تعليمية الشارقة تطلق برنامج «نتواصل»

لمياء الهرمودي (الشارقة) - أطلقت إدارة منطقة الشارقة التعليمية، برنامج “نتواصل” الذي يهدف إلى تحسين سبل التواصل بينها وبين الميدان التربوي، وإيجاد الحلول المناسبة لأي مشكلات يواجهها، وتنظيم حوارات مفتوحة مع الفئات المستهدفة للاستماع إلى ملاحظاتها حول سير العملية التربوية. وقال سعيد مصبح الكعبي مدير المنطقة، إن اللقاءات التي سيتم تنظيمها من خلال البرنامج تحقق التواصل والتلاحم بين الميدان التربوي وإدارة المنطقة، وتعزز فكرة البرنامج الهادفة إلى دعم روح العمل كفريق واحد، مشيرا إلى أن التربية والتعليم منظومة يشترك فيها المجتمع المدرسي بكافة فئاته مع إدارة المنطقة التعليمية. وأضاف أن المنطقة تسعى من خلال تطبيق البرنامج، إلى الارتقاء بالعملية التربوية، لتحقيق مصلحة الطالب من خلال إيجاد بيئة عمل جماعية صحية، وطريقة تواصل سهلة بين أعضاء الهيئات الإدارية وإدارة المنطقة، بحيث يتم التغلب على أي عوائق. ونظمت “تعليمية الشارقة” في إطار البرنامج، لقاء خاصا مع مجلس الطلاب والطالبات في نهاية أبريل الماضي، على مستوى مدارس الحلقة الثانية والتعليم الثانوي، حضرته منى شهيل نائبة مدير المنطقة، وعدد من القيادات والاختصاصيين الاجتماعيين والمشرفين على الطلبة، وتمت خلاله مناقشة المحاور التي تساهم في وضع الإطار العام لخطة عمل المجلس، وتمثيل المدرسة في المناسبات والفعاليات الرسمية، فضلا عن تمثيل الطالب القدوة في الالتزام والانضباط، والمساهمة في حل المشكلات الطلابية، ووضع الخطط والبرامج التطويرية في مجال الأداء السلوكي للطلبة في المدرسة. وأضافت أن اللقاء شهد حوارا مفتوحا للطلبة مع إدارة المنطقة، تناول إنجازات مجلس الطلبة على مستوى المدارس، وتفعيل دور مجالس الطلاب والطالبات في المجتمع المدرسي، بهدف إيجاد حلول للظواهر السلوكية، مثل الغياب المتكرر والتأخير الصباحي، وتنفيذ بعض الأفكار والمشاريع التربوية، مثل تنويع الوجبة الغذائية في المقاصف المدرسية، ومشروع الساحات الخضراء وتفعيل دور مجالس الأمهات، وتنظيم معرض الموهبة وتجارب الإخلاء التي تنفذ في المدارس، بالإضافة إلى حملات التوعية والإرشاد للطلبة، ومشروع “صلاتي حياتي”. وتناول الطلبة خلال اللقاء عددا من المواضيع ومنها تنفيذ دورات للطلبة في إدارة الوقت، وتوفير بيئة جاذبة للتعلم في المدرسة، ما يسهم في زيادة إقبال الطلبة على التعليم في جو مريح تتوافر فيه كافة الإمكانيات التعليمية، ووضع برامج لرعاية ودعم الموهوبين، وتفعيل البرامج التي تعمل على صقل الشخصية الطلابية.