جماعة الأدب تستعد لتأكيد حضورها الثقافي

عقدت جماعة الأدب التابعة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقر الاتحاد في المسرح الوطني بأبوظبي اجتماعاً للجنة المشرفة عليها برئاسة الشاعر سالم بو جمهور تدارست فيه برنامجها المقبل في الدورة الجديدة التي تستعد لانجازه. وتداولت في الاجتماع أهم المفاصل والخطط الجديدة التي تحاول تفعيلها ومنها: نشر المادة التي تقدم في أماسي جماعة الأدب كل ثلاثاء في الصحف المحلية وتوزيعها على الانترنت للأعضاء أو لمن يدخل عضواً في الجماعة عن بعد. ـ استضافة الأدباء الإماراتيين والمقيمين الذين صدرت لهم كتب عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أو عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أو عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة من أجل أن يقدموا خلاصات وقراءات عن نصوصهم المنشورة. ـ ضرورة تواصل الجماعة مع المؤسسات الثقافية المتعددة وفتح أبوابها لكل أديب يحاول أن يقدم نتاجه الإبداعي ضمن محاضراتها وأماسيها. وتضمنت الدورة المقبلة مجموعة من المحاضرات التي خطط لها وأعلن عنها أمس خلال الاجتماع وهي أولاً محاضرة للناقد العراقي الدكتور معن الطائي عن مقارنة بين ديوانين الأول للشاعر الأميركي اثيلبرت ميلر بعنوان “في الليل.. كلنا شعراء سود” من ترجمة المترجمة العراقية وصال العلاق والثاني بعنوان “مقام العاشق” للشاعرة اللبنانية دارين قصير. كما تضمن البرنامج قراءات شعرية للشاعر الأردني محمد العزام، ومساهمة ثالثة للشاعر سالم بو جمهور عن التراث الشعبي الفولكلوري الإماراتي ومشاركة رابعة للشاعر الفلسطيني أنور الخطيب في قراءة شعرية لقصيدة طويلة أهداها للموسيقار العراقي سلطان الخطيب مصحوبة بقراءة نقدية عن القصيدة يقدمها ناقد عربي يعلن عنه في حينه. وفي تصريح لـ “الاتحاد” قال الشاعر سالم بو جمهور “إننا ندعو الأدباء والكتاب الإماراتيين والمقيمين عامة ممن لديهم تجارب أدبية أن يأتوا إلى اجتماعات وأماسي وندوات جماعة الأدب لتقديم إبداعهم لكي نتعرف عليها وندلي آراءنا في مكونها الأدبي”. ومن جهتها قالت الكاتبة اللبنانية هيفاء الأمين المنسقة الثقافية لجماعة الأدب “إن جماعة الأدب أشبه بالورشة الإبداعية التي يحاول الأديب أن يطلع فيها على ملاحظات زملائه ازاء نصه الأدبي الذي يقدمه، هذا بالإضافة إلى ما تحتويه الجماعة من تداولية نظرية وفكرية ثقافية، ولذا خصصت جماعة الأدب في دورتها المقبلة فسحة كبيرة لاستضافة أدباء وشعراء عرب من داخل وخارج الدولة لتعميق الصلة بينها وبين مساحات واسعة من الثقافة العربية”.