أعلنت صحيفة «الوطن» السورية أمس أن الصحفية الأميركية دوروثي بارفيز، التي قالت قناة الجزيرة الفضائية القطرية إن السلطات أوقفتها في دمشق في 29 أبريل الماضي، غادرت سوريا. إلا أن قناة «الجزيرة» نفت هذه المعلومات وقالت «إنها لا تزال تجهل مصير بارفيز». وقالت «الوطن»، المقربة من السلطة، نقلاً عن مصدر مطلع «إن بارفيز غادرت سوريا في الأول من مايو دون أن تكشف وجهتها النهائية بعد أن كانت وصلت بتأشيرة سياحية، فيما كانت معداتها تشير إلى رغبتها في ممارسة العمل الصحفي، وهو الأمر الذي يحتاج إلى إجراءات مختلفة لدى سلطات الهجرة، وبالتالي طلب منها المغادرة وغادرت الأحد». ونفى المصدر بشدة اعتقال بارفيز رغم أنها قدمت إلى سوريا بتكليف من إدارة قناة الجزيرة دون حصولها على التراخيص المطلوبة للعمل داخل الأراضي السورية بحسب القانون. وفي المقابل، أكدت «الجزيرة» في بيان «إن السلطات السورية لم تزودها بأي معلومات حول ما حدث مع بارفيز بعد وصولها إلى سوريا، وهذا يؤكد مسؤوليتها»، وجددت المطالبة بالإفراج عنها.