الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الثنائي «لويس» أمل «يونايتد» و «البارسا» في العودة إلى القمة

الثنائي «لويس» أمل «يونايتد» و «البارسا» في العودة إلى القمة
20 مايو 2014 23:54
تعهد المدرب الهولندي لويس فان جال الذي وقع أمس الأول عقد إشرافه على مانشستر يونايتد الإنجليزي لمدة ثلاثة أعوام خلفا للأسكتلندي ديفيد مويز، بأن يصنع التاريخ بإعادة «الشياطين الحمر» إلى القمة بعد الخيبة التي عاشها في أول موسم له بعد اعتزال مدربه الأسطوري الأسكتلندي أليكس فيرجسون. ويحل فان جال في «أولدترافورد» وفي جعبته عدد هام من الألقاب توج بها مع أياكس أمستردام (الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية مرة واحدة ودوري أبطال أوروبا مرة ومثلها في كأس الاتحاد الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال) وبرشلونة الإسباني (أحرز الدوري مرتين والكأس مرة والكأس السوبر الأوروبية مرة أيضا) والكمار (الدوري مرة واحدة) وبايرن ميونيخ الألماني (الدوري مرة واحدة والكأس والكأس السوبر مرة واحدة أيضا). وسيساعد فان جال الذي سيستلم منصبه بعد قيادة منتخب بلاده في نهائيات مونديال البرازيل 2014، في مهمته الجناح التاريخي لفريق «الشياطين الحمر» الويلزي راين جيجز الذي استلم الإشراف بشكل مؤقت بعد إقالة مويز الشهر الماضي. وأعلن جيجز (40 عاما) اعتزاله اللعب نهائياً بعد أن تم تثبيته مساعداً لفان جال، وهو بدأ الموسم لاعباً ومساعداً للمدرب وأنهاه لاعباً ومدرباً بعد إقالة مويز. وأصبح فان جال أول مدرب غير بريطاني يتولى الإشراف على يونايتد، حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بالدوري الإنجليزي، الذي أقال مويز بعد 10 أشهر فقط على تعيينه خلفاً للأسطورة فيرجسون، وذلك بعد خروجه من كل المسابقات وفقدانه الأمل بالتأهل إلى المسابقتين الأوروبيتين. ويتعين على فان جال المعروف بـ «التقشف والقسوة والعناد» بناء فريق جديد مدعما بميزانية 100 مليون يورو لتدعيم الفريق بلاعبين إضافيين. «لطالما كانت أمنيتي أن أدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز»، هذا ما قاله فان جال، مضيفاً: «أن أعمل كمدرب في مانشستر يونايتد، النادي الأكبر في العالم، فهذا أمر يجعلني فخوراً جداً، لقد زرت أولد ترافورد في السابق كمدرب وأعلم مدى روعته وحجم شغف جمهوره ومعرفته (باللعبة)». وأضاف المدرب الهولندي البالغ من العمر 62 عاما: «هذا النادي يتمتع بطموح كبير. أنا أملك أيضا طموحا كبيرا. معا، أنا متأكد من أننا سنصنع التاريخ». أما بالنسبة لجيجز الذي ساهم كلاعب محترف في يونايتد منذ 1990 (بدأ مشواره في الفرق العمرية للجار اللدود مانشستر سيتي عام 1985 ثم انتقل إلى يونايتد عام 1987 قبل أن يسجل بدايته الاحترافية معه عام 1990) بقيادة “الشياطين الحمر” للفوز بلقب الدوري 13 مرة والكأس أربع مرات وكأس الرابطة ثلاث مرات ودوري أبطال مرتين والكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننتل وكأس العالم للأندية مرة واحدة، فقال بدوره: “أنا مسرور لحصولي على فرصة تولي مهمة مساعد المدرب، لويس فان جال مدرب من الطراز العالمي وأنا أعلم بأني سأتعلم منه الكثير في مسألة التدريب من خلال تمكني من مراقبته عن كثب والمساهمة معه”. ومن جهته، قال نائب رئيس يونايتد أيد وودوورد بأن النادي “حصل على خدمات أحد أفضل المدربين في اللعبة في يومنا هذا، فيما رحب مهاجم الفريق واين روني بالمدرب الجديد، قائلاً: «من الرائع رؤية فان جال مدربا لمانشستر يونايتد، أتطلع للعمل معه». ولم تنحصر كلمات الترحيب والمدح بمانشستر يونايتد وحسب، بل أشاد المدرب البرتغالي لتشيلسي جوزيه مورينيو الذي عمل كمساعد لفان جال في برشلونة ثم حرمه لاحقا من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ حين خسر الأخير نهائي 2010 ضد إنتر ميلان الإيطالي، بنظيره الهولندي قائلاً: «إنه مدرب رائع وأنا سعيد لانضمامه إلي في البلد ذاته وفي الدوري الممتاز». وأضاف: «لكن الأمر الأهم هو أنه شخص رائع، رجل رائع وأتمنى له كل الخير». ومازح فان جال صديقه مورينيو قائلا في مقابلة تلفزيونية: «هنأني مورينيو، كان أول من يبعث لي برسالة نصية وكان أول من رددت عليه، قال إنه يغار من لائحة الأندية التي دربتها... خصوصاً الكمار». وعن قدومه إلى يونايتد، قال فان جال: «لم أتصل بمانشستر يونايتد، ولم أتصل (سابقا) ببايرن ميونيخ، لقد اتصلوا بي دوماً وأنا فخور بذلك». وظهر فان جال سريعا كالمرشح الأوفر حظا لخلافة مويز الذي أقيل من منصبه بعد أقل من عام على توقيعه العقد الذي يربطه بفريق «الشياطين الحمر» لمدة ستة أعوام، وذلك بسبب فشل الفريق في الحصول على أحد المراكز المؤهلة إلى المسابقتين القاريتين، إذ اكتفى بالمركز السابع في الدوري الممتاز وودع مسابقتي الكأس خالي الوفاض إضافة إلى دوري أبطال أوروبا. وبانتظار فان جال مهمة تجديد فريقه الجديد خصوصا في خط الدفاع بعد رحيل الثنائي ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش. من جانبه، قال برشلونة الساعي لاستعادة لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني أمس الأول إن المدرب لويس أنريكي وقع عقدا ليقود الفريق لعامين. وسيخلف المدرب البالغ من العمر 44 عاماً المدرب السابق جيراردو مارتينو الذي استقال السبت الماضي بعد موسم واحد في المنصب إثر الفشل في إحراز أي لقب كبير. وقال برشلونة في بيان: «وقع الاختيار على لويس أنريكي ليكون المدرب الجديد للفريق الأول بعدما دعم المدير الرياضي أندوني زوبيزاريتا تعيينه». وأضاف: «سيوقع لويس أنريكي عقداً مع برشلونة ليقوده في الموسمين المقبلين». وأكد برشلونة أيضا التعاقد مع الحارس مارك أندريه تير شتيجن من بروسيا مونشنجلادباخ وعودة الكانتارا وجيرارد دولوفو من الإعارة في سيلتا فيجو وإيفرتون على الترتيب. ورشح تير شتينجن الذي يتوقع له مستقبل كبير للعب في برشلونة طيلة الموسم تقريبا بعد قرار فيكتور فالديس بالرحيل. كما أعلن النادي أيضا عن عدم تجديد عقد الحارس الآخر خوسيه مانويل بينتو الذي انتهى بنهاية هذا الموسم. وقال البيان: «يود مجلس الإدارة أن يوجه الشكر لخوسيه مانويل بينتو على الأداء الاحترافي والإخلاص أثناء سنواته في النادي». وأعلن لويس أنريكي لاعب منتخب إسبانيا السابق الذي سبق له كذلك تمثيل ريال مدريد أنه سيترك ناديه السابق سيلتا فيجو رغم تبقي عام في عقده. وتولى لويس أنريكي تدريب فريق الشباب في برشلونة في 2008 خلفا لبيب جوارديولا قبل أن يقضي موسما متعثراً في روما الإيطالي. وعينه سيلتا خلفا لأبيل ريسينو في يونيو حزيران العام الماضي ومعه ظهر الفريق بشكل جيد وقدم كرة قدم جذابة. ويعتبر لويس أنريكي أحد أبناء برشلونة ويتوقع أن يبقى وفيا لطريقته في اللعب مع التركيز على استعادة قوة الهجوم. وستكون مهمته الأولى هي تعزيز التشكيلة التي بدت ناقصة هذا الموسم، وسيتطلع لضم وجوه جديدة إلى جانب شتينجن ودولوفو. ومن المؤكد أنه سيضم مدافعا واحدا على الأقل، وربما مهاجما طويل القامة يمكنه أن يسبب مشاكل للمنافسين في الكرات العرضية. واستقال مارتينو السبت الماضي بعدما تعادل برشلونة على أرضه 1-1 مع أتلتيكو مدريد الذي نال لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني. وفي شأن آخر، قال يوفنتوس بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي بحسابه على موقع تويتر أمس الأول إن أنطونيو كونتي سيظل مدربا لفريقه لموسم آخر. وقال النادي: «موسم 2014-2015.. المدرب هو أنطونيو كونتي». وساعد كونتي النادي على الفوز باللقب المحلي لثلاثة مواسم متتالية. ومنذ فوز يوفنتوس بلقب الدوري قبل أسبوعين كان كونتي يرفض الالتزام بالبقاء في النادي. وتولى كونتي تدريب يوفنتوس في 2011 قادما من سيينا. وفاز يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي موسم 2011-2012 دون أن يخسر مباراة واحدة في أول موسم لكونتي مع الفريق، وظهر بشكل أروع هذا الموسم ليفوز باللقب ويسجل رقما قياسيا بوصوله للنقطة 102 من 38 مباراة وينهي المسابقة بفارق 17 نقطة عن وصيفه روما. لكن سجل النادي في المسابقات الأوروبية لم يكن بنفس المستوى. ووصل يوفنتوس لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 4-0 في مباراتي الذهاب والإياب، بينما خرج من دور المجموعات هذا الموسم. وبعدها انتقل الفريق للعب في كأس الأندية الأوروبية، حيث خسر أمام بنفيكا البرتغالي في الدور قبل النهائي. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©