الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الثورات العربية في «الكلمة» نقداً وبحوثاً وإبداعاً

الثورات العربية في «الكلمة» نقداً وبحوثاً وإبداعاً
11 مايو 2011 20:14
يتابع العدد الجديد من “الكلمة”، المجلة الإلكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، زخم الثورات المتفجرة في غير بلد عربي، عبر عدد من المقالات والدراسات والبحوث النقدية المعقمة التي جاءت بأقلام نخبة مصطفاة من الباحثين العرب، علاوة على النصوص الإبداعية المختلفة. ويفتتح حافظ مواد العدد الجديد بدراسة موسومة بـ “استشراف الرواية المصرية للثورة: محاولة للإنصات للحظة تاريخية عميقة الدلالات”، بالإشارة الى أن الثورات والانتفاضات العربية ليست مفاجئة لمن تابع الخطاب الأدبي العربي في العقود الثلاثة الأخيرة، فقد أرهص الأدب بتلك التغيرات، وقدم ملامح الأفق الاجتماعي والسياسي المسدود الذي كان لابد من الثورة عليه حتى ينفتح الأفق على أمل جديد. ويتقصى نبيه القاسم في دراسته “إبراهيم نصر الله في قصائده القصيرة”، جانبا مهما من جوانب التجربة الإبداعية للكاتب الفلسطيني، كاشفاً عن قدرة القصائد القصيرة عنده على التعامل مع القضايا الإنسانية الكبرى. وتظل استقصاءات الباحث المصري حازم خيري في دراسته “أوهام بعضها فوق بعض!” والتي كتبت قبل اندلاع الثورات العربية مهمة بعد اندلاعها، كي نتأمل ما جرى في الماضي وننصت لدرس التاريخ. ويتناول محمد علي النصراوي في “اكتشاف الحفيرة.. في الفضاء الابستيمولوجي”، الفضاء المعرفي لمجموعة إخوان الصفا وسعة أفقهم الفكري في الممارسة والنظرية، ويربط بين رؤاهم الباكرة وبعض أفكار نيتشة اللاحقة عن السوبرمان القادر على ترويض نفسه والارتقاء بها إلى مراتب أسمى. ويستعيد خير الله سعيد في “ذبول البنفسج” الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب. أما بهاء بن نوار فقدم بحثا عن “زوربا اليوناني: من الكلمة الى الصورة”، دراسة في استراتيجيات تحولات النص الروائي المكتوب إلى عمل بصري حركي موسيقي. في باب شعر، تقترح “الكلمة” ديوان الشاعر الفلسطيني نمر سعدي “رغوة الأحلام”، والذي يضم مختارات من قصائد تنتمي لتجارب الشاعر في الحياة والكتابة. فيما حفل العدد بقصائد الشعراء: فرانسوا باسيلي (قصائد الثورة)، يوسف الأزرق (مثلما يتمزق الظل)، حكيم نديم الداوودي (تاركاً ظله دخاناً أبيض)، عماد الدين موسى (فصول أخرى للسنة)، إبراهيم داود الجنابي (كيف لي أن أزعج النجوم بغيمة)، محمد علي الفارصي (حارقون الى الأبد..أنتم؟). أما باب السرد فيقدم رواية “المحاصر” للروائي محمد القواسمة، الى جانب نص مسرحي للكاتب علاء عبدالعزيز سليمان “حكايا لم تروها شهرزاد” الى جانب نصوص للمبدعين: محاسن الحمصي (من وحي التغيير)، محمود سعيد (أغاني البحر)، محمد أنقار (عين شكوح)، محمد مصدق زايد (العجز)، محمد فاهي (قصص قصيرة جدا). في باب النقد، يكتب أسعد أبو خليل عن “الثورة العربية المضادة”، وينقل صبحي حديدي في “الشهيد السوري ومذيع العربية الهوليودي” شهادة الأب في حضرة جثمان ولده المسجى الشهيد المعتز بالله الشعّار،. أما ميشيل كيلو فيتناول في “محاصرة ووأد الفتنة” المخاطر التي تتهدد سوريا بتلبية مطالب الشعب المحقة والإصلاح. والى جانب شهادة الكاتب كاظم جهاد في “أجسادهم أرض ثانية” يستبين سعيد بوخليط في “النت والثورة والغرب” أن الشباب المحاصر اجتماعياً وفكرياً، والمقموع في عقله وجسده، وفي حاضره ومستقبله رأى في الفيسبوك لوجوساً رمزياً أفاد في توجيه الفعل الثوري وتفكيك نظام السلطة الاستبدادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©