مشبعة بالانتماء سواء من خلال تأديته عمله الرسمي أو من خلال عمله الخاص أو حتى من خلال العمل التطوعي، فضلاً عن ترسيخ قيمة المواطن الفعال في نفوس الطلبة. وأكدت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، إيمانها المطلق بقيادة الدولة، مشيرة إلى أننا سنحافظ على هذا الإرث العظيم الذي خلفه القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث صنع رحمه الله دولة حقيقية ذات سيادة هو وإخوانه مؤسسو الإمارات، فقد زرعوا وحصدنا. وأضافت أن المواطنة ليست شعارات وزياً وطنياً، بل هي أعمال وأفعال تخدم الوطن وتصب في مصلحة البلد، مؤكدة أن قيادة الدولة وشعبها لطالما وقفوا صفاً واحداً في مواقفهم تجاه دول الخليج أو الوطن العربي وقد ترعرعنا على محبة أشقائنا العرب والخليجيين، وتفاعلنا مع قضاياهم السياسية والتاريخ يشهد ويسجل بحروف من نور مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه “البترول ليس بأغلى من الدم العربي”. ووصفت فتيات بأنهن جزء لا يتجزأ من أهل الإمارات الأوفياء. وأكدن أنهن سيقفن جنباً إلى جنب مع أشقائهن الرجال في سبيل حماية بلدهن من كل من تسول له نفسه أن يعبث بهذا الوطن أو يحاول تشتيت وحدته ولحمته. وقالت منى محمد، طالبة جامعية، نحن فخورون بقادتنا، حيث إن سياستهم الرشيدة صنعت في غضون سنوات قلائل دولة صنف شعبها مؤخراً بأنه ضمن الأكثر سعادة بين شعوب العالم، ضمن مقياس الأمم المتحدة، وهذا دليل قوي على أن الشعب الإماراتي يعيش حياة مترفة في ظل حكومة تكفل له كرامته وعزته ضمن أطر ديمقراطية. وأكدت الطالبة مهرة الكتبي أن المحبة والولاء للوطن شيء مزروع في قلب كل إماراتي، وجميعنا على قلب رجل واحد ولا نسمح لأي كان أن يعلمنا ما هو الوطن، حيث إننا نعيش كأسرة واحدة متلاحمة ومحبة ونؤمن جميعاً بديمقراطية وسياسة حكامنا وخوفهم على مصلحة كل مواطن. وقالت إننا في وطن جذوره ممتدة إلى عمق كبير ولن يتمكن أحد من خلعنا من جذورنا، إذ أننا صادقون في انتمائنا ومحبتنا لهذه الوطن الجميل ولا نردد شعارات رنانة جوفاء. وقالت الطالبة فاطمة السويدي إن دولتنا في سنوات قياسية استطاعت أن تخوض مجالات عديدة وأن تفرض اسمها في سماء الدول المتقدمة، وقالت: يكفينا فخراً مقولة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حين خاطب مجموعة طلاب قائلاً: إنكم أنتم أغلى ما على تراب الإمارات. وقالت مريم الظاهري، مدرسة، إن ما أكده صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة في حديثه مع أبناء إمارة رأس الخيمة هو أن أبناء الإمارات لديهم ولاء وحب لوطنهم وقيادتهم الرشيدة، وهذا الحب والوفاء مغروسان في قلوب الجميع، وقد أرساهما المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في قلوب أبناء الإمارات. وقالت فاطمة مبارك إن منجزات الاتحاد ملحمة خالدة قادها الشيخ زايد رحمه الله في جمع شمل أبناء الإمارات تحت راية الاتحاد، وهو ما يؤكد أن أبناء الإمارات أوفياء لوطنهم الذي قدم لهم كثيراً من الإنجازات التي يفتخرون بها. وأكدت موزة الشامسي من العين أن إنجازات الاتحاد العظيمة في مختلف المجالات أسهمت في بروز اسم الإمارات في جميع المحافل الدولية، إضافة إلى أنه أصبح لدولة الإمارات مكان متميز في قلوب كل العرب وذلك لمواقفها الإنسانية العظيمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©