الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رجال الإمارات في حضرموت

رجال الإمارات في حضرموت
19 سبتمبر 2016 22:43
يقترن اسم الإمارات في أذهان الناس بحضرموت بالخير ومواقف الرجال والأعمال الإنسانية التي تخدم المواطن الحضرمي، وتساعده في شؤون حياته. رجال الإمارات الأوفياء اسم من ذهب، ويضرب به المثل في الكرم والجود والإخلاص في تقديم الأعمال الإغاثية للإنسان الحضرمي، ناهيك عن الدعم الكبير لاستتباب الأمن، وتعزيز دور أبناء حضرموت في حماية أرضهم وإدارة شؤونها. منذ عشرات السنين وبتعاقب الحكومات على حضرموت، لم نشهد مواقف إنسانية وبطولية على هذه الأرض كما شهدناه اليوم، ولمسناه على أرض الواقع من قِبل رجال الإمارات. الأطفال والشيوخ والنساء يدعون لرجال الإمارات حكومة وشعباً على هذا السخاء والمحبة التي تتبدى في أعمالهم بحضرموت. عندما تسمع اسم الإمارات في حضرموت تشاهد الخير يأتي، والأمن يتعزز والاستقرار يستتب. الحضارم على مر العصور لا ينسون إطلاقاً أيادي الخير التي امتدت لهم في أحلك الظروف وأصعبها، سيظلون يحملون الوفاء لرجال الإمارات الذين رفعوا راية حضرموت السلام والأمن والرخاء في اشهر معدودات. حقيقة وإنصاف وقول حق، فيما يقوم به رجال دولة الإمارات العربية المتحدة بحضرموت، فهم يحبون هذه البلاد، ويعملون لها بإخلاص دون مقابل، كل هذا من أجل حضرموت وأمنها واستقرارها والدفاع عنها ضد الأعداء. رجال الإمارات يرابطون ويسهرون من أجل حماية حضرموت، يضحون بجهدهم وقدراتهم من أجل دعم الإنسان الحضرمي عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي تعمل دون كلل أو ملل، لتحسين الأوضاع الإنسانية الصعبة التي خلفتها عهود الظلام بفترتيها. الإمارات بكل رجالها، وبكل ما أوتوا من طاقة يعملون ويشاركون في صنع مستقبل حضرموت الجديد، ويعملون بصدق من أجل أن ينعم كافه أبناء حضرموت بالأمن والأمان والعزة والكرامة. كانوا يتقدمون الصفوف الأولى في معركة تحرير حضرموت ليطهروها من عناصر الإرهاب. رجال الإمارات كانوا السند الكبير والداعم الأول في إنشاء جهاز أمن حضرمي بدعمهم اللا محدود في تقديم السلاح والعتاد والتدريب والإشراف، وقدموا جهوداً عظيمة خلال عام ونصف العام. رجال الإمارات أرادوا أن تكون حضرموت لؤلؤة البحر العربي والعروس المشعة للعالم، وهذا ما يسعون إليه بعد أن شاهدنا تثبيت الأمن ودعم البنية التحتية لحضرموت لتعود حضرموت إلى مكانتها حضارة الأمم بسلميتها وتنوعها الثقافي لتكون أرض السلام والأمن لكل أرجاء المعمورة. هشام كرامة الجابري - اليمن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©