الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 نصائح لزواج سعيد

10 نصائح لزواج سعيد
1 نوفمبر 2008 01:28
سؤال يتكرر كثيراً: أنا مقبلة على الزواج وأرغب في معرفة مايساعدني على بناء أسرة يعمها الحب والسعادة، فهل من نصائح معينة أهتم بها تساعدني على هذا الهدف؟ الدكتور خالد محمود عثمان، الحاصل على البورد الأميركي في الصحة الجنسية وعضو الجمعية الميركية للتعليم والعلاج الجنسي يقول: هناك وسائل مختلفة لتنمية الحب وأخرى لزيادة السعادة وأخرى لتكوين أسرة سليمة صحياً وبدنياً ونفسياً، وسوف أطرح هنا عشر وسائل لتنمية الحب بين الزوجين بشكل عام· إن من يريد زيادة حسابه بالبنك، يبحث عن وسائل لتنمية المال وزيادته، وكذلك من يريد تنمية المودة والمحبة مع زوجته، فعليه البحث عن وسائل مناسبة لزيادة درجة المحبة والوفاء بينهما، ومن وسائل تحقيق ذلك: -تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم، لها سحرها العجيب، وبطاقة صغيرة ملونة مكتوب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال، والرجل حين يدفع ثمن الهدية، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته، وابتسامة حلوة على شفتيها، وكلمة ثناء على حسن اختيارها، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت، وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضاً· -تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم· -النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي، فهل يتعلّم الزوجان فن لغة العيون، وفن لغة نبرات الصوت، وفن تعبيرات الوجه، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب! ـــ التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف· -الثناء على الزوجة، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها، وعدم مقارنتها بغيرها· -الاشتراك معاً في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل، وغيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة· -الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه· -الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح والضحك، بعيداً عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين· -التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كلياً، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية· -التفاعل بين الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي، وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©