طهران (الاتحاد، وكالات) - أكد حسن روحاني رئيس مركز التحقيقات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، أمس، أنه سينسحب من السباق الرئاسي في حال ترشح هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع التشخيص، موضحاً أن الاحتمالات لا تزال قوية بترشح رفسنجاني أو الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.
وقال روحاني للصحفيين أمس، إنه سينسحب من الحملات الدعائية في حالة تصميم رفسنجاني على الترشح. وأضاف “حتى الآن تشير التوقعات إلى عدم ترشحه، لكننا سنصبر حتى الأيام الخمسة المقبلة، وهي الفترة القانونية للترشح”. وبدأ المرشحون لخلافة الرئيس الإيراني الذي يترك السلطة بعد ولايتين متتاليتين، تسجيل ترشيحهم أمس للانتخابات المقررة في 14 يونيو. وانتقد روحاني حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، ووزير الأمن حيدر مصلحي بسبب تصريحاته الاستفزازية ضد رفسنجاني وخاتمي. وقال لدى تسجيل اسمه في سجل المرشحين بوزارة الداخلية أمس، إنه ينبغي على الوزير مصلحي والوزراء الآخرين في حكومة نجاد، أن يحتاطوا في تصريحاتهم التي تدعو للتفرقة وبث الخلافات، فذلك لا يدخل في مصلحة البلد.
في السياق ذاته، أكد موسوي لاري وزير الداخلية الأسبق، أن الاحتمالات لا تزال قوية بترشح الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي أو هاشمي رفسنجاني. وأشار إلى برودة الأجواء الانتخابية الراهنة لعدم اهتمام الشارع الإيراني بها، بسبب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها حكومة نجاد. وأكد أن حضور رفسنجاني أو خاتمي سيزيد من حرارة العملية الانتخابية. وقال إن “مجلس الصيانة لا يمكنه رفض ترشيح خاتمي، وإن هناك تطمينات من مرشد الجمهورية علي خامنئي للإصلاحيين بعدم رفض مرشحهم”.
وشهدت وزارة الداخلية الإيرانية حضور عدد من المرشحين الأصوليين والإصلاحيين، مثل حسن روحاني، ومحمد لنكراني وزير الصحة الأسبق، وسعيد كيا وزير المسكن في حكومة نجاد، ومصطفى كواكبيان وهو نائب إصلاحي. وكانت وزارة الداخلية فتحت أمس أبواب التسجيل للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية التي تستمر خمسة أيام.
عدد اليوم
